التدريب التقني ترخّص ل (46) منشأة تدريب أهلية جديدة في يناير الماضي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أصدرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (46) رخصة جديدة لمنشآت تدريب أهلية في شهر يناير من هذا العام، وذلك لتقديم خدمات التدريب في عدة مجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المؤسسة تعمل على دعم وتعزيز استدامة قطاع التدريب الأهلي بالمملكة، وتقديم العديد من التسهيلات والمحفزات التي تساهم في نمو هذا القطاع وفق معايير الجودة وتطبيق الأنظمة واللوائح الخاصة بذلك.
وأضاف أن تلك التشريعات تشمل تنظيم الترخيص للأفراد الراغبين في تقديم البرامج التدريبية وفق الشروط الخاصة بهذا الجانب من خلال خدمة المدرب المعتمد، والتي تم من خلالها إصدار( 49 ) بطاقة الشهر الماضي؛ وذلك لتمكينهم من مزاولة نشاط التدريب وتقديم البرامج ضمن منشآت تدريبية مرخصة من المؤسسة.
وأكد المتحدث الرسمي أن المؤسسة مستمرة في أداء دورها الإشرافي على قطاع التدريب الأهلي؛ لضمان جودة التدريب والعمليات المرتبطة بالتشغيل من خلال جولات الفرق الإشرافية، وكذلك التعامل مع الملاحظات الواردة لها من المستفيدين، حيث تمّ إصدار (53) مخالفة وإنذارًا لمنشآت أهلية في نفس الفترة، وجرى التعامل معها حسب مقتضيات النظام.
وأضاف العتيبي: إن المخالفات المرصودة خلال الشهر الماضي تتنوع ومن أبرزها عدم الالتزام بضوابط الإعلانات، وضوابط عقد الدورات التطويرية، وإصدار شهادات مخالفة لأي من أنظمة وتعليمات التدريب، إضافةً إلى عدم التواجد في المقر المرخص، ووجود هيئة تدريبية غير معتمدة.
الجدير بالذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تنفذ شهريًا اختبارات للمستفيدين من خدمات المعاهد والمراكز التدريبية الأهلية لضمان جودة المخرجات، حيث بلغ عدد المختبرين في الاختبارين الشامل والتأهيلي خلال نفس الفترة (7174) مختبرًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التدريب التقني
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» ترفد كفاءاتها البشرية بـ730 ساعة تدريبية في النصف الأول
عجمان (الاتحاد)
في إطار التزامها بتطوير كفاءاتها البشرية وتعزيز جاهزيتها المؤسسية، نفّذت دائرة المالية في عجمان خلال النصف الأول من العام الجاري 730 ساعة تدريبية استهدفت موظفيها بمختلف فئاتهم الوظيفية، وذلك ضمن برامج خطتها التدريبية المعتمدة لعام 2025.
وكشفت الدائرة أن عدد البرامج التدريبية المنفَّذة بلغ 17 برنامجاً ركزت في مجملها على تطوير المهارات المستقبلية؛ مثل: الذكاء الاصطناعي، استشراف المستقبل، تحليل البيانات، القيادة، البيئة والاستدامة، التحول المؤسسي.
أخبار ذات صلةوتم تنفيذ 8 دورات إضافية خارج الخطة، في استجابة مرنة لاحتياجات مختلف الإدارات في الدائرة.
وشملت الخطة التدريبية مختلف المستويات الوظيفية والإدارية في الدائرة، حيث بلغت نسبة المتدربين من الفئة الإشرافية 82%، ومن الفئات التخصصية والتنفيذية 57%، فيما وصلت نسبة الموظفين الذين التحقوا بالبرامج وفق الخطة المعتمدة إلى 60%. كما حققت هذه البرامج التدريبية 53% من الاحتياجات التدريبية المستقبلية، في مؤشر واضح على استشراف التحديات ومتطلبات المرحلة القادمة.
وصُمّمت الخطة لتشمل جميع موظفيّ الدائرة، مع تركيز خاص على تأهيل الصف الثاني من القيادات، وتمكين الفئات التخصصية والفنية، حيث تم إعداد البرامج التدريبية وفق منهجية مرنة تراعي الاحتياجات التشغيلية لكل إدارة.
وحول أهمية الخطة التدريبية وأثرها، قال مروان آل علي، مدير دائرة المالية في عجمان: نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لأي تطور مؤسسي مستدام، ومن هذا المنطلق، جاءت خطة التدريب والتطوير لعام 2025 لتترجم التزامنا ببناء كوادر قادرة على قيادة التحول، وتعزيز الكفاءة، وتحقيق القيمة المضافة في العمل الحكومي، ونحن نعمل وفق رؤية واضحة تتماشى مع توجهات حكومة عجمان 2030، ونركز على تطوير المهارات المستقبلية التي تواكب تطورات الاقتصاد الرقمي واحتياجات المرحلة المقبلة.
وأضاف: نتائج الخطة تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وسنواصل العمل على تمكين الكفاءات ورفع مستوى الجاهزية المؤسسية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويخدم أهداف التنمية الشاملة وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.
وأشار مدير الدائرة إلى أن البرامج التدريبية لقيت استحسان الموظفين وتقديرهم الكبير لهذه المبادرات التي أسهمت في معالجة تحديات الأداء وتطوير المهارات بشكل ملموس، ما انعكس إيجاباً على بيئة العمل وأداء الفرق، منوّهاً إلى أن الدائرة تتطلع في النصف الثاني من العام إلى تعزيز برامجها عبر التوسع في الشهادات التخصّصية والدبلومات المهنية، مع التركيز على تأهيل قيادات المستقبل، بما يعزز استدامة التميُّز المؤسسي ويرسّخ كفاءة القطاع المالي في الإمارة.وأظهرت نتائج التقييم نسبة رضا مرتفعة بلغت 97% من الموظفين عن جودة البرامج التدريبية، سواء من حيث المحتوى التدريبي، أو طرق وأساليب التدريب، إذ تم التعاون مع بيوت خبرة محلية ودولية معتمدة في مجالات القيادة والتطوير المؤسسي والتقني؛ لضمان جودة المحتوى وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.