سواليف:
2025-07-03@12:28:53 GMT

تآلف الأضداد! هلوسات في الانتظار !

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

#تآلف_الأضداد! #هلوسات في #الانتظار !
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


قبيل الجلسة في المحكمة دارت في ذهني الأفكار الآتية:
الضدّ في اللغة هو أقل درجة من النقيض، فالضدّ يختلف عن النقيض، فاللونان الأسود والأبيض ضدان، وليسا نقيضين؛ ولذلك قال الشعراء:
فالوجه مثلُ الصبح مُبيَضّ
والشَّعر مثلُ الليل مسوَدّ
ضدان لمّا استَجمعا كمُلا
والضدّ يظهر حسنَه الضدّ!
وهكذا،يعرف الليل بالنهار، ويعرف الشر بالخير!
فالحياة تقبَل التنوع، ولكلّ وظيفته الخاصة.

ومع ذلك، لا يقبل أحد منّا التنوع؛ لأنّ فيه اختلافا. والاختلاف قد يقودك إلى معارك ومحاكم!!

(١)

في الحياة كما يقول الصينيون: “يين، ويانغ”، “اليين” بقعة سوداء واسعة، وفيها نقطة صغيرة بيضاء تمثل الخير، و”اليانغ” سطح أبيض واسع فيه نقطة سوداء تمثل الشر.
ربما هذا معروف لدى الجميع؛ فاليين هو الشر، والليل، والضعف، والظلام، والتشاؤم، وألحقوا به المرأة ظلمًا.
واليانغ هو الخير، والنهار، والقوة، والنور، والتفاؤل، وألحقوا به الرجل ظلمًا. يعني يتساوى الرجل والمرأة في ظُلمين اثنين، وباتجاهين متعاكسين .
واليانغ خير غير خالص، واليين شرّ غير خالص. فلا اكتمال في أي موضوع، ولذلك نستخدم: لولا!!
(٢)
التضاد في الجمال
الجَمال عدو التجانس؛ فاللون الواحد ليس جميلًا، ولا بدّ من إضافة آخر إليه حتى يحدث التنوع. والتنوع يحتاج انسجامًا.
قد يبدو الانسجام في اللون الأبيض الذي يتكون من سبعة ألوان متباينة هي؛ بنفسجي، ونيلي، وأحمر، وأخضر، وأصفر، وبرتقالي، وأزرق. تنوع يخلق الوحدة، فالوحدة في التنوع، والتنوع في الوحدة.
(٣)
السّلطة والشوربة
السلَطة تنوع من عناصر عديدة، يحتفظ كل عنصر بشخصيته وتفرده، ولكنه يتآزر مع سائر العناصر؛ ليخلق طعمًا لذيذًا. بعكس الشوربة، التي تتكون من عناصر عديدة، فقدت تفرّدها.
فالسّلَطة أكثر ديموقراطية من الشوربة! فلماذا يصرون على أن ننصهر جميعًا في الشوربة؟؟
لولا التنوع لفقد كل هُوّيته، وصرنا غنمًا!
في بلادنا قضاء عادل! نفتخر به!
فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات ذات صلة العافية والمرض؛ وجهان لمسار واحد 2025/02/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الانتظار ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

ترامب: ماسك كان سيضطر للعودة إلى بلده الأصلي لولا دعمنا له

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنّ رجال الأعمال إيلون ماسك كان سيضطر للعودة إلى بلده الأصلي جنوب إفريقيا، لولا دعم حكومة الولايات المتحدة له.

جاء ذلك في تدوينة نشرها ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال" الاثنين، انتقد فيه ماسك الذي توترت العلاقات بينهما مؤخراً.

وانتقد ترامب ماسك فيما يخص الحوافز الحكومية، قائلًا: "لو لم تكن هناك حوافز حكومية، لربما أغلق ماسك شركته وعاد إلى منزله في جنوب إفريقيا".

وادعى الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستكسب "ثروة" إذا توقفت شركات ماسك عن إنتاج السيارات الكهربائية، وعن إطلاق الأقمار الصناعية.



وسبق لترامب أن أعرب عن "خيبة أمل كبيرة" من تصريحات حادة أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض.

وانتقد ماسك أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده ترامب، وينظره مجلس الشيوخ حاليا، واصفا إياه بأنه "مجنون ومدمر"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين؛ بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع.

وقال ماسك في منشور على إكس: "أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أمريكا، وستسبب ضررًا استراتيجيًا هائلًا لبلدنا".

وتابع: "مشروع القانون يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن، بينما يُلحق ضررًا بالغًا بصناعات المستقبل".

وكشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي النقاب عن نسختهم من مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، ممهدين الطريق لتصويت أولي، ربما تتبعه جلسة طويلة، ثم موافقة الكونجرس على مشروع القانون الأسبوع المقبل.

مشروع القانون الضخم
ومن شأن مشروع القانون الضخم، المؤلف من 940 صفحة، الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017، ومثّلت إنجازًا تشريعيًا كبيرًا لترامب في فترة رئاسته الأولى.

وربما يؤدي المشروع إلى خفض ضرائب أخرى، وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود.

وفي مطلع الشهر الجاري، كتب الرئيس التنفيذي لشركتَي "تسلا وسبيس إكس"، والذي تولى الإشراف على وزارة كفاءة الحكومة في إدارة ترامب، على حسابه بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي: "أنا آسف، لكنني لم أعد أتحمله".



وأضاف ماسك: "مشروع قانون الإنفاق الضخم والفظيع والمليء بالتملق الذي أقره الكونجرس هو عمل مقزّز".

وكتب الملياردير الأمريكي: "عارٌ على من صوّتوا لصالحه: أنتم تعلمون أنكم أخطأتم.. أنتم تعلمون ذلك".
وفي منشور آخر، كتب ماسك أن مشروع القانون سيزيد عجز الميزانية الهائل أصلًا إلى 2.5 تريليون دولار، ويُثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا تُطاق.

وتمكن مجلس النواب الأمريكي، الشهر الماضي، من تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي قدمه ترامب، والمعروف باسم مشروع القانون الكبير والجميل؛ وذلك بأغلبية ضئيلة بلغت 215 صوتًا مقابل 214 صوتًا، مع امتناع نائب واحد عن التصويت.

وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: "كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك".

وأردف قائلا: "شعرت بخيبة أمل كبيرة منه رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم، لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل قريباً".

ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: "لولاي لكان ترامب خسر الانتخابات، الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)" على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • 8 وفيات وإصابات عديدة.. معاناة أوروبا مستمرة مع موجة الحر
  • “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
  • وزيرة البيئة: مصر نجحت في توحيد الصوت الأفريقي ولعبت دور ريادي بالملف العربي
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات ١١ عاما من دور مصر الريادي فى العمل البيئي
  • ترامب: "ماسك" كان سيضطر للعودة إلى بلده الأصلي لولا دعمنا له
  • بنك «أبوظبي التجاري - مصر» الأفضل في استراتيجية إدارة المخاطر والتنوع والشمول في جوائز التميز
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • ترامب: ماسك كان سيضطر للعودة إلى بلده الأصلي لولا دعمنا له
  • ترامب يهاجم ماسك: لولا الدعم الحكومي لأغلق شركته وعاد لجنوب أفريقيا