الإمارات تستضيف الاجتماع السنوي للتفتيش والرقابة على السفن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
استضافت دولة الإمارات أعمال الاجتماع السنوي الثاني والعشرين للجنة مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن، بمشاركة أعضاء اللجنة من الإدارات البحرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة ثلاثة أيام، حيث بحث الأعضاء سبل تعزيز السلامة البحرية وحماية البيئة واستدامة الاقتصاد البحري في المنطقة.
واستهدف الاجتماع رفع كفاءة السفن التي تزور موانئ دول مجلس التعاون، من خلال تعزيز الالتزام بالمسؤوليات الدولية في مجالات حماية البيئة البحرية وسلامة الملاحة وحفظ الأرواح، وتأتي هذه الجهود في إطار السعي لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في عمليات التفتيش والرقابة البحرية.
وترأس الاجتماع المهندسة حصة أحمد آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري، حيث ناقش الأعضاء سبل تطوير مهارات المفتشين البحريين في دول الخليج، والبرامج التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تحسين الأداء الفني للمفتشين، وتعزيز خبراتهم في مجال تفتيش السفن الأجنبية الزائرة للموانئ التجارية.
كما تناول الاجتماع تعزيز فعالية التفتيش والرقابة البحرية، وتم أيضاً التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول المجلس، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة في القطاع البحري.
وأكدت المهندسة حصة أحمد أل مالك أن تعزيز التنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال التفتيش البحري، يسهم في تحقيق بيئة بحرية آمنة ومستدامة، كما يضمن زيادة تنافسية الموانئ الخليجية على المستوى العالمي، ونحن ملتزمون بتطوير الكوادر البشرية وتعزيز جاهزيتها لمواكبة التطورات المستمرة في القطاع البحري، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وقال الكابتن جابر سيف الشحي مدير إدارة التفتيش والرقابة عضو الدولة في المذكرة: إن الاجتماع يعكس التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتعزيز الأمن والسلامة البحرية، وإن هذه الاجتماعات تسهم في تطوير آليات التفتيش والرقابة البحرية، وتساعد على تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، كما أنها تعزز من قدرات المفتشين البحريين عبر دورات تدريبية متقدمة تضمن تحقيق أعلى معايير الجودة والامتثال الدولي، ما ينعكس إيجاباً على القطاع البحري والاقتصاد الإقليمي بشكل عام.
يذكر أن مذكرة تفاهم الرياض هي إحدى المذكرات الإقليمية الدولية في العالم، وهدفها إنشاء نظام للتفتيش والرقابة على السفن، وتتألف المذكرة حالياً من ستة أعضاء، حيث تأسست في يونيو 2004 في اجتماع عقد في الرياض بحضور 6 دول وهي (دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودي، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرياض التفتیش والرقابة دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع سيناتور بـ مجلس الشيوخ الأمريكي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة بالسيناتور «برايان شاتز» زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ويأتي ذلك استكمالًا للقاءات التي يجريها وزير الخارجية والهجرة بالكونجرس الأمريكي في واشنطن.
أكد «عبد العاطي» على خصوصية العلاقات التي تجمع مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى التطلع لتعزيز التعاون والتنسيق مع الكونجرس بمجلسيه في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وشدد الوزير عبد العاطي على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والولايات المتحدة، مستعرضًا نتائج المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي استضافته القاهرة يومي 25 و26 مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 50 شركة أمريكية.
وعلى الصعيد الإقليمى، استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في سبيل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات الناتجة عن تعدد بؤر الصراع في الشرق الأوسط.
وتناول الوزير عبد العاطي مستجدات الوضع في قطاع غزة، مستعرضا المساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، فضلًا عن جهود مصر لاستعادة الهدوء وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
كما تناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، والتحديات الأمنية المتصاعدة المرتبطة بانتشار التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة، حيث استعرض وزير الخارجية نتائج جولته لغرب أفريقيا الأخيرة والتي شملت ست دول، مبرزا اهتمام مصر بإقليم الساحل باعتباره امتدادًا للجوار الاستراتيجي المصري.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي السيناتور ليندسي جراهام بمجلس الشيوخ الأمريكي
وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية