برلمانية: افتتاح المتحف المصري الكبير نموذج للتخطيط الاستراتيجي وتحفيز التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة مصر الثقافية والسياحية، بالإضافة إلى كونه استثمارًا كبيرًا يساهم في تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة للدولة. وأشادت الكسان بالجهود الحكومية المبذولة لإتمام المشروع وفق أعلى المعايير العالمية، مؤكدة أن هذا الحدث سيُسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأضافت “الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا المشروع الضخم يأتي ضمن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية السياحية وتعظيم الموارد الاقتصادية. وأوضحت أن المتحف الكبير سيُسهم في تعزيز موارد الدولة من النقد الأجنبي، من خلال جذب ملايين السياح سنويًا، ما ينعكس بشكل مباشر على دعم الموازنة العامة وتقليل العجز المالي.
وتطرقت الكسان إلى أهمية الاستثمار في الترويج السياحي والثقافي لمصر، مؤكدة ضرورة الاستفادة من افتتاح المتحف كفرصة لتسويق مصر كوجهة سياحية متكاملة. وأشارت إلى ضرورة إعداد خطة شاملة لاستثمار عوائد المشروع في تطوير مزيد من المشروعات السياحية والثقافية، ما يعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا في هذا القطاع.
واختتمت الكسان حديثها بالتأكيد على أن البرلمان يدعم الخطوات الحكومية التي تهدف إلى تعظيم الإيرادات العامة للدولة، من خلال مشروعات قومية كبرى مثل المتحف المصري الكبير، الذي يعد استثمارًا ذكيًا في تاريخ مصر العريق ومستقبلها الواعد.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمُتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور/ سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور/ أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور/ إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس/ ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل، واللواء/ حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والدكتور/ أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير/ ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، و/ طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و/ محمد سعدى، عضو مجلس الإدارة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي بهدف مُتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مُشيراً إلى موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد الافتتاح يوم 3 يوليو المُقبل؛ حيث من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام.
وفي الإطار نفسه، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه، بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وشهد الاجتماع استعراض/ محمد سعدى تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير، بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومروراً بالفقرات المقترحة المختلفة.
كما تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.
وأكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أي عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى، بداية من المطارات، والفنادق، والطرق، وصولاً إلى مقر الاحتفالية، قائلاً: من المهم جدًا أن يظهر البلد في أبهي صورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الخطة والموازنة افتتاح المتحف المصري الكبير عوائد اقتصادية النائبة ميرفت الكسان المزيد افتتاح المتحف المصری الکبیر رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".