تشهد منطقة جنوب المحيط الهادي تشكل 3 أعاصير مدارية في آن واحد، وفقاً لعلماء.
وتتزامن الأعاصير راي وسيرو وألفريد مع ذروة موسم الأعاصير، الذي يمتد من نوفمبر حتى أبريل (نيسان).
ويقول بريان تانج، أستاذ علوم الغلاف الجوي في "جامعة ألباني": "ليس من غير المعتاد تسجيل ثلاثة أعاصير بشكل متزامن في شهر سبتمبر في شمال المحيط الأطلسي، أما في جنوب المحيط الهادي، فإن وجود ثلاثة أعاصير مدارية في الوقت ذاته يُعد فترة نشطة للغاية، لكنه ليس أمرا غير مسبوق".
وأشار إلى أن آخر مرة شهد فيها جنوب المحيط الهادي ثلاثة أعاصير متزامنة كانت في يناير (كانون الثاني) 2021، عندما تشكلت الأعاصير لوكاس، وآنا، وبينا، مع الإشارة إلى أن تصنيف "بينا" ضمن الفئة الأولى لم يُحسم رسمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
وقف الأب
رمضان 2025
عام المجتمع
اتفاق غزة
إيران وإسرائيل
صناع الأمل
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
حول العالم
جنوب المحیط
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3.4%
الجديد برس| رجّح فريق من الخبراء استنادا لبيانات شركة “فاكت سيت” الأمريكية
ارتفاع البطالة في البلاد إلى مستوى جديد وبلوغها 3.4%، رغم شغور 115 ألف
وظيفة جديدة
خلال يونيو الماضي. ويأتي هذا الرقم أقل من عدد الوظائف المضافة في مايو والتي بلغت 139 ألف وظيفة، مما يعكس استمرار تباطؤ سوق العمل الأمريكي بسبب تأثير الحروب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب، وتجميد التوظيف في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى سياسات ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين. كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل البطالة إلى 3.4% خلال الشهر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، رغم أنه يظل منخفضا بما يكفي للإشارة إلى استقرار نسبي في سوق العمل، حيث لا يزال معظم العمال الأمريكيين يتمتعون بأمان وظيفي. وتشهد السوق الأمريكية تباطؤا ملحوظا مقارنة بفترة الانتعاش القوي بين عامي
2021 و2023، عندما شهد الاقتصاد انتعاشا غير متوقع بعد إغلاقات جائحة كورونا، مما دفع الشركات إلى توظيف أعداد كبيرة من العمال. فبينما كان متوسط الوظائف المضافة شهريا يبلغ 400 ألف خلال الفترة من 2021 إلى 2023، انخفض هذا المتوسط إلى 168 ألف وظيفة في العام الماضي، ثم تراجع further إلى 124 ألف وظيفة شهريا في المتوسط خلال العام الحالي. وساهم رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة 11 مرة خلال عامي 2022 و2023 في إبطاء وتيرة التوظيف، إلا أن الاقتصاد الأمريكي تجاوز التوقعات السلبية التي تنبأت بحدوث ركود بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض، واستمرت الشركات في خلق فرص عمل وإن كان بوتيرة أبطأ.