وزير الأوقاف: تعزيز التعاون مع ماليزيا لنشر القيم الإسلامية ومواجهة التطرف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
زار الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، إذ استقبله قيادات الشرطة الماليزية وعلى رأسهم داتو سري أيوب خان، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات الأوقاف والتعليم الديني، وتوسيع آفاق العمل المشترك لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
وألقى وزير الأوقاف محاضرة في قاعة أحمد شاه بأكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، ضمن تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، مؤكدًا أنه جاء محملًا برسالة ودّ وصداقة من مصر، رئيسًا وقيادةً وشعبًا، ومن الأزهر الشريف إلى أهل ماليزيا الكرام.
وأكد أن مهمة ضباط وضابطات الشرطة تتطلب التفاني في حماية أهل ماليزيا من كل خطر، مشيرًا إلى أن هذه المسئولية تُعَد قُربةً إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتضاهي عبادة العابدين المعتكفين على الذكر والطاعات.
وأوضح الوزير أن مهمتهم بجوار محبة الله ورسوله وأداء العبادات هي الحفاظ على أمن البلاد، معتبرًا أن الواجب الأهم في هذا الوقت هو التفاني في أداء هذه المهمة، وهو ما يحبه الله منهم ويثيبهم عليه ويرفع به درجاتهم.
مداخلات الضباط والضابطاتوأشار وزير الأوقاف إلى أن الوسام الأعظم الذي يحصل عليه من يحمي وطنه هو الوسام الذي بشّر به النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، موضحًا أن كل فرد من الشعب ينام مطمئنًا لأنهم يعلمون بوجود من يحميهم، وهو شرف عظيم ومنزلة رفيعة.
وخلال اللقاء، استمع وزير الأوقاف إلى مداخلات الضباط والضابطات، وأجاب عن أسئلتهم، مشددًا على أهمية دورهم الحيوي في حماية الوطن وتعزيز استقراره، ودورهم في ترسيخ قيم الأمان والثقة داخل المجتمع الماليزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأزهري أكاديمية الشرطة الأزهر الشريف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
احتفال رسمي في عمان بذكرى الهجرة النبوية برعاية وزير الأوقاف
صراحة نيوز – رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، الأربعاء، نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاحتفال الذي أقامته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي بمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، رحمه الله.
وأكد الخلايلة أن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض، وإرساء عبادة شاملة تغطي جميع جوانب الحياة، مشيرًا إلى أن الإسلام جاء لصناعة الحياة والحفاظ عليها. وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا من خلال الهجرة كيفية توظيف الطاقات والخبرات والكفاءات بشكل فعال.
وأشار إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على المشاركة الفاعلة في الهجرة والعمل على نجاحها، مع مشاركة الرجال والنساء والشباب الذين أدوا أدوارًا خالدة، ليعلم الأمة أن الخير يكمن في تضافر الجهود والعمل الجماعي المشترك.
واستذكر الوزير رحلة النبي الكريم وصحابته الكرام خلال الهجرة وما تعرضوا له من أذى وظلم لا يمكن تحمله، لكن الصبر والتعاون أديا إلى التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية.
وباسم العاملين في وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية، هنأ الخلايلة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والعائلة الهاشمية، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على الأردن والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة.
من جهته، قال قاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة إن الهجرة النبوية تمثل تجسيدًا للتأييد الرباني والتخطيط الحكيم للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي جمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله، مبرزًا معاني الصبر والحكمة في هذه الرحلة.
وأضاف الربطة أن الصحابة رضوان الله عليهم اجتمعوا على جعل هذه الهجرة بداية لتاريخ الأمة الإسلامية، لما تحمله من رمزية عظيمة ودروس خالدة تجسد نموذجًا في الحكمة والثبات، وإقامة العدل والرحمة.
حضر الاحتفال مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.