صحة ديالى تُعلن حسم ملف الطفل جوجو بعد الجدل الأخير حول دفنه
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بغداد اليوم – ديالى
أعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، عن حسم ملف الطفل "كريم النسب" الذي أثار الرأي العام في الأيام الماضية.
وقال مدير إعلام دائرة صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الطفل الرضيع، الذي كان من كريمي النسب، توفي قبل أسابيع نتيجة مضاعفات صحية أثناء وجوده في مستشفى البتول للولادة والأطفال".
وأكد العزاوي أن "عملية دفن الطفل تخضع لسياقات قانونية لا يمكن تجاوزها، حيث يتعين أن يبقى الطفل في الطب العدلي لفترة زمنية محددة لحين إصدار الموافقة القانونية بدفنه".
وأضاف أن "دائرة صحة ديالى استحصلت الموافقات القضائية اللازمة من أجل دفن الطفل، وقد يتم دفنه اليوم أو غداً، وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا". مشيراً إلى أن "العملية تتعامل معها الدائرة بدواعي إنسانية، لكن القوانين والإجراءات المعمول بها لا تسمح بتجاوز آليات دفن مجهولي النسب أو الهوية".
يُذكر أن قضية الطفل "جوجو"، الذي كان يُطلق عليه "طفل كريم النسب"، أثارت جدلاً واسعاً في ديالى في الأيام الماضية، خاصة وأن الطفل كان موجوداً في ثلاجة الموتى منذ عدة أسابيع دون إصدار تصريح رسمي بدفنه، بسبب الإجراءات القانونية التي تتطلب فترة زمنية محددة للبحث عن ذويه أو أقاربه لتسليمه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صحة دیالى
إقرأ أيضاً:
مجلس ديالى:موت 400 معمل في المحافظة
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، الاثنين، أن أكثر من 400 معمل ومنشأة صناعية تحولت إلى خردة حديد داخل المحافظة بعد عام 2003، ما أدى إلى فقدان نحو 50 إلى 60 ألف عامل مصادر رزقهم.وقال الكروي في تصريح صحفي، إن ” الميليشيات الايرانية والفشل والفساد ساهمت في تحويل أكثر من 400 معمل ومنشأة صناعية داخل محافظة ديالى إلى خردة حديد بعد 2003، رغم أن هذه المعامل كانت تنتج أكثر من 100 منتج متنوع من بضائع وسلع تزود بها الأسواق العراقية في عدة محافظات، ومنها العاصمة بغداد”.وأضاف أن “ديالى من المحافظات التي تضررت بشدة نتيجة توقف الإنتاج الصناعي، ولذلك قدمنا قبل أشهر خارطة طريق للحكومة لإعادة إحياء تلك المصانع والورش الصناعية، وتوفير المناخ المناسب للعمل”.وأشار الكروي إلى أن “إعادة إحياء المصانع والورش ستوفر فرص عمل كبيرة للعاطلين عن العمل، وبالتالي تخفف من وطأة البطالة والفقر في مناطق عدة داخل المحافظة”.