عدن تشهد ظاهرة جديدة: مواطنون يشترون السلال الغذائية بالتقسيط لأول مرة!
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة في عدن، أصبح الكثير من المواطنين مضطرين لشراء المواد الغذائية الأساسية بنظام التقسيط، وهو ما يعد تحولًا غير مألوف في سلوك الشراء.
وأفاد عدد من المواطنين أن هذه الظاهرة تعد سابقة من نوعها، حيث كانوا معتادين في الماضي على تقسيط المنازل أو السيارات فقط.
وأوضح المواطنون أن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى تراجع القدرة الشرائية وتدهور قيمة العملة المحلية، جعل الكثيرين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية دفعة واحدة.
وتعتبر هذه الظاهرة بمثابة مؤشر على تفاقم الأزمة الاقتصادية، حيث أصبحت السلع الأساسية عبئًا على الأسر، في غياب الحلول الفعّالة لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جولات ميدانية للمحافظين ومديري المديريات للتأكد من انتظام سير العملية الامتحانية في أول أيام المواد الأساسية للثانوية العامة
توجه عدد من المحافظين ومديري المديريات التعليمية بالمحافظات لتفقد اللجان الامتحانية بالساعات الاولى من بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة المواد الأساسية.
للتأكد من انتظام سير العملية الامتحانية، وتذليل العقبات داخل اللجان للطلاب والمراقبين.
من جانبه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يتابع انطلاق امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة في مادة اللغة العربية من غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم.
بدأ اختبار مادة اللغة العربية، لطلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم)، صباح اليوم، ضمن امتحانات الدور الأول في المواد الأساسية، ولطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم، بدأ اختبار (الكيمياء)، ولطلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى).
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع مديريى المديريات التعليمية على مستوى جميع المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام اجراءات سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، وتوفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.