سلطات العيون تبصم على تنظيم محكم لإستقبال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
شهدت مدينة العيون استقبالًا رسميًا رفيع المستوى لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه في زيارة تاريخية أكدت متانة العلاقات المغربية الفرنسية والدعم الواضح للوحدة الترابية للمملكة حيث كان التنظيم المحكم عنوانًا لهذا الحدث بفضل الحضور القوي لوالي جهة العيون الساقية الحمراء.
ومنذ الساعات الأولى لهذا الحدث التاريخي، عمل والي العيون شخصيا على متابعة أدق تفاصيل التنظيم ووقف على كل الترتيبات لضمان مرور حفل الإستقبال في أجواء تعكس احترافية الإدارة الترابية ويقظة السلطات المحلية.
كما عاينت كامرة موقع Rue20 استنفار رجال السلطة بولاية العيون الساقية الحمراء بمختلف الرتب، إذ بذلوا جهودًا كبيرة لضمان نجاح هذا الحدث الدولي البارز حيث بصم رجال بكرات على تنظيم عال المستوى.
وإلى جانب والي العيون شهد الحفل ايضا حضورا عمال اقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، ورجال السلطة بأقاليم بوجدور والسمارة وطرفاية الذين لم يتأخروا عن الموعد كما سجلوا حضورهم بشكل قوي ما يعكس مدى الإنخراط الجماعي في تأمين زيارة بهذا الحجم.
كما لعبت المصالح الأمنية دورا محوريا تحت قيادة والي الامن حسن ابو الذهب، الذي قام رجاله بتأمين محكم لكل الطرقات والشوارع الرئيسية من مطار الحسن الأول إلى مقر ولاية العيون حيث جرت مراسيم الاستقبال بكل انسيابية دون ان يسجل اي ارتباك.
وكان التنظيم المحكم والإدارة الجيدة التي قادها والي العيون، مفتاح نجاح هذا الحدث الدولي حيث لم يترك مجال للخطأ، ومرت أجواء الإستقبال في مستوى يليق بالمغاربة والفرنسيين على حد سواء ويعكس الصورة الحضارية لمدينة العيون كعاصمة للأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك كانت العيون في موعدها، وهكذا برهنت جهة العيون الساقية الحمراء مرة أخرى على قدرتها على احتضان الأحداث الكبرى بفضل كفاءة مسؤوليها ويقظة سلطاتها وانخراط ساكنتها تلبية لنداء الزطن الواحد من طنجة إلى لكويرة خلف ملك واحد وعلم واحد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العیون الساقیة الحمراء
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة مباشرة إلى المواطنين المصريين، دعاهم فيها إلى المشاركة الواعية والمسؤولة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وفرصة حقيقية لترسيخ إرادة جماعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رضوان في بيان له اليوم، إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن بدوره في بناء الدولة، مضيفًا: "الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل بالصوت الحر، والرأي المدروس، والموقف الصادق."
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا، بل ركيزة أساسية للعمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية، مشددًا على أن دوره يتمثل في دعم مجلس النواب في مراجعة القوانين، وصياغة السياسات العامة، وتقديم الرؤى المتخصصة في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
ووجّه رضوان حديثه إلى المواطنين قائلًا: "صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة، وبطاقة عبور لمستقبلٍ أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك، بينما مشاركتك تعني أنك موجود، تؤثر وتشارك وتُسهم في تشكيل القرار."
وأوضح أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل في أزمنة التحديات أقوى رد على محاولات التشكيك والتثبيط، ورسالة ثقة في الدولة ومؤسساتها، داعيًا المواطنين إلى اختيار المرشح الأصلح، ومحاسبته، ودعم من يملك برنامجًا واقعيًا ورؤية واضحة.
وختم رضوان رسالته بقوله: “الوطن لا يبنيه فرد، بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول الطريق.”