وصلت مسابقة الابتكار الشرطي العالمية التي نظمتها شرطة أبوظبي إلى مراحلها النهائية بمشاركة نخبة من الفرق المبتكِرة والشركات الابتكارية حول العالم. وتأتي مخرجات المسابقة والتي تعد فريدة من نوعها عالميًا في مجال الابتكار المفتوح تحت قيادة جهة شرطية، تتويجًا لجهود شرطة أبوظبي في استقطاب حلول تكنولوجية متقدمة لاستدامة الأمن والأمان.

و أكد العميد خالد عبد الله الخوري مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي أن هذه المبادرة تأتي تماشيًا مع توجيهات قيادتنا الرشيدة بتحديد عام 2025 “عامًا للمجتمع” بالتركيز على تعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمع من خلال حلول أمنية استباقية ومبتكرة، وانسجامًا مع رؤية القيادة بجعل أبوظبي رائدة عالميًا في استدامة الأمن والأمان. ويأتي تنظيم هذه المسابقة بالشراكة مع مجموعة «إيدج» القابضة، بهدف دعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لشرطةأبوظبي والمتمثلة في الوقاية من الجريمة واكتشافها، وذلك عبر تبني مفهوم الابتكار المفتوح والتكنولوجيا العميقة، وتقديم خدمات أمنية عالية الجودة باستقطاب أفضل المواهب والشركات الناشئة محليًا ودوليًا لتطوير حلول عملية مبتكرة تلبي احتياجات القطاع الشرطي. و يبرز التحدي التزام شرطة أبوظبي بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وفق أعلى المعايير العالمية، وابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في المجال الشرطي. وخلال مراحل المسابقة تأهل 11 فريق عالمي إلى المرحلة النهائية من تحدي الابتكار، والذين تم اختيارهم من بين مشاركات دولية واسعة، حيث تم تقييم المشاركات من قبل مجموعة من الخبراء وذوي الاختصاص من شرطة أبوظبي وشركائها الاستراتيجيين ، وسيتم إعلان نتائج الفائزين في الحفل الختامي يوم 27 فبراير الجاري.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للابتكار» يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير

دبي: «الخليج»


طوّر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، النسخة العربية من «حزمة أدوات التصميم النظامي»، التي أطلقها المجلس حديثاً، وتضُم إحدى عشرة أداة ابتكارية تُنظم عملية تصميم التفكير والحلول الابتكارية، وتسهم في تمكين الأفراد والحكومات من إيجاد حلول أكثر شمولاً واستدامة للتحديات العالمية.
وتهدف حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتشجيع الأفراد على تبني حلول إبداعية للتحديات الأكثر إلحاحاً وتداخلاً على المستوى العالمي، مثل التغير المناخي والتخطيط الحضري والخدمات العامة، بممارسات أكثر مرونةً وتنظيماً، تضمن التنفيذ والأثر الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية.
وتغطي الحزمة ستة محاور تمثل الإطار العام للأدوات، تشمل، التوجّه والرؤية ويقوم على تحديد الاتجاه الاستراتيجي وصياغة مستقبل واضح، والاستكشاف الذي يركّز على فهم النظام الحالي وتحليل التحديات من جذورها، وإعادة الصياغة بهدف تحديد التحديات من منظور جديد، والاستحداث لتطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار والتطبيق، والتحفيز لتعزيز التعاون المجتمعي عبر سرديات ملهمة، والمواصلة لضمان استدامة الحلول وتوسيع نطاق تأثيرها.
الاتجاهات العالمية
وأكدت عبير تهلك، مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تطوير حزمة أدوات التصميم النظامي بنسختها العربية يأتي ضمن جهود المركز لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في تطوير الأدوات والمنهجيات المبتكرة التي تمكن الأفراد والمجتمعات والحكومات من إطلاق الأفكار الإبداعية الشاملة والمستدامة، بما يجسد رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة إلى تطوير بيئة داعمة للابتكار تحفز بناء قدرات الأفراد، وترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار.
وقالت عبير تهلك: إن الحزمة التي تم تطويرها بالشراكة مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، تواكب متطلبات المرحلة الحالية التي لم تعد فيها المبادرات الفردية كافية، لأننا نواجه تحديات مترابطة ومتداخلة، ما يستدعي التحول نحو التفكير النظامي، وتبني أدوات ومنهجيات تعكس الواقع، مشيرة إلى أن الحزمة تهدف إلى توفير ممكنات الابتكار، ورصد الاتجاهات العالمية، واحتضان المبادرات التي تشجع وتحفز الإبداع، وتعزيز الشراكات الدولية.
من جهتها، قالت ميني مول، الرئيس التنفيذي مجلس التصميم في المملكة المتحدة: «نحن سعداء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في مبادراته المبتكرة عموماً وخاصة مبادرة إعداد النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي، التي تمثل خطوة مهمة نحو إتاحة أساليب التفكير المبتكر لمجتمع أوسع».
وتتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي 11 أداة متخصصة تدعم مراحل التفكير والتطوير في مشاريع الابتكار، تشمل: «مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب» التي تشكل إطاراً لتبني عقلية تصميم متجددة ومستدامة، و«أدوار الفريق» التي تسهم في تحديد المهام وضمان فعالية العمل الجماعي، و«الرؤية المستقبلية» التي تُمكّن الفرق من وضع تصورات استراتيجية لمشاريعهم.
كما تتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي «منظومة الأطراف المعنيين» لتحليل الجهات المؤثرة والمتأثرة، و«تحليل الأسباب الجذرية» لتحديد العوامل العميقة والمؤثرة للتحديات، وأداة «وجهات النظر المختلفة» لإعادة صياغة المشكلات بطرق مبتكرة، و«التأمل العميق» لتعزيز التفكير النقدي.

مقالات مشابهة

  • جائزة المؤثر العالمي لـ«دفاع مدني أبوظبي»
  • باقة "ريكسوس مارينا أبوظبي" لعام 2025 توفر لكم إجازة صيف لا مثيل لها
  • جامعة بورسعيد تحقق المرتبة 884 عالميًا في التصنيف العالمي US News
  • إطلاق تقرير الاستثمار العالمي لمنظمة «أونكتاد».. مصر التاسعة عالميًا بين الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2024
  • المملكة تؤكد التزامها بدعم الابتكار في ثاني اجتماعات مجموعة عمل G20 للبحث والابتكار
  • جامعة السلطان قابوس تتقدم إلى المركز 334 عالميًّا في تصنيف /كيو إس/ العالمي لعام 2026م
  • حديقة الحيوانات بالعين تحتفل بيوم الزرافة العالمي
  • «محمد بن راشد للابتكار» يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «المسؤولية المجتمعية»
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لسائقي «الطلبات»