جون دان كين، جنرال أميركي وُلد عام 1968 في نيويورك. حصل على بكالوريوس في الاقتصاد من معهد فيرجينيا العسكري عام 1990، ثم أكمل دراسات متقدمة في مجال الأمن القومي والقيادة.

انضم إلى سلاح الجو الأميركي، وحلق أكثر من 2800 ساعة طيران على مقاتلات إف-16 وتي 37 وتي 38. كما شغل مناصب بارزة في الجيش الأميركي، منها قائد قوة المهام المشتركة في العراق عام 2008.

وعُين عام 2021 مديرا مساعدا للشؤون العسكرية في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).

وفي فبراير/شباط 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترشيح كين ليكون الرئيس الـ22 لهيئة الأركان المشتركة خلفا لتشارلز براون.

المولد والدراسة

وُلد جون دان رازين كين في العاشر من أغسطس/آب 1968 في مقاطعة إلميرا بنيويورك، وكان والده طيارا حربيا لدى سلاح الجو الأميركي.

حصل كين على بكالوريوس في الاقتصاد من معهد فرجينيا العسكري عام 1990، وأكمل الماجستير في الدراسات الحربية الجوية في الجامعة العسكرية الأميركية عام 2005.

كما حضر مجموعة من الدورات المتقدمة في الأمن القومي والقيادة، بما في ذلك دورة كبار المسؤولين في الأمن القومي والدولي من كلية كينيدي في جامعة هارفارد، وبرنامج الأمن القومي بجامعة سيراكيوز.

إعلان

وشارك أيضا في برنامج تطوير القادة العسكريين المتقدم، ودورة قادة المهام المشتركة، ودورة القادة الكبار في الصيانة العسكرية، ودورة الإستراتيجية الوطنية للأمن الداخلي.

دان كين حصل على بكالوريوس في الاقتصاد من معهد فرجينيا العسكري عام 1990 (الفرنسية) التجربة العسكرية

بعد فترة قصيرة من العمل في قطاع الضيافة، انضم كين إلى الجيش الأميركي، وأصبح ضابطا مساعدا في سرب الطائرات المقاتلة "138" في سلاح الجو.

وقد سجل كين أكثر من 2800 ساعة طيران على مقاتلة إف-16 وتي 37 وتي 38، بما في ذلك أكثر من 150 ساعة قتال.

وفي أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، كان كين أحد الطيارين المكلفين بحماية العاصمة الأميركية واشنطن بعد أن ضربت طائرتان مدنيتان مختطفتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.

بين عامي 2002 و2003، تولى كين مسؤولية مشروع مكافحة "صواريخ سكود" الروسية في القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم) للجيش الأميركي.

وفي عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، عمل كين في البيت الأبيض مساعدا خاصا لوزير الزارعة، ثم مديرا لسياسات مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي.

أصبح في يناير/كانون الثاني 2008 قائدا لقوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة التابعة للجيش الأميركي في العراق.

وإلى جانب خدمته العسكرية، عمل كين مستثمرا ورائد أعمال بين عامي 2009 و2016 أثناء خدمته في الحرس الوطني الأميركي بدوام جزئي.

وفي يونيو/حزيران 2016، أصبح مساعدا لقائد القيادة المشتركة للعمليات الخاصة.

ومن مايو/أيار 2018 حتى سبتمبر/أيلول 2019، أصبح كين نائب قائد قوات العمليات الخاصة المشتركة أثناء عملية "العزم الصلب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

في هذه الفترة التقى كين الرئيسَ ترامب أثناء زيارته العراق، وأخبره أن تنظيم الدولة الإسلامية يمكن هزيمته في غضون أسبوع واحد بدلا من عامين كما كان قد أشار مستشارو الرئيس، فنال إعجاب ترامب الذي وصفه بـ"الجنرال الحقيقي".

إعلان

وفي سبتمبر/أيلول 2021، عمل كين مساعدا خاصا لرئيس مكتب الحرس الوطني الأميركي بالعاصمة واشنطن.

وعُين كين في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في منصب المدير المساعد للشؤون العسكرية بوكالة الاستخبارات المركزية.

وبعد تقاعده من الجيش الأميركي أواخر عام 2024، انضم إلى "شيلد كابيتال"، وهي شركة متخصصة في الابتكار الدفاعي.

مرشح لرئاسة هيئة الأركان

بعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أطلق حملة لتغيير القيادات العليا في الجيش الأميركي، وشملت إقالة تشارلز براون من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة في فبراير/شباط من العام نفسه، وتعيين دان كين خلفا له.

ووصف ترامب الجنرال كين بأنه "طيار متمرس"، و"خبير في الأمن القومي"، و"رجل أعمال ناجح"، و"محارب لديه خبرة واسعة في العمليات الخاصة والتنسيق بين الوكالات".

تشارلز براون الذي أقاله ترامب من منصب رئيس هيئة الأركان ورشح دان كين خلفا له (رويترز) الرتب العسكرية ملازم ثان عام 1990. ملازم أول عام 1993. نقيب عام 1995. رائد عام 2000. مقدم عام 2005. كولونيل (عقيد) عام 2011. بريغادير جنرال (عميد) عام 2016. ميجور جنرال (لواء) عام 2019. ليفتنانت جنرال (فريق) عام 2021. الجوائز والأوسمة وسام الخدمة الدفاعية المتميزة. وسام الطيران المتميز. وسام الاستحقاق الدفاعي. وسام الاستحقاق العسكري. وسام الإنجاز الجوي. وسام الإنجاز المشترك. وسام الخدمة المتميزة في القوات الجوية. ميدالية الحملة العراقية. وسام الحرب على الإرهاب – الخدمة العسكرية. وسام الحرب على الإرهاب – العمليات الخارجية. وسام الاستعداد القتالي. شارة الخدمة الرئاسية. دان كين التقى بترامب عام 2019 أثناء زيارته إلى العراق (وكالة الاستخبارات المركزية) الكتب والمؤلفات

شارك كين في إعداد تقارير إستراتيجية وأبحاث في مجالات الأمن القومي والإستراتيجيات العسكرية ومكافحة الإرهاب، ومنها:

إعلان "كتاب القوات الجوية"، الذي نشرته جمعية القوات الجوية. "مفهوم العمليات لتحديد وتدمير صواريخ سكود"، واسلتهم من خدمته أثناء الغزو الأميركي للعراق عام 2003. "دروس مستفادة من إعصار كاترينا"، نشر في مارس/آذار 2006. "الإستراتيجية الوطنية للأمن الداخلي"، نشر في أكتوبر/تشرين الأول 2007. كما شارك في إعداد وثائق إستراتيجية رئيسة في الأمن القومي والاستجابة للكوارث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب فی الأمن القومی الجیش الأمیرکی الأمن القومی هیئة الأرکان دان کین عام 1990 کین فی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية

هاجم وزير الدفاع الأميركي حاكم كاليفورنيا بشدّة، وهدّد بتعبئة مشاة البحرية إذا استمر العنف. اعلان

في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة في ولاية كاليفورنيا، وجّه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، هجومًا لاذعًا ضد حاكم الولاية غافين نيوسوم، واصفًا إياه بـ"المختل" لأنه "يسمح بحرق مدينته"، وذلك تعليقًا على أعمال العنف والمواجهات بين الشرطة والمهاجرين في لوس أنجلوس.

وفي تصريح عبر منصة "إكس"، شدد هيغسيث على دعم الوزارة لحرية التعبير والاحتجاج السلمي، لكنه أكد أن "مهاجمة القوات الفيدرالية أمر غير مقبول إطلاقًا". وأضاف أن وزارة الدفاع بدأت فعليًا بتعبئة الحرس الوطني لدعم قوات إنفاذ القانون الاتحادي في المدينة، ولوّح بإمكانية استدعاء وحدات من مشاة البحرية المتمركزة في قاعدة كامب بندلتون إذا استمرت أعمال الشغب.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع من جهته، في وقت متأخر من مساء السبت، مذكرة بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني، واصفًا الوضع في لوس أنجلوس بـ"الفوضى التي تم التغاضي عنها عمدًا"، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا واعتُبرت "تحريضية" من قبل حاكم الولاية الديمقراطي.

Relatedهل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهمتى يستريح رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من تسونامي الحرائق وأعاصير ألسنة اللهب؟ترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرة

وقد شهدت ضاحية باراماونت مواجهات عنيفة بين الشرطة الفيدرالية ومتظاهرين غاضبين بعد مداهمات نفذتها عناصر من وكالة الهجرة والجمارك، حيث أطلقت القوات قنابل صوتية وغازًا مسيلاً للدموع لتفريق المحتجين، الذين رفع بعضهم الأعلام المكسيكية وأحرقوا العلم الأميركي، بحسب ما أفادت به صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

المظاهرات اندلعت بعد سلسلة من المداهمات التي طالت أماكن عمل يشتبه بوجود مهاجرين غير نظاميين فيها، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الحقوقية والمجتمعية. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، إن السكان "يشعرون بالخوف" بسبب تحركات عناصر الهجرة الفيدرالية، مؤكدة على ضرورة التفرقة بين الاحتجاج السلمي والتخريب، وأن المعتدين سيُحاسبون.

من جانبه، أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، عن تنفيذ عدد من الاعتقالات عقب الاشتباكات، مؤكداً أن "القانون والنظام سيسودان".

هذه الأحداث تأتي في ظل سياسة متشددة يتبناها ترامب منذ توليه منصبه تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وسبق أن وصفهم بـ"الوحوش" و"الحيوانات"، متعهداً بملاحقتهم وفرض الانضباط في المدن التي تؤويهم، في مشهد يكرّس انقسامًا سياسيًا حادًا في البلاد بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خطط نووية ومخازن أسلحة أمريكية.. إيران تفكّ شيفرة الأمن القومي الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يسري غداً
  • وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقيادة المنطقة العسكرية السادسة ينعون العميد محمد الغولي
  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • بوتين يحيل لـالدوما مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • الرئيس الشرع يلتقي بوفد هيئة الإصلاح في محافظة درعا
  • جيش ميانمار يعتقل طفلة بعمر 6 سنوات بتهمة اغتيال جنرال متقاعد