مسير ومناورة لخريجي الدفعة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” بوزارة النفط والوحدات التابعة لها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
نفذ خريجو الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من موظفي ومنتسبي وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، مسيرا ومناورة عسكرية في إطار أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
واستخدم الخريجون البالغ عددهم 149 متدربا، الأسلحة المتوسطة والخفيفة في عمليات قنص افتراضية للعدو، مطبقين من خلالها كافة الجوانب التطبيقية العملية التي تلقاها المتدربون خلال الدورة.
وأكد الخريجون الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الأخطار والمؤامرات المتربصة بالوطن والأمة.
وعبروا عن الاعتزاز والفخر بالموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية.
وفي المسير والمناورة بحضور وكيل وزارة النفط والمعادن المساعد لشؤون المعادن، الدكتور يحيى الأعجم، جدد الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي تصعيد أو اعتداء على اليمن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء وتهديداتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.