مسير ومناورة لخريجي الدفعة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” بوزارة النفط والوحدات التابعة لها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
نفذ خريجو الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من موظفي ومنتسبي وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، مسيرا ومناورة عسكرية في إطار أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
واستخدم الخريجون البالغ عددهم 149 متدربا، الأسلحة المتوسطة والخفيفة في عمليات قنص افتراضية للعدو، مطبقين من خلالها كافة الجوانب التطبيقية العملية التي تلقاها المتدربون خلال الدورة.
وأكد الخريجون الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الأخطار والمؤامرات المتربصة بالوطن والأمة.
وعبروا عن الاعتزاز والفخر بالموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية.
وفي المسير والمناورة بحضور وكيل وزارة النفط والمعادن المساعد لشؤون المعادن، الدكتور يحيى الأعجم، جدد الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي تصعيد أو اعتداء على اليمن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء وتهديداتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات قرار الحكومة البوليفية استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، ذلك انتكاسة خطيرة عن الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته الحكومة السابقة بقطع العلاقات ردًا على الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار يمثّل مكافأة مجانية للعدو الإسرائيلي، ويسهم في تبييض جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الكيان بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، في خرقٍ واضح للقانون الدولي وتناقضٍ مع الإرث الأخلاقي والتاريخي لبوليفيا في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، الحكومة البوليفية بـالتراجع الفوري عن هذا القرار المؤسف، وبالعودة إلى الانسجام مع الإرادة الشعبية البوليفية والموقف الدولي المتصاعد الداعي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع إفلاتها من العقاب.
ودعت، جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى مواصلة وتعزيز عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، وتكثيف الجهود القانونية والدولية لضمان محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.