أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 35 ألف درهم تعويضاً لعامل اختتام فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل 2025

كرّمت مديرية شرطة منطقة العين بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي عدداً من أبناء منتسبيها المتفوقين دراسياً للعام الدراسي 2024-2025، بحضور عدد من الضباط وأولياء أمور الطلبة، في إطار عام المجتمع 2025 وضمن مبادرات السعادة والإيجابية في بيئة العمل، بهدف دعم الطلبة المتميزين وذويهم وتحفيزهم على مواصلة مسيرة التفوق العلمي.


وأكد اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي، أن المبادرة تعكس اهتمام شرطة أبوظبي بتحفيز الأبناء على التفوق في المجال الدراسي، وتحقيق أعلى الدرجات، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بينهم، مشيراً إلى أن دعم الجانب الأسري والتعليمي للمنتسبين يُعد جزءاً من منظومة الرعاية الشاملة التي تنتهجها القيادة.
وأشار العميد سعيد حميد الظاهري، مدير مديرية شرطة منطقة العين بالإنابة، إلى أن شرطة أبوظبي تفتخر بأبناء منتسبيها الذين أثبتوا قدرتهم على تحقيق التميز، كما توجه بالشكر لأولياء الأمور على دعمهم ومتابعتهم المستمرة لأبنائهم، بما يرسخ مفاهيم النجاح والالتزام لدى الأجيال القادمة.
وهنّأ الظاهري الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، متمنياً لهم دوام النجاح، وداعياً إياهم إلى مواصلة مسيرتهم التعليمية بروح العزيمة والإصرار، ليكونوا قدوة مشرفة تسهم في بناء مستقبل مشرق يعزز ريادة الوطن ورفعته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي الإمارات العين شرطة العين شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي

يمانيون |
لم يكن البحر الأحمر يومًا بعيدًا عن صراعات النفوذ بين القوى الكبرى، غير أن اليمن، الذي طالما كان يُنظر إليه كدولة مطلة بلا تأثير استراتيجي مباشر، قلب هذه المعادلة رأسًا على عقب.

فمع تصاعد موجة الإسناد العسكري للقضية الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، انتقلت المعركة إلى الممرات البحرية، ليعيد اليمن تعريف موازين السيطرة والردع في المنطقة.

على مدى عقود، ظل البحر الأحمر تحت الهيمنة الأمريكية والغربية، من أيزنهاور إلى ترومان، وكانت حاملات الطائرات الأمريكية ترسم حدود النفوذ وتتحكم بخطوط الملاحة العالمية.

إلا أن التطورات التي شهدها عام 2024 شكلت نقطة تحول فارقة، إذ أثبت اليمن أنه لم يعد مجرد متفرج في معادلة البحر، بل أصبح قوة قادرة على كسر احتكار واشنطن للممرات الحيوية.

فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال شهري مايو ويونيو من العام ذاته ثلاث عمليات نوعية أربكت البحرية الأمريكية وأجبرتها على إعادة تموضع قواتها في البحر الأحمر.

حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” التي كانت تعتبر رمزًا للتفوق الأمريكي، اضطرت إلى الانسحاب في 12 نوفمبر 2024 بعد فشل محاولاتها في المناورة على مسافات آمنة.

أما حاملة “روزفلت” فظهرت كمراقبٍ مترددٍ في خوض المواجهة، في حين تحولت “ترومان” إلى محور العمليات اليمنية التي طالتها بأكثر من 22 استهدافًا دقيقًا خلال أقل من ستة أشهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البحرية الأمريكية.

وعندما حاولت “فينسون” التقدم لتخفيف الضغط عن الأسطول، تلقت ضربة وصفتها تقارير البنتاغون بأنها من “أكثر العمليات إيلامًا في سجل البحرية الأمريكية”.

هذه الهجمات أعادت تشكيل معادلة الردع في البحر الأحمر، حيث أصبح الوجود الأمريكي عبئًا استراتيجيًا أكثر من كونه عامل قوة، بعدما أثبتت الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية أنها قادرة على تجاوز كل طبقات الدفاع البحري الأمريكي، من الرادارات إلى الأقمار الصناعية.

ومع تصاعد الضربات، وجدت واشنطن نفسها مضطرة لطلب وساطة عمانية لتجنب التصعيد، في وقتٍ خرج فيه ترامب بتصريحٍ لافتٍ اعترف فيه بعجز بلاده عن “كبح القدرات اليمنية”، واصفًا المقاتلين اليمنيين بـ “الأشد صلابة وشجاعة في مواجهة النيران”.

هذا الاعتراف لم يكن مجرد توصيفٍ لحالة آنية، بل إقرارٌ صريح بأن زمن الهيمنة الأمريكية المطلقة على البحار قد انتهى، وأن اليمن بات يملك من القدرات ما يؤهله لتغيير قواعد الاشتباك الإقليمي، ليس فقط دفاعًا عن حدوده وسيادته، بل نصرةً لفلسطين ومساندةً لجبهات المقاومة.

وهكذا، من حقبة أيزنهاور التي دشنت الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، إلى زمن ترومان الذي شهد نهايته الرمزية على يد العمليات اليمنية، يمكن القول إن القرن الجديد يشهد ولادة قوة بحرية يمنية مستقلة، استطاعت أن تحوّل البحر من ممر خاضع إلى ساحة ردع مفتوحة باسم الأمة والمقاومة.

لقد ولّى زمن الغطرسة البحرية الأمريكية، وحضر اليمن بثباته وعملياته النوعية، ليؤكد أن السيادة تُصنع بالإرادة لا بالأساطيل، وأن الردع لا يقاس بعدد حاملات الطائرات بل بقدرة الشعوب على الصمود والابتكار والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تنفذ «شجرة المعلم» وتكرّم المعلمين
  • «أبوظبي للصحة» يُطلق مبادرات نوعية في «يوم الصحة البيئية 2025»
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي
  • في عكار.. إلقاء القبض على ضابط سوري سابق (صورة)
  • التعليم العالي تنشر نتائج امتحان الشامل 2025 في فلسطين
  • 12 عالمًا من أبناء جامعة أسوان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم لعام 2025
  • إعلان تفاصيل «سياسة اﻟﻤدارس بشأن سلوك الطلبة» في أبوظبي
  • استعراض 62 تخصصًا ضمن "معرض التخصصات 2025" بجامعة السّلطان قابوس
  • بتوجيهات حمدان بن زايد.. البيئة – أبوظبي تمدّد موسم الصيد بالصقور
  • الرياض تفتح جبهة جديدة ضد الانتقالي وتتهم أبوظبي بإفشال اتفاقها