التجارة تعلن المباشرة بأتمتة البطاقة التموينية في بغداد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، المباشرة بعملية أتمتة البطاقة التموينية في بغداد، موضحة أن المشروع سيحد معاناة المواطنين في مراجعة المراكز التموينية سيمكن المواطن من تحديث بيانتاه عبر هاتفه النقال.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون للوكالة الرسمية، “تم افتتاح مشروع أتمتة البطاقة التموينية في محافظة بغداد اليوم حيث باشر الفريق الفني في مشروع البطاقة الالكترونية”، لافتاً الى أن “الفرق باشرت بعملية استقبال طلبات المواطنين، وتحديث بياناتهم لغرض أتمتة البطاقة الالكترونية في محافظة بغداد بعد الانتهاء من محافظات واسط وصلاح الدين وتواصل أتمتة المواطنين في كل من محافظات ميسان والديوانية وديالى والأنبار”.
وأشار الى أن “عملية الأتمتة ستشمل نحو 8 ملايين و500 ألف مواطن”، داعياً المواطنين في العاصمة الى “الدخول على تطبيق البطاقة التموينية لغرض تحديث بياناتهم بما يسهم في الانتهاء من أتمتة البطاقة الالكترونية في محافظة بغداد حيث تستمر أكثر من 30 يوماً”.
وأوضح حنون، أن “هذا المشروع سيسهم الى حد كبير في معالجة كثير من معاناة المواطنين في مراجعة المراكز التموينية، فضلاً عن أن المواطن من خلال هاتفه الجوال يستطيع تحديث بياناته في كل عمليات البطاقة التموينية من حذف وإضافة وتكرار ونقل وكيل وكل ما يتعلق بالبطاقة التموينية”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات البطاقة التموینیة أتمتة البطاقة المواطنین فی
إقرأ أيضاً:
صور تكشف حجم الدمار والخراب الذي ألحقه الحوثيون بمنازل ومزارع المواطنين في عمران والجوف
أظهرت صور متداولة حجم الدمار والخراب الذي خلّفته مليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة المهاشمة وقريتي العبصة والصقراء بمديرية خب والشعف شمالي محافظة الجوف، ومنطقة غارب السودة بمديرية قفلة عذر شمالي محافظة عمران، حيث بدت المنازل مهدّمة والمزارع محروقة والممتلكات منهوبة، في مشهد يجسّد حجم الانتهاكات التي طالت السكان وممتلكاتهم على مدى سنوات من القمع والتهجير القسري.
تفاقمت معاناة الأهالي في تلك المناطق شمالي محافظة الجوف، جراء إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على تهجير السكان قسريًا، وتدمير منازلهم، والعبث بممتلكاتهم، وسط حماية قياداتها وإفلات الجناة من المساءلة.
منذ العام 2015، تفرض المليشيا طوقًا أمنيًا وعزلة كاملة على منطقة المهاشمة وقريتي العبصة والصقراء بمديرية خب والشعف شمالي محافظة الجوف بعد أن هجّرت أهلها تحت تهديد السلاح، وحوّلتها إلى منطقة عسكرية مغلقة لمعسكرات التدريب ومخازن السلاح، وزرعت الألغام في مداخلها ومراعيها، ومنعت عودة السكان الأصليين.
وخلّفت هذه الإجراءات تدمير غالبية المنازل، وإحراق المزارع، وتشريد المشايخ والوجهاء وأهالي القرى إلى مخيمات النزوح منذ ما يقرب من 12 عامًا، دون السماح لهم بالعودة إلى أراضيهم ومزارعهم.
وفي مايو الماضي، فجّرت عصابة مسلحة تابعة للمليشيا (11) منزلًا لأسرة آل باكر الوروري، بمديرية قفلة عذر محافظة عمران، وأحرقت (5) مركبات بينها شاص، وجرفت (24) مزرعة قات باستخدام الشيولات، في عملية انتقامية بإشراف القيادي الحوثي "علي يحيى عشيش" مدير المديرية، وبذريعة رفض الأسرة إرسال أبنائها للقتال في صفوف المليشيا.
وتداول ناشطون على موقع (فيسبوك) صورًا تُظهر حجم الدمار والخراب الذي خلّفته مليشيا الحوثي في القرى والمناطق المستهدفة الواقعة في شمالي محافظتي الجوف وعمران، بما في ذلك منازل مهدّمة، ومزارع محروقة، وممتلكات منهوبة، في مشهد يجسّد حجم الانتهاكات وحقد الجماعة على الأهالي.
ورغم إلقاء القبض على المتورطين وإيداعهم السجن، تدخّل القيادي الحوثي "أمين المداني" المقرّب من زعيم الجماعة شخصيًا للإفراج عنهم قبل إحالتهم إلى النيابة، مخالفًا أوامرها، وذلك بتوجيه رسمي من وكيل وزارة داخلية المليشيا "أبو آلاء جعفر".
وبحسب مصادر قبلية، فإن المداني سبق أن تدخّل للإفراج عن متهم بقتل المواطن علي صلاح باكر الوروري، في ظل رفض تسليم الجاني للقضاء.
هذه الممارسات، وفق مراقبين، تعكس منهج المليشيا في تقويض سلطة القانون، وتغذية الصراعات القبلية بهدف إحكام السيطرة على المجتمع، وتكريس واقع الإفلات من العقاب، بما يهدد النسيج الاجتماعي وحقوق المواطنين في أمنهم وممتلكاتهم.