“البناء المستدام” يُعلن اعتماده لدى منظمة GRESB العالمية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
المناطق_واس
اعتمدت منظمة GRESB الرائدة عالميًا في المقارنات المعيارية للمطورين في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة “ESG” للأسواق المالية، نظم (التشغيل، القائم) للمشاريع السكنية والتجارية في البناء المستدام، حيث تمت إضافته رسميًا إلى النظم المعتمدة عالميًا.
وأوضح برنامج البناء المستدام أن الاعتماد يُعد تأكيدًا على التزام “مستدام” بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة في القطاع العقاري، وتعزيز الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مُضيفًا أن اعتماد GRESB يعزز من مكانة “مستدام” شريكًا موثوقًا في القطاع العقاري ويساعد في تقديم قيمة مضافة للمستثمرين ومستفيدي قطاع العقار، مُبينًا أن اعتماد نظم (القائمة، التشغيل) للمشاريع التجارية والسكنية يضاف إلى الاعتماد السابق لنُظم (التصميم، الإنشاء) في المشاريع السكنية والتجارية.
ويعد اعتماد GRESB معيارًا عالميًا يُعنى بتقييم استدامة مشاريع العقارات والبنية التحتية، وهو مؤشر رئيس تعتمد عليه أكثر من 150 مؤسسة استثمارية ومالية؛ لاتخاذ قرارات مستنيرة ومستدامة، إذ يواصل “مستدام” العمل نحو تحقيق التميز في تطبيق إستراتيجيات الاستدامة، والإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وكان “البناء المستدام” في 2024 سجل نموًا في المشاريع المستفيدة من خدمة “تقييم الاستدامة” مقارنة بالعام 2023، حيث بلغ عددها 75 مشروعًا بمساحة إجمالية قاربت 47 مليون م2، مسجلًا بذلك ارتفاعًا بنسبة 32% عن العام السابق، وحصل 11 مشروعًا على وثيقة مطابقة التصميم، مُسجلًا بذلك نموًا بنسبة 19%، حيث توزعت المشاريع على كل من (الرياض، والمدينة المنورة، وجدة، والخبر، والظهران، والطائف).
وأصدر البرنامج خلال العام الماضي أكثر من 23 ألف تقرير لفحص الجودة، وهي خدمة تمكّن المستفيد المقبل على شراء أو استئجار الوحدة العقارية، من التحقق من جودة وسلامة المبنى، أو عمليات البناء عبر آلية للفحص من قبل فاحصين معتمدين، وذلك للمباني الجاهزة، أو للمباني تحت الإنشاء.
يُذكر أن “البناء المستدام” يسعى إلى تحقيق معايير الاستدامة في الأبنية السكنية والتجارية ومجتمعات الأحياء، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين جودة الحياة، من خلال توفير آليات وحلول لرفع جودة البناء وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل تكلفة التشغيل والصيانة للوحدات العقارية، والحد من التلوث البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية، ورفع مستوى الجودة والكفاءة للمباني السكنية والتجارية والمجتمعات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البناء المستدام السکنیة والتجاریة البناء المستدام
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.