موقع النيلين:
2025-06-18@19:18:10 GMT

الفرصة الكبيرة والأخيرة

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

*ضاعت فرصة تأسيس السودان بعد الاستقلال وطارت فرصة ترتيب السودان بإتفاق نيفاشا ولدينا اليوم الفرصة الثالثة وهى كبيرة ونخشى أن تكون الأخيرة*

*فرصة تأسيس السودان على شكل صحيح تكون بإعادة تقسيم البلاد بالشكل الإقليمي وتشكيل مجلس سيادة يمثل فيه كل إقليم بعضو ويجد بالتالي الجميع أنفسهم ممثلين في أعلى سلطة سيادية*

*السلطات الحقيقية يجب أن تتنزل للأقاليم والثروات تحتكر للمحليات حتى تذهب خدمات مباشرة للمواطنين*

*الصحيح في تأسيس السودان أن يكون منصب المدير التنفيذي المعتمد لدى كل محلية هو أهم منصب والسلطة الموازية له من حيث الأهمية هي مجلس تشريعي المحلية الذي يراقب الموارد وعائداتها وأوجه صرفها*

*السلطة والثروة الحقيقية تكون -تحت- حيث الناس وحاجتها للخدمات -صحة وتعليم وبنى تحتية ومعاش اما العليا فللرضى النفسي /منا رئيس ومنكم رئيس !!*
*لا داعي لإعادة إنتاج سلطة مركزية فارغة ليقوم الصراع لأجلها مرة أخرى أو يهدر مال البلد في الصرف عليها بلا فائدة*

*السلطة التنفيذية -تحت- في المحلية وكذلك السلطة الرقابية والتشريعية وهذه وتلك تمسك بالموارد وتوظف العوائد*

*إعادة تشكيل السلطة والثروة في السودان يجب أن تقوم على شكل الهرم المقلوب /الفائدة في قاعدة الحكم المحلي أما السيادى فللتمثيل والوجاهة!!*

*أعلاه الفدرالية الإقليمية التى تفيد السودان والإنسان في السودان وما عدا ذلك سيعيش أهل السودان خدام للحكام ووقود لنار الصراع على السلطة والثروة*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الفرصة الأخيرة للعقل.. فهذه حرب لا سقف لها

ما يجري الآن بين إسرائيل وإيران لا يمكن قراءته ضمن منطق «التصعيد العسكري» أو «الردع المتبادل». المنطقة الآن أمام مواجهة خرجت من نطاق الردع إلى نطاق الفعل المباشر، ومن حدود «قواعد الاشتباك» المحسوب بدقة إلى مشهد مفتوح على كل الاحتمالات. ولعل الأيام الأربعة الأولى من هذه الحرب تعطينا تصورا لما يمكن أن يحدث في الأيام القادمة فيما لو استمرت هذه الحرب. فحين تستهدف إسرائيل منشآت نووية في عمق إيران، وتغتال قيادات علمية وعسكرية، وتضرب مواقع حيوية ليس آخرها مبنى التلفزيون، وترد إيران بكل قوتها، فإن الأمر لا يعود مجرد تجاوز لقواعد الاشتباك، بل نزع لتلك القواعد من أساسها والدخول في قواعد الحرب التي يسعى كل طرف إلى بسط سيطرته وقوته على الطرف الآخر.

لقد اعتادت المنطقة منذ عقود على إدارة الصراعات ضمن هندسة دقيقة من «العقلنة الاستراتيجية»، حتى في أقسى لحظات المواجهة. ما يختلف اليوم هو أن هذه الهندسة أُسقطت عمدا، كما أسقط الوسطاء والأوهام، وهوى السقف المحدود لتخاض الحرب الآن بشكل مباشر ودون أدنى محاذير تذكر. ومع هذا الانزلاق، تصبح كل نقطة تماس في الإقليم عرضة للاشتعال، من الخليج إلى الشام، ومن البحر الأحمر إلى المتوسط.

وأمام هذا المشهد المحتدم، يصبح من العبث الاعتقاد بأن الحرب ستظل في نطاق جغرافي ضيق أو ضمن أهداف محددة وهي التي بدأت بسقف أهداف عال جدا. وتاريخ المنطقة لا يقدّم أي نموذج ناجح لحروب «مضبوطة»، بل إن كل تدخل عسكري كبير كان سرعان ما ينتج عنه تداعيات أبعد من مقاصده الأولى، لا بسبب نوايا المتحاربين فقط، بل لأن البنية الإقليمية نفسها متداخلة، وهشة، وقابلة للاشتعال من أطرافها.. والأمر نفسه بالنسبة للسياقات التي تتحرك ضمنها هذه «الصراعات» سواء في سياقها الديني أو السياسي.

وإذا كان الرد الإيراني قد تجاوز توقعات إسرائيل والسيناريوهات التي رسمها الغرب فإن الذي ينبغي أن يشتغل به العالم الآن هو المسار الذي يمكن أن يُخرج المنطقة من هذه الحلقة التصعيدية؟ والبحث عن كل المنافذ التي يمكن أن تعبر منها وساطات نزيهة ومقبولة كتلك التي تقوم بها سلطنة عُمان من اليوم الأول لبدء هذه الحرب.

ويسعى الحراك الدبلوماسي الكبير الذي تقوم به عُمان لمحاولة وقف إطلاق النار والبدء في حوار منطقي يوقف الدمار الكبير ويقود إلى تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.

وكان الاتصال الذي أجراه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ذروة ذلك الحراك الدبلوماسي خاصة وأن عُمان كانت تقوم بدور الوساطة بين إيران وأمريكا وتعرف أكثر من غيرها مواطن الالتقاء والبعد بين الطرفين.

رغم هذا الحراك الذي تقوم به سلطنة عُمان وبعض الدول الأخرى في المنطقة من أجل وقف صوت الصواريخ وخطرها على استقرار المنطقة فإن هناك خطرا آخر لا يقل عنها وهو خطر الصمت الذي ما زال يسيطر على العالم. والصمت، وإن اتخذ صورة التحفّظ فإنه يرسل إشارات مقلقة بأن هناك من يمنح الغلبة لمن يفرض الوقائع بالقوة، ولو على حساب القانون الدولي. وفي هذا فراغ أخلاقي لن يملؤه سوى العنف المضاد.

والحرب بعد يومها الرابع تضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما: إما استمرار الانزلاق نحو صراع إقليمي واسع الكلفة، أو العودة إلى الطاولة، لا لإنهاء الخلافات الكبرى دفعة واحدة، بل لكسر منطق الحرب، والبدء بوقف شامل لإطلاق النار.

وإذا كان من رهان حقيقي اليوم، فهو على استعادة المنطق السياسي قبل أن تُملي الحرب شروطها القاسية على الجميع. فهذه الحروب، وإن بدت للبعض حاسمة في عتباتها الأولى إلا أنها لا تصنع نصرا نهائيا، بل تعيد ترتيب الخسارة في وجوه متعددة. وكل تأخير في وقفها، يُضاعف الألم ويفاقم الثمن، لا على الأطراف المتحاربة فقط، بل على النظام الإقليمي برمته.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يتسلم رسالة من رئيس الوزراء ووزير خارجية فلسطين
  • الاحتفال بعيد تأسيس إيبارشية هولندا بحضور عمدة المدينة | صور
  • المداني يؤكد أهمية تطوير مفاهيم العمل التنموي لقيادات وكوادر السلطة المحلية
  •  رئيس الحكومة يوجه باتخاذ معالجات عاجلة متصلة بحياة ومعيشة المواطنين
  • رئيس الحكومة: اقتصاد التعاونيات والمشاريع الذاتية سيخلق 50 ألف فرصة شغل إضافية
  • السلطة المحلية في ريمة تنظم ندوة ثقافية بذكرى رحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • الفرصة الأخيرة للعقل.. فهذه حرب لا سقف لها
  • لتعزيز الأداء الحزبي.. مستقبل وطن يُعلن تأسيس أكاديمية تدريبية ومراكز دراسات سياسية
  • العمل السياسي: من تأسيس التنظيم إلى تأسيس البودكاست
  • رئيس محكمة استئناف محافظة الحديدة لـ”الثورة ” : نجاح العمل يتطلب التكامل في العملية الإشرافية بين الجميع لتحقيق العدالة