توقيف 20 شخصا خلال مظاهرة تطالب بوقف عن تسليم معدات عسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت الشرطة الدانماركية، الاثنين، توقيف 20 شخصا خلال تظاهرة تطالب شركة النقل البحري "ميرسك" بالتوقف عن تسليم معدات عسكرية لإسرائيل.
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل لتفريق عشرات المتظاهرين، حسب صور نشرتها وسائل إعلام محلية.
وكانت الناشطة السويدية المدافعة عن المناخ جريتا تونبرج من بين المحتجين الذين تجمعوا في مقر شركة ميرسك في كوبنهاجن، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت تونبرج، في تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، "نحن هنا لمطالبة ميرسك بالتوقف عن نقل الأسلحة ومكونات الأسلحة إلى إسرائيل.. عليهم إنهاء كل العقود والاستثمارات التي تدعم الإبادة واحتلال فلسطين".
وشاركت تونبرج التي كانت في واجهة حركة الاحتجاج من أجل المناخ "أيام الجمعة من أجل المستقبل" في العديد من التظاهرات الداعمة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023.
من جانبها، ذكرت ميرسك أن شحناتها لا تشمل "أسلحة وذخيرة"، وقالت "إن هذه الشحنات تحتوي على معدات مرتبطة بتلك العسكرية بناء على برنامج التعاون الأمني الأمريكي الإسرائيلي، وقد تم تفتيش الشحنات وهي ممتثلة للقوانين المعمول بها".
من جهته، قال الناطق باسم الشرطة "حاولنا استخدام الحوار لدفع المتظاهرين إلى مغادرة المكان. إنها منطقة خاصة. في النهاية، توقف الحوار وتعيّن علينا استخدام الوسائل اللازمة لإخراج المتظاهرين من المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ميرسك الشرطة الدانماركية المزيد
إقرأ أيضاً:
"المتابعة" بالداخل: مظاهرة قطرية في 17 أغسطس ضد مخططات التهجير بالنقب
الناصرة - صفا
أعلنت "لجنة المتابعة العليا" بالداخل المحتل، يوم السبت، أنها قررت تسيير قافلة سيارات وتنظيم مظاهرة قطرية في مدينة القدس يوم 17 أغسطس/ آب ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي باقتلاع وتهجير الفلسطينيين في النقب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مكاتب اللجنة بمدينة الناصرة، الذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة، وفق ما نقله موقع "عرب 48".
وهنأ رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، القيادي في حركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية، بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، معربًا عن صدمته مما تعرض له إغبارية من أساليب تعذيب وصفها بالفظائع خلال فترة اعتقاله دون أي مبالاة بمكانته القيادية وسنه المتقدم.
واستعرض بركة معطيات حول ما تتعرض له غزة من حرب إبادة، والتي أسفرت عن أكثر من 60 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى والعالقين والمجوّعين والمشردين، وقد طالب العالم بأسره بالتحرك فورا لمنع التصعيد في غزة.
كما عرج على ما يحدث في الضفة الغربية من انتهاكات وقتل وهدم وتهجير، والتصعيد في المسجد الأقصى والاقتحام الأخير من قبل الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وأداء طقوس تلمودية داخل باحاته.
وحذر بركة من أنه إذا نجح مخطط تهجير غزة فإنه سينتقل مباشرة إلى الضفة الغربية، ومن غير المستبعد أن يصل إلى مناطق الـ48، فيما وصف ما تقوم به "إسرائيل" اليوم بجريمة العصر.
وأشاد بركة في كلمته الافتتاحية بالحراك الذي شهدته مناطق الداخل في الشهر الأخير من مظاهرات ووقفات احتجاجية وإضراب عن الطعام، قائلًا إن "في هذا الحراك كسر للحواجز التي فرضت على المجتمع العربي منذ بدء الحرب".
وأعلن عن تنظيم قافلة سيارات ومظاهرة قطرية حاشدة في القدس يوم 17 أغسطس الجاري، نصرة لأهالي النقب الذين يواجهون سياسات الهدم والتهجير، بالإضافة إلى وجود مقترح والترتيب لتنظيم مظاهرة في وسط "تل أبيب" خلال الشهر الجاري.
وأشار بركة، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 26 ألف مبنى في النقب منذ العام 2013، وهو ما يعادل 4-6 مبان يوميًا.
وفي ختام حديثه أعلن عن بدء العمل التنظيمي داخل لجنة المتابعة لانتخاب رئيس جديد لها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتحدث النائب يوسف العطاونة خلال الاجتماع عن ملامح المرحلة الجديدة التي تحاول "إسرائيل" فرضها في النقب، وحسم الصراع مع الأهالي على الأرض، مضيفًا أن "سياسة الوزير العنصري شيكلي واضحة وهي تركيز كل أهالي التجمعات البدوية في 4 تجمعات مركزية، وبالتالي الاستيلاء على الأراضي".
وقال إن "النقب يتعرض لنكبة لم تتوقف منذ العام 1948، وأن عملية الاستيلاء على الأرض كانت حاضرة منذ سنوات الخمسينيات، وهناك مئات المباني التي هدمت وعائلات كاملة تعيش في خيام منذ أكثر من عام، وحتى الخيام لم تسلم من شبح الهدم".
وقدم مركز فرع "عدالة" الحقوقي في النقب، المحامي مروان أبو فريح، مداخلة استعرض خلالها ما يحدث في قرى النقب من عمليات هدم وتجريف وتشريد، بالإضافة إلى التحديات الأساسية التي تواجه الأهالي مقابل المطامع الإسرائيلية الرامية إلى تركيز أهالي النقب على أضيق مساحة مقابل توسع المشاريع الاستيطانية على أكبر مساحة.
وقدم مركز طاقم سكرتير مركبات لجنة المتابعة، منصور دهامشة، عرضا لقرارات الطاقم، ومنها تفاصيل ستنشر لاحقا بشأن تسيير قافلة السيارات من الشمال والوسط والجنوب، نحو المكاتب الحكومية يوم الأحد 17 أغسطس الجاري، إضافة إلى مظاهرة قطرية في "تل أبيب" ضد الحرب، ستعلن تفاصيلها لاحقا.
وقال الناطق باسم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس مجلس جلجولية المحلي، درويش رابي، إن "جرائم هدم البيوت تتمدد من جديد إلى كافة المناطق العربية، في المثلث والشمال، وبطبيعة الحال فإن حجمها الأكبر في النقب".
وأشار إلى أن السلطات المحلية تواجه استفحال سياسة حجب الميزانيات عنها بقرارات وزارية وحكومية، وهذا يتطلب أيضًا النضال ضده.