تدريب 122 ألف مواطنة في مختلف الأدوار القيادية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
اختتمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بنجاح مبادرة التدريب الموازي، الهادفة إلى رفع مهارات وكفاءات المرأة في سوق العمل، ونتيجة لهذه المبادرة، استفادت أكثر من 122,000 باحثة عن عمل من البرامج التدريبية المتخصصة، التي صُممت لضمان استدامتهن في وظائفهن في منشآت القطاع الخاص.
واشتملت البرامج على أكثر من 800 موضوع في المهارات الشخصية والتخصصية، قُدمت عبر شراكات إستراتيجية مع أكثر من 70 جهة تدريبية، ما أسهم في إصدار أكثر من 280,000 شهادة تخرج للمستفيدات.
كما نجحت المبادرة في تحقيق معدلات استمرارية مرتفعة للمستفيدات على رأس العمل، حيث بلغت نسبة الموظفات الّلاتي واصلن العمل لمدة لا تقل عن 12 شهرًا 78 %. وأظهرت نتائج مبادرة التدريب الموازي تأثيرًا مباشرًا على القطاع الخاص؛ حيث استفادت أكثر من 46,000 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات الاقتصادية من هذه المبادرة، ووفرت فرصًا وظيفيةً جديدةً للمواطنات المؤهلات بالمهارات المطلوبة في سوق العمل حاليًا.
كما شملت المبادرة دعم فئات متنوعة من المجتمع؛ حيث استفادت 3,660 مستفيدة من ذوي الإعاقة من برامج تدريبية متخصصة ساعدتها في دخول سوق العمل. كما استفادت 2,440 مستفيدة من الضمان الاجتماعي، و1,220 مستفيدة من دور الرعاية من هذه المبادرة. وتُعد مبادرة التدريب الموازي نموذجًا رائدًا في استثمار قدرات المرأة، وزيادة نسبة مشاركتها واستدامتها في سوق العمل، بمساهمتها في تعزيز قدرتها التنافسية وفتح آفاق جديدة لها في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع رؤية السعودية الطموحة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سوق العمل أکثر من
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة مصر معاكم تُترجم التزام الدولة تجاه أسر الشهداء
أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" لصالح الأبناء القصر من أسر الشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والوفاء الوطني في صورتها الأسمى.
وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في الدعم الاجتماعي، لأنها لا تقتصر على تقديم المساعدة الفورية، بل تستهدف تأمين مستقبل الأبناء القصر من خلال استثمار المبالغ المخصصة لهم بما يضمن تحقيق أعلى عائد مالي يُصرف عند بلوغهم سن الرشد، مما يُمكّنهم من بدء حياتهم بكرامة واستقلالية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الشراكة المؤسسية بين البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة في تنفيذ المبادرة، يعكس الجدية في تحويل المبادئ إلى نتائج ملموسة على الأرض، ويُظهر كفاءة الدولة في توظيف مواردها لصالح الفئات الأحق بالحماية والرعاية.
وأكد أن هذه المبادرة ليست فقط دعمًا ماديًا، بل رسالة معنوية سامية لأسر الشهداء، مفادها أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن من قدموا أرواحهم من أجل الوطن سيظل ذووهم محل تقدير ورعاية مستمرة من مؤسسات الدولة.
وأضاف أن مبادرة "مصر معاكم" تعكس توجّهًا استراتيجيًا نحو الاستثمار في الإنسان، وترسيخ منظومة حماية اجتماعية قائمة على التمكين الاقتصادي، وليس فقط الإعالة.
واختتم الدسوقي تصريحه بالإشادة بالرؤية الرئاسية التي لا تتوقف عند حدود الحاضر، بل تمتد لبناء مستقبل آمن لأبناء الوطن، مشيرًا إلى أن البرلمان سيدعم كافة الجهود التشريعية والتنفيذية لإنجاح هذه المبادرة وتوسيع مظلتها مستقبلًا.