"دبي الحرة للتنس" فرصة تسيتسيباس للعودة إلى قائمة الـ10 الأوائل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يخوض اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف الحادي عشر عالمياً، تحدياً جديداً ضمن بطولة سوق دبي الحرة للتنس من فئة الـ500 نقطة المقامة حالياً من خلال مشاركته الثالثة بهذه البطولة المفضلة له والتي تحمل أهمية خاصة في مسيرته الرياضية.
يأمل تسيتسيباس، المرشح الرابع للفوز باللقب باستعادة بريقه والعودة إلى قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم بعد بداية غير موفقة لموسم 2025.
تأتي مشاركة تسيتسيباس في دبي بعد غياب منذ عام 2020، عندما بلغ النهائي للمرة الثانية على التوالي غير أنه خسر أمام نوفاك ديوكوفيتش وأمام روجر فيدرر في العام الذي سبقه.
واعتبر اللاعب اليوناني أن بطولة دبي فرصة ذهبية لتحقيق أول ألقابه في فئة الـ500 نقطة وهو الهدف الذي وضعه نصب عينيه لعام 2025 وقال إنه لم يتمكن بعد من الفوز بلقب في هذه الفئة لذلك سيركز كثيراً على تحقيق هذا الهدف وعبر عن أمله في الحصول على فرصة جديدة ليثبت نفسه ويظهر أنه قادر على الفوز بالألقاب.
واستهل تسيتسيباس مشواره في البطولة بفوز مهم على الإيطالي لورينزو سونيجو بمجموعتين متتاليتين (7-6، 6-3)، ليعزز آماله في التقدم نحو اللقب.
وأعرب عن رضاه عن تحضيراته حتى الآن، مشيراً إلى أن الأجواء في دبي ممتازة والأرضية هنا أسرع مما يعني أن الضربات المتبادلة تصبح أسرع بعد ارتداد الكرة.
تأتي هذه المشاركة في وقت يسعى فيه تسيتسيباس لاستعادة مستواه بعد فترة من التراجع، إذ فشل في التأهل إلى نهائيات بطولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين لعام 2024 بعد خمس مشاركات متتالية، كما خسر مباراته الافتتاحية في بطولة أستراليا المفتوحة أمام المصنف 37 عالمياً أليكس ميشيلسن.
ونتيجة لذلك، تراجع من المركز الرابع إلى الحادي عشر في التصنيف العالمي، وهو ما يدفعه لمضاعفة جهوده في دبي لتحقيق بداية جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تسيتسيباس دبي ستيفانوس تسيتسيباس بطولة سوق دبي الحرة للتنس
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.