وزير الخارجية التركي: حماس حركة مقاومة وخطة تهجير الفلسطينيين مرفوضة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حركة حماس تمثل "حركة كفاح مسلح" جاءت ردًا على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مشددًا على رفض أنقرة القاطع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
جاءت تصريحات فيدان خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، حيث عبّر عن مخاوفه من احتمال استئناف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للعمليات العسكرية في غزة فور تسلّم جميع الرهائن.
وفي وقت سابق، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة أمس الإثنين، شدد فيدان على ضرورة إنهاء الاحتلال لانتهاكاته المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا "غير مقبولة ومحكوم عليها بالفشل".
كما أكد الوزير التركي على أهمية جعل وقف إطلاق النار في غزة دائمًا، وتنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، محذرًا من أن "العالم لا يمكن أن يسمح بحدوث إبادة جماعية جديدة". وأشار إلى توافق دول المنطقة على موقف موحد إزاء هذه القضية.
وأشار فيدان إلى أن السياسة الإسرائيلية تعتمد على خلق شعور زائف بانعدام الأمن لتبرير استراتيجياتها القائمة على الاحتلال والعدوان. واعتبر أن تل أبيب تتبع نهجًا يقوم على استخدام القوة المفرطة، وحين لا يكون ذلك كافيًا، تلجأ إلى الولايات المتحدة كوسيلة دعم إضافية في المنطقة.
وحذّر فيدان من أن هذه السياسة قد تنعكس بشكل خطير على إسرائيل نفسها، مؤكدًا أنها لا تخدم استقرار المنطقة، بل تزيد من زعزعة أمنها وتعريضها لمخاطر متزايدة، بما في ذلك الإرهاب.
وأضاف: "على حكومة نتنياهو التخلي عن هذه السياسات الانتحارية قبل فوات الأوان، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل للضغط عليها"، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها الحالي قد يؤدي إلى صراعات جديدة غير متوقعة في المنطقة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم وطوباس، تحت مسمى عملية "السور الحديدي"، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف وسط دمار واسع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فيدان حماس غزة تركيا حماس أردوغان غزة فيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI