وزير التعليم العالي: ملتزمون بدعم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم المرأة في هذه المجالات يمثل أحد الركائز الأساسية للاستراتيجية الوطنية، مؤكدًا أن تمكين المرأة يعزز التنمية المستدامة ويخلق بيئة علمية أكثر شمولًا وإبداعًا، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان توفير الفرص والموارد التي تتيح لهن التميز والابتكار.
في هذا الإطار، وبالتزامن مع اليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع سفارة إيطاليا في مصر، فعالية متميزة للاحتفاء بدور المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز على التحديات والفرص في المشهد العلمي المصري.
أعرب السيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا في مصر، عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث، مشيرًا إلى أن دعم المرأة في العلوم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود. وأكد التزامهم بدعم التعاون العلمي مع مصر، خاصة في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والطاقة الجديدة والمتجددة، والزراعة، والتراث الطبيعي. وشدد على أهمية دعم الباحثين مع التركيز على تعزيز مشاركة المرأة في العلوم، وتوفير الفرص التي تمكّنها من الانخراط بشكل أكبر في مجالات الهندسة والرياضيات وزيادة نسبة الفتيات والمرأة العاملات في الأبحاث العلمية. وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها المرأة في تحقيق التوازن بين مسؤوليات الأسرة والعمل في البحث العلمي، وتحرص على تقديم الدعم اللازم لتمكينهن من تحقيق هذا التوازن. وأكد التزام الوكالة بدعم المشاريع العلمية التي تشارك فيها المرأة وتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال، مع العمل على فهم الفرص والتحديات التي تواجهها الباحثات. واختتم السفير كلمته متمنيًا أن تُسهم هذه الورشة في خلق نقاشات مثمرة وبنّاءة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتعزز دور المرأة في المجتمع العلمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، التزام الهيئة بدعم الباحثات، موضحًا أنهن في طليعة التقدم العلمي وتركْن بصمات بارزة في مختلف المجالات. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بتقديم برامج بناء القدرات لدعم الجيل القادم من المبتكرين، مشيرًا إلى أن الاحتفال لا يقتصر على الإنجازات بل يؤكد أيضًا أهمية العمل المستمر لسد الفجوات وتعزيز المساواة. وأضاف أن دعم الهيئة لا يقتصر فقط على تقديم التمويل، بل يمتد ليشمل بناء شبكات دعم قوية، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع والتميز. من خلال ورش العمل، وبرامج الإرشاد، والمبادرات المخصصة، لتعزيز تأثيرهن في مجالاتهن المختلفة.، موضحًا أن الهيئة تسعى إلى إزالة العوائق التي تواجه الباحثات وتمكينهن من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة في تطوير المشهد العلمي المصري.
شهد الحدث حضور نخبة من العلماء، والأكاديميين، وصناع القرار من مصر وإيطاليا. تضمن البرنامج كلمات افتتاحية من كبار الشخصيات، تلتها جلسات شهادات وتجارب لعالمات بارزات، كما تضمنت الفعالية مائدة مستديرة ناقشت التحديات والحلول لتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة متحدثين بارزين مثل هدى سعد أبو رميلة من جامعة بيزا، وهبة جابر، مستشارة العلوم ببعثة الاتحاد الأوروبي.
اختتم الحدث بتجديد الالتزام بدعم المرأة في العلوم، مع دعوة جميع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والجهات الحكومية والصناعية إلى تعزيز السياسات التي تضمن تكافؤ الفرص وتمكين المرأة من تحقيق طموحاتهن العلمية.
يؤكد هذا الحدث السنوي أهمية التعاون الدولي والمحلي في تحقيق بيئة علمية شاملة ومزدهرة تُمكِّن المرأة من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية البحث العلمي التعاون مع مصر التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة التكنولوجى التكنولوجيا الدكتور أيمن عاشور أيمن عاشور أيمن عاشور وزير التعليم العالي العلوم والتکنولوجیا دعم المرأة فی فی مجالات من تحقیق
إقرأ أيضاً:
وفد وزارة التعليم العالي يشارك في اجتماع G20 البحثي بجنوب أفريقيا
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في فعاليات الاجتماع الثاني لمجموعة عمل البحث والابتكار لمجموعة العشرين، الذي عُقد في الفترة من 25 إلى 27 مايو 2025 بجامعة مبومالانجا–جنوب أفريقيا، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلم.
جاءت مشاركة الوفد المصري تأكيدًا على الدور المحوري لمصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، بدعوة رسمية من رئاسة G20. وقد ركّزت المناقشات على صياغة الإعلان الوزاري بشأن البحث والابتكار والدول الضيوف، والمقرر توقيعه في سبتمبر 2025.
وتناولت الجلسات المحاور الآتية:
1. الابتكار المفتوح: تأسيس منصة تعاون عالمية؛
2. التنوع البيولوجي: تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والتدريب وتبادل البيانات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛
3. قاعدة بيانات عالمية: لرصد التقدُّم في التنوع والمساواة والإدماج وتيسير الوصول للعلوم والتكنولوجيا؛
4. مشروع جينوم أفريقيا: إطلاق دراسة موسعة لجينوم سكان القارة؛
كما عرض الوفد المصري تجربة دراسة الجينوم المرجعي للمصريين وقدامى المصريين، مسلّطًا الضوء على التقدّم العلمي الذي حققته مصر في هذا المجال.
تُعد مجموعة العشرين منتدى دوليًا يشمل 19 دولة وهيئتين إقليميتين، وتُوجّه دعوات للانضمام من خارج المجموعة من ضمنها مصر، انطلاقًا من أهمية دورها على المستوى العالمي. تأسس المنتدى في 1989، وتطوّر منذ 2008 ليشمل قمة رؤساء الدول، ووزراء المالية والخارجية ومراكز الفكر.