عدن تتصدر جرائم التصفية الجسدية خلال عقد من الزمن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
كشف تقرير حقوقي حديث عن تصدر مدينة عدن قائمة المحافظات اليمنية في جرائم التصفية الجسدية خلال السنوات العشر الماضية، حيث سجلت 165 جريمة تصفية استهدفت شخصيات سياسية واجتماعية.
وأوضح التقرير الصادر عن منظمة “رايتس رادار” أن عدن، الواقعة تحت سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، شهدت أكبر عدد من حالات التصفية مقارنة بباقي المحافظات، حيث أودت هذه الجرائم بحياة العشرات نتيجة الخلافات السياسية والانتماءات الفكرية.
ووفقًا للتقرير، فقد تم توثيق 953 حالة تصفية جسدية في عدة محافظات يمنية، من بينها 113 حالة في تعز التي حلت في المرتبة الثانية، تليها 93 جريمة في حضرموت. كما أشار إلى أن بين الضحايا 93 مسنًا، في حين تنوعت دوافع التصفيات بين سياسية وطائفية ومناطقية وأيديولوجية وعسكرية.
وأكدت المنظمة، التي تتخذ من أمستردام مقرًا لها، على ضرورة محاسبة الجهات المتورطة في هذه الجرائم، مشددة على أهمية الضغط الحقوقي والدولي لضمان تحقيق العدالة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تسابق الزمن لدعم غزة
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ عملية إسقاط جوي للمساعدات فوق قطاع غزة يعكس التزام الدولة المصرية الثابت والراسخ تجاه دعم الشعب الفلسطيني في محنته الإنسانية المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي استكمالًا لمسيرة الدعم المصري الشامل التي لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة.
وقال عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، سواء برًا أو جوًا، هو دليل واضح على أن مصر تتحرك بمسؤولية إنسانية وسياسية وتاريخية، مضيفًا أن توجيهات القيادة السياسية بإسقاط المساعدات من الجو تهدف إلى إيصال الإغاثات العاجلة للمناطق المنكوبة التي تعذر الوصول إليها عبر المعابر، في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر تتحمل العبء الأكبر من الدعم المقدم لغزة، حيث تجاوزت المساعدات المصرية أكثر من 80% من إجمالي ما وصل إلى القطاع من معونات منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن هذا الدور يعكس ريادة مصر ومحوريتها في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه، بالتأكيد أن تحركات الدولة المصرية تتم بالتنسيق الكامل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، سعيًا إلى التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين، مشددًا على أن مصر ستظل سندًا وعونًا للأشقاء في غزة مهما بلغت التحديات.