أفادت مصادر لوكالة بلومبرج الأمريكية أن عقوبات واشنطن الأخيرة على النفط الإيراني قد تعمل بتأثير مغاير و تحفز المشغلين لزيادة النقل عبر السفن لنقل ما بها من حمولات. 
 

أضافت بلومبرج وفق المصادر أن عقوبات واشنطن على النفط الإيراني قد تعمل كذلك على دفع العاملين في المجال إلى إيقاف  تشغيل إشارات تحديد الموقع الجغرافي.

كما أشارت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن مصادر بأنه وفق حالة القلق هذه فإن طهران عملت على تعزيز الدفاعات الجوية خاصة حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسية في البلاد وذلك وفق تصعيد محتمل أو ضربة من إسرائيل وليس أمريكا على الأرجح.

وأفادت التليجراف نقلا عن مصادر بأن التدابير رد على مخاوف متزايدة من عمل عسكري مشترك محتمل من إسرائيل والولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس العقوبات بلومبرج قلق ضربة إسرائيلية إيران النفط الإيراني داخل إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

أمنستي ورايتس ووتش تناشدان الدول الأطراف حماية الجنائية الدولية ومواجهة واشنطن

ناشدت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية مواجهة العقوبات الأميركية المفروضة على المحكمة ومسؤوليها، وحذرتا من "استرضاء" واشنطن.

كما حثت المنظمتان -في بيانين منفصلين- الجمعية على رفض أي محاولة لتقييد عمل المحكمة، مؤكدتين أن استقلال المحكمة في خطر بسبب ضغوط من الولايات المتحدة وروسيا.

جاءت الدعوات في افتتاح الدورة الـ24 لجمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي، التي تبدأ -اليوم الاثنين- وتستمر حتى 6 ديسمبر/كانون الأول في لاهاي. وقالت المنظمتان إن الاجتماع السنوي يشكل فرصة للدول الأعضاء لإظهار دعم جماعي للمحكمة وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان المتعاونين معها.

وقالت إريكا غيفارا روساس، مديرة البحوث والسياسات في العفو الدولية، إن العقوبات الأميركية التي استهدفت مدعين وقضاة في المحكمة ومنظمات مجتمع مدني فلسطينية ومقررا أمميا تمثل "هجوما وجوديا"، وإن قبول أي شروط أميركية، مثل وقف التحقيقات في فلسطين أو تقييد الولاية القضائية، "سيشكل خرقا لمبادئ المحكمة التأسيسية".

من جانبها، أكدت هيومن رايتس ووتش أن العقوبات الأميركية، إلى جانب مذكرات التوقيف الروسية بحق مسؤولين في المحكمة، والاختراقات الإلكترونية التي تعرضت لها مؤخرا، تهدف إلى تعطيل عمل مؤسسة تسعى لمحاسبة مرتكبي أخطر الجرائم. وأشارت إلى أن المستهدف بالعقوبات يفقد التمويل والوصول إلى الخدمات المصرفية، مما يهدد عمل المحكمة على مستوى العالم.

وشددت المنظمتان على ضرورة أن تستخدم الدول الأعضاء جلسات الجمعية للحد من آثار العقوبات وإبطالها، وأن يفعّل الاتحاد الأوروبي "قانون الحجب" لحماية المحكمة من آثار غير قانونية للإجراءات الأميركية.

وتناقش الجمعية أيضا قضايا عدم التعاون، بعد أن خلصت المحكمة إلى أن المجر انتهكت التزاماتها القانونية عندما لم توقف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال زيارته لبودابست في أبريل/نيسان الماضي، إضافة إلى فشل دول أخرى في تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة.

إعلان

وتسعى الدول الأعضاء أيضا إلى إقرار ميزانية 2026، في ظل طلب المحكمة موارد إضافية لتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات المستمرة، ومنها العقوبات الأميركية، وللاستمرار في ولايتها العالمية التي شملت هذا العام تسليم الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، وإصدار حكم تاريخي ضد زعيم مليشيا "الجنجويد" في دارفور.

وقالت ليز إيفنسن، مديرة العدالة الدولية في هيومن رايتس ووتش "المحكمة الجنائية الدولية هي الملاذ الأخير لآلاف الضحايا وعائلاتهم الذين لا يملكون مكانا آخر لتحقيق العدالة. على الدول أن تقف معا لتأكيد أنها ستظل غير مترددة في سعيها لمحاسبة الجناة"، في حين أكدت العفو الدولية أن الرسالة يجب أن تكون واضحة: "العقوبات الأميركية يجب أن تعارض لا أن تُسترضى".

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تتوسط لحل أزمة صربيا وروسيا بسبب حصة شركة النفط NIS
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يناقشون غدًا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • الكرملين: العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي غير قانونية
  • بعد عقوبات واشنطن.. الجنائية الدولية: نرفض المساس باستقلالنا
  • منظمتان دوليتان تدعوان الدول لمواجهة العقوبات الأمريكية ضد الجنائية الدولية
  • عقوبات صادمة تنتظر الجيش الملكي خلال ساعات!
  • إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
  • أمنستي ورايتس ووتش تناشدان الدول الأطراف حماية الجنائية الدولية ومواجهة واشنطن
  • الجنائية الدولية تتعهد بمقاومة الضغوط الأمريكية والروسية.. هل تنجح في ذلك؟
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟