اتجهت جهينة بنت سعيد الصبحية إلى ريادة الأعمال من خلال تأسيس مشروع متخصص في التصاميم بتقينة (UV) على الأواني والفخاريات وأطلقت على مشروعها اسم " زخرف عمان" ، بدأت المشروع كفكرة بعشرة كراتين من الفناجين وبرأس مال قدرة 12 ريالًا عمانيًا.

لم تتوقع جهينه الصبحية أن يلاقي مشروعها إقبالًا من قبل المجتمع المحلي، حيث حظي مشروعها بإقبال واسع، وصممت الكثير من المنتجات للمؤسسات الحكومية وبعض "الكافيهات" إضافة إلى الطلبات الخاصة والشخصية التي تحصل عليها من خلال حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.

يتخصص مشروع جهينة في طباعة الإستكرات لاستكانات الشاي والفناجين بتقنية يو في (UV)، وتحدثت جهينة عن التحديات وأوضحت أن تنظيم الوقت بين رعاية الأسرة والمنزل كان من ضمن التحديات كونها أمًا لثلاثة أطفال.

وتروج جهينة الصبحية لمشروعها عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي في الإنستجرام والواتساب وعن طريق معارفها وأقاربها.

وتقول جهينة الصبحية: إن الدعم المالي والمعنوي حصلت عليه من الأهل والأقارب وعائلتها وتشجعيهم لها وإعجابهم بالمنتجات التي تقدمها.

وتطمح جهينة الصبحية في المستقبل في التوسع في المشروع وفتح أفرع لمشروعها حيث إنها تعمل في المشروع من المنزل إضافة إلى طموحها في امتلاك مطبعة خاصة بأعمالها ومشروعها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تأهل 5 مشروعات عُمانية للتنافس في "منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب"

 

 

مسقط- العُمانية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، أسماء المتأهلين للمشاركة في الدورة الـ 66 لمنتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، المقرر إقامته خلال الفترة من 23 يوليو إلى 6 أغسطس القادمين، بلندن في المملكة المتحدة.

وتقدم للمنافسة 430 مشروعًا بحثيًا تم اختيار 30 مشروعًا ممن تنطبق عليها الشروط في تخصُّصات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، ليتم اختيار أفضل 5 مشروعات لتمثيل سلطنة عُمان في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب 2025، بعد الانتهاء من تقييم مشروعاتهم البحثية التي تقدموا بها.

وتأهل كلٌّ من المتأهلين الخمسة لتمثيل سلطنة عُمان في الدورة الـ 66 لمنتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، حيث تأهلت حلا بنت علي الزعابية عن مشروعها "معالجة مزدوجة لعصارة النفايات باستخدام تانينات نوى التمر وتقنية الأكسدة المتقدمة"، والمنتصر بن سالم المعمري عن مشروعه "إنتاج الهيدروجين الأخضر المدعوم بالذّكاء الاصطناعي من شجرة المسكيت والمخلفات الصناعية"، وسيف بن جمعة الحشار عن مشروعه "انفاي"، وزينب بنت خميس المحاربية عن مشروعها منصة "نديم"، وديما بنت خلف المعولية عن مشروعها أول منصة رقمية مدعومة بالذّكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب المتضررة في الشبكة المائية.

وتمّ تقييم المشروعات البحثية المتقدمة من لجنة تحكيم مكونة من المختصين من جامعة السُّلطان قابوس، وجامعة الشرقية، والكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، إضافة إلى الكلية العسكرية التقنية.

وقالت ديما بنت خلف المعولية- لوكالة الأنباء العمانية- إنّ مشروعها يعد أول منصة رقمية في سلطنة عُمان مدعومة بالذّكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب المتضررة في الشبكة المائية، ويهدف إلى تحسين إدارة المياه في سلطنة عُمان، حيث يعمل على تحليل البيانات بشكل دقيق لتحديد مواقع الأنابيب المتضررة وتقديم حلول سريعة وفعّالة لتقليل الفاقد من المياه.

وأشارت إلى أهمية المنصة ودورها في تحقيق الاستدامة في الموارد المائية والحفاظ على البيئة من خلال تقليل هدر المياه، وتُسهل عملية الصيانة وتساعد الجهات المختصّة في اتخاذ قرارات قائمة على بيانات موثوقة، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة الشبكة المائية بشكل عام.

وأوضح سيف بن جمعة الحشار لوكالة الأنباء العُمانية أن مشروعه "انفاي" عبارة عن أداة مبتكرة لتصنيف البلاستيك متطورة تستخدم تقنية الذّكاء الاصطناعي لفرز وتصنيف المنتجات البلاستيكية حيث تقوم هذه الأداة بتحليل الصور للمنتجات البلاستيكية في اللحظة ذاتها، مما يتيح تحديد نوع البلاستيك بدقة. وقال إنّ هذا النظام يُساهم في تسهيل عملية إعادة التدوير للشركات البيئية إذ يمكنهم معرفة نوع البلاستيك بسهولة، مما يُعزّز من كفاءة العمليات ويقلل الوقت والجهد.

من جانبها، قالت زينب بنت خميس المحاربية- لوكالة الأنباء العمانية- إنّ مشروعها منصة "نديم" هي منصة لأطفال التوحد وأولياء أمورهم تتضمن تطبيقًا للأطفال المصابين بالتوحد تشتمل على ألعاب تساعدهم في العملية العلاجية، كما يمكن لأولياء أمورهم متابعة أبنائهم وتتبع سلوك أطفالهم وإمكانية جلسات علاجية من خلال التطبيق.

وتُقدِّم منصتنا الدعم لأطفال التوحد وأولياء أمورهم من خلال تطبيق مبتكر وموقع إلكتروني. يهدف الموقع إلى تيسير التواصل والمساعدة لأولياء الأمور، بينما يوفر التطبيق بيئة تفاعلية للأطفال المصابين بالتوحد.

وأضافت أنّ التطبيق يتضمن مجموعة من الألعاب المصممة لتعزيز العملية العلاجية، بالإضافة إلى متتبع يومي لمساعدتهم في الالتزام بالروتين اليومي، الذي يفضله الأطفال، كما يتيح الموقع لأولياء الأمور تتبع سلوك أطفالهم وحجز جلسات علاجية.

وقالت عبير بن مبارك الجابرية أخصائية بناء قدرات بحثية وابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمتها إنّ منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب هو مؤسسة اجتماعية غير ربحية، تأسست منذ عام 1959م وغيرت حياة أكثر من 22 ألف طالب حول العالم، ولها تاريخ غني في تمكين الطلاب الشباب في مجالات العلوم، من خلال تسهيل الفرص والشبكات لهم، وتقوم فكرة المنتدى على تنظيم فعالية سنوية عبر فتح باب المشاركة للشباب ممن لديهم شغف واهتمام في مجالات العلوم للتعرف على ثقافات وتجارب الدول. وأضافت أنّ رسالة المنتدى تنبع من الرقي بمستوى الطلبة الباحثين والمبتكرين الشباب ومساعدتهم من خلال المشاركات الدولية الفعالة لمشروعاتهم العلمية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات الجديدة في العلم وتطبيقاته، والتواصل المباشر مع العلماء والخبراء في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب.

وأشارت إلى أنّ أهداف المشاركة في هذا المنتدى العالمي المرموق إلى تعزيز تبادل الافكار والآراء والتجارب البحثية الناجحة والبرامج العلمية المتميزة بين الباحثين الشباب من مختلف الثقافات، وتوفير بيئة محفزة للباحثين الشباب للمشاركة في منتديات عالمية وبناء الروابط المعرفية ونقل المعرفة مع أقرانهم من الباحثين الشباب، وتشجيع وتحفيز الباحثين على الإبداع، وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلماء في مختلف المجالات البحثية والمعرفية.

وتطرّقت إلى إحصاءات المنافسة الوطنية للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، إذ بلغ إجمالي المتقدمين خلال الفترة من (2016 – 2024) 817 متقدمًا، تأهل منهم للمنافسة 123 مشروعًا، في حين بلغ عدد المتأهلين لتمثيل سلطنة عُمان في هذا المحفل 43.

مقالات مشابهة

  • زيارات ميدانية لفريق مشروع نساء من ذهب للسيدات المستفيدات بالأقصر
  • الأردن.. الإعلان عن افتتاح أبراج السادس منتصف 2026
  • تأهل 5 مشروعات للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
  • تأهل 5 مشروعات عُمانية للتنافس في "منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب"
  • بدء الحملة التسويقية لأول “أبراج السادس” الشهر المقبل
  • استكمال إجراءات البدء بتشغيل المرحلة الأولى من مشروع هيكلة النقل
  • كليدور تطلق رسميًا أول مساكن فاخرة تحمل علامة Arthouse في جزيرة المرجان خلال الربع الأول من عام 2028
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • محافظ أسيوط يشهد ورشة عمل حول مشروع الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية
  • رئيس نيجيريا يؤكد التزامه بسرعة تنفيذ مشروع أنبوب الغاز مع المغرب