تحديث بيانات القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية برنامج “المسح الصناعي”؛ الدوري لتحديث بيانات كافة المصانع في المملكة، داعية المنشآت الصناعية إلى سرعة تحديث بيانات السجل الصناعي عبر منصة “صناعي” قبل نهاية يوم 13 أبريل القادم.
ويستهدف المسح الصناعي تعزيز الشفافية في القطاع الصناعي، وتكوين قاعدة بيانات صناعية متينة تفيد المستثمر ومتخذ القرار، بما يدعم التنمية الصناعية في المملكة، ويخلق المزيد من الفرص الاستثمارية، إضافة إلى أهميته في تنمية المحتوى المحلي للقطاع الصناعي.
وأكدت الوزارة على شركائها في المنشآت الصناعية، ضرورة تحديث بيانات المصانع بشكل إلكتروني ومباشر، عبر تعبئة نموذج المسح الإلكتروني المعد لذلك من قبل المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية، مبينة أن هذا الإجراء سيساعد المصانع على الاستفادة من الخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة، مع التزام الوزارة بالمحافظة على خصوصية المصانع، وسرية بياناتها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: 39 شهيدا و849 مصابا من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، عن استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 849 آخرين من منتظري المساعدات، نقلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي وقت سابق، أوضحت الوزارة في بيانها أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 60,430 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين 148,722، وسط استمرار وجود عدد غير معلوم من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بفعل القصف المتواصل وخطورة الأوضاع الميدانية.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الماضية 98 شهيدا (بينهم 15 جثمانا انتشل من تحت الأنقاض)، بالإضافة إلى 1,079 إصابة، في تصعيد خطير أعقب خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، والذي أسفر منذ ذلك الحين عن 9,246 شهيدا و36,681 مصابًا.
وأكدت الوزارة أن إجمالي شهداء "لقمة العيش" ممن كانوا بانتظار المساعدات وجرى نقلهم إلى المستشفيات بلغ حتى الآن 1,422 شهيدًا و10,067 مصابا، في مشهد متكرر يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السكان المحاصرون.
لفت البيان إلى أن الوضع الميداني والإنساني في القطاع لا يزال كارثيا، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية، واستمرار تعذر الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض أو في مناطق القصف بفعل القيود الأمنية والانهيار المتواصل في الخدمات الحيوية.