قبل أيّام من حلول شهر رمضان... بحصلي: لدينا فائض بالمواد الغذائية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أصدر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي بياناً اليوم طمأن فيه اللبنانيين وقبل أيام على بدء شهر رمضان المبارك، الى تَوَفُّر كل السلع الغذائية بكميات كبيرة تفيض عن حاجة إستهلاك اللبنانيين والزائرين خلال الشهر الفضيل.
وأشار بحصلي الى أن المستوردين اللبنانيين قاموا بتنويع مصادر السلع الغذائية من دول منشأ عديدة، ما يتيح للمستهلك خيارات عديدة للصنف الواحد بما يتناسب مع ذوقه وإمكاناته.
وأوضح بحصلي أن تنويع مصادر الغذاء من دول عدة مضبوط ضمن معايير محددة لا سيما الإلتزام بالمواصفات والمعايير التي تحددها القوانين اللبنانية.
وبالنسبة للأسعار، أكد بحصلي أن اسعار المواد الغذائية في لبنان مستقرة مع هوامش تغيير بسيطة ربطاً بتقلبات أسعار بعض المواد الأولية الغذائية على المستوى العالمي.
وختم بحصلي بيانه بأحر الأمنيات للبنانيين مع إقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعز.. جمرك الراهدة يتلف شحنة ضخمة من المواد المهربة والمخالفة
يمانيون |
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة التهريب والحد من تداول السلع الضارة والممنوعة، أتلف مركز الراهدة الجمركي بمحافظة تعز، اليوم السبت، نحو 150 طناً من البضائع والأدوية المهربة والممنوعة ومنتهية الصلاحية، إضافة إلى سلع مخالفة للمواصفات القياسية وأخرى مشمولة بالمقاطعة.
وأوضح مدير المركز، ماجد الطائفي، أن الكميات المتلفة تم ضبطها خلال الفترات الماضية من قِبل رجال الجمارك أثناء محاولة إدخالها بطرق غير قانونية، مشيرًا إلى أن الإتلاف يأتي تنفيذاً للمهام الرقابية المناطة بالمركز، وسعيه الدؤوب لحماية المجتمع من أخطار السلع التالفة أو مجهولة المصدر.
وأكد الطائفي أن عمليات الإتلاف جزء من استراتيجية مركز جمارك الراهدة في التصدي للأنشطة التخريبية التي تستهدف الاقتصاد الوطني، خاصة ما يتعلق بتهريب الأدوية والمواد الغذائية المنتهية أو الممنوعة والتي تشكل تهديداً مباشراً على صحة المواطنين، بالإضافة إلى السلع التي تتعارض مع توجهات المقاطعة الشعبية للمنتجات الصهيونية والأمريكية.
وشهدت عملية الإتلاف حضور عدد من الجهات ذات العلاقة، بينهم مدير المبيعات في المصلحة محمد عزيز، إلى جانب ممثلين عن نيابة المخالفات والزراعة وهيئة الأدوية والمواصفات والمقاييس ووحدة مكافحة التهريب، في تأكيد على تضافر الجهود الرسمية لضبط حركة السلع ومنع تسرب الفاسد منها إلى الأسواق المحلية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر عمليات الإتلاف التي نفذها جمرك الراهدة خلال العام الجاري، في ظل تصاعد الحملات الرقابية لمواجهة موجات التهريب التي تستهدف السوق اليمني بمواد مخالفة تهدد سلامة المستهلك واستقرار الاقتصاد.