- سفير البحرين: الفعالية تعكس تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي أبرمت خلال الزيارات المتبادلة للقيادتين

مسقط - العُمانية: انطلقت مساء أمس بمؤسسة بيت الزبير في مسقط فعالية "الأيام الثقافية البحرينية"، التي تنظمها سفارة مملكة البحرين في سلطنة عُمان، ممثلة بالملحقية الثقافية على مدى يومين.

رعى المناسبة صاحبُ السّمو السّيد سعود بن حارب آل سعيد.

وتأتي هذه الفعالية في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين، لإبراز الثقافة البحرينية والتعريف بإرثها الثقافي العريق والتركيز على التعددية الثقافية التي يتميز بها المجتمع البحريني.

وأشاد سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان في كلمته بعمق العلاقات البحرينية العُمانية، وتعكس توجيهات القيادتين الحكيمتين نحو مزيد من التقارب والتكامل في مختلف المجالات التنموية.

ووضح سعادتُه أن فعالية "الأيام الثقافية البحرينية" تجسّد نهج الدبلوماسية الثقافية الذي تتبناه مملكة البحرين، كجزء من استراتيجيتها في تعزيز العلاقات الدولية عبر الثقافة والفنون وإقامة هذه الفعالية تعكس تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي أبرمت خلال الزيارات المتبادلة للقيادتين، وتدعم مخرجات اللجنة البحرينية-العُمانية المشتركة الهادفة إلى توطيد العلاقات التاريخية الممتدة منذ حضارتي دلمون ومجان.

كما كشف سعادةُ السّفير عن خطط لتنظيم "الأيام الثقافية العُمانية" في مملكة البحرين نهاية العام الجاري، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان.في بداية الحفل قام صاحبُ السُّمو السّيد سعود بن حارب آل سعيد بافتتاح معرض الصور الذي يضم بين جنباته 55 صورة متنوعة من سلطنة عُمان ومملكة البحرين تتحدث عن العديد من معالم التنمية والتراث في البلدين الشقيقين.

وشاهد صاحبُ السُّمو راعي الحفل والحضور عرضًا مرئيًّا لفيلم وثائقي عن مملكة البحرين، وعروضًا مرئية لأبرز معالمها المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، إضافة إلى عرض آخر استعراض الصناعات البحرينية التقليدية وليالي المحرق.

كما قدم الدكتور عبد الله السليطي من مملكة البحرين وهو أحد مؤسسي مشروع مسار اللؤلؤ محاضرة عن المشروع الذي يعد من المشروعات الثقافية الرائدة.

حضر المناسبة عدد من أصحاب السعادة، وسفراء الدول العربية، والمثقفين العُمانيين، والمواطنين البحرينيين المقيمين في سلطنة عُمان، وممثلي وسائل الإعلام المحلية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مملکة البحرین الع مانیة

إقرأ أيضاً:

السفارة الإيطالية بمسقط تحتفل بـ"أسبوع اللغة الإيطالية"

 

 

مسقط- الرؤية

شاركت السفارة الإيطالية بمسقط، في الاحتفال العالمي بالنسخة الخامسة والعشرين من أسبوع اللغة الإيطالية في العالم، والذي يُقام تحت شعار "الإيطالية: لغة خارج الحدود".

وتُكرِّس هذه المبادرة السنوية، التي تُروّج لها وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، جهودها للترويج لثراء وجمال اللغة الإيطالية ودورها الحيوي في تعزيز الحوار بين الثقافات. ويُسلّط احتفال هذا العام في مسقط الضوء على العلاقة الوثيقة بين اللغة والأدب والخيال من خلال فعالية خاصة تستضيف إيمانويل تريفي، أحد أبرز الكُتّاب والنقاد المعاصرين في إيطاليا. سيقدّم تريفي، الحائز على جائزة ستريغا المرموقة، عرضًا تقديميًا بعنوان "في قديم الزمان: رحلة الحكاية الخيالية الإيطالية"، حيث يستكشف كيف يتجاوز السرد حدود الزمن ويواصل تشكيل اللغة كأداة للإبداع والتأمل. سيأخذ هذا الحدث الحضور في رحلة عبر تاريخ الحكاية الخيالية الإيطالية، كاشفًا عن قدرتها على ربط الأجيال والثقافات من خلال فن الكلمة المنطوقة والمكتوبة.

وقال سعادة بيرلويجي ديليا السفير الإيطالي لدى سلطنة عُمان: "إن اللغة الإيطالية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي تعبير حي عن ثقافتنا وإبداعنا وهويتنا. من خلال الأدب والفن، تواصل إلهام الحوار والتفاهم بين الأمم. يُعدّ هذا الاحتفال فرصةً لمشاركة جمال لغتنا مع أصدقائنا العُمانيين، ولتعزيز الروابط الثقافية العميقة التي تجمع بلدينا".

فيما قال إيمانويل تريفي: "رواية القصص ليست من مخلفات الماضي، بل هي قوة حية - فهي تستخدم اللغة ليس فقط كوعاء، بل كأداة للتغيير. فالحكايات الخرافية، حتى في بساطتها، تصل إلى أعماق وعينا، مرشدةً القارئ والكاتب في رحلة نحو المعنى."

وفي معرض حديثه عن أهمية مشاركته، أضاف تريفي أنه يأمل أن يشجع هذا الحدث الفضول والانفتاح على المجهول، وخاصةً بين المتعلمين الصغار، وأن يؤكد على فكرة أن اللغة ليست ثابتة أبدًا - بل تتطور مع قراءتنا وروايتنا وعيشنا.

وإضافة إلى هذا الحدث البارز، تعاونت السفارة مع مدرسة العقول المبدعة لتنظيم ورشة عمل ممتعة للأطفال تُعرّف الطلاب الصغار باللغة الإيطالية من خلال سرد القصص والألعاب والإبداع. مستوحاة من شخصية "لا بيمبا"، إحدى أكثر شخصيات الأطفال المحبوبة في إيطاليا، تهدف ورشة العمل إلى تنمية الفضول والتقدير الثقافي لدى الجيل الجديد، موضحةً أن تعلم اللغة يمكن أن يكون مغامرة ممتعة وخيالية.

ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد السفارة الإيطالية في مسقط التزام إيطاليا بتعميق الروابط الثقافية والتفاهم المتبادل بين البلدين، وتواصل تعزيز ليس فقط دراسة اللغة الإيطالية، بل أيضًا القيم العالمية المتأصلة في لغتها - الجمال والإبداع والتواصل الإنساني.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر لدى سلطنة عُمان يستضيف مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط
  • جاهزية تنظيمية وفنية كبيرة لانطلاق البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية بمسقط
  • صافي إلى قليل الغيوم... هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة
  • السفارة الإيطالية بمسقط تحتفل بـ"أسبوع اللغة الإيطالية"
  • القيادة تهنئ ملك مملكة إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • وصول أكبر سفينة شراعية عربية إلى جدة ضمن رحلتها الدولية لنشر الثقافة العُمانية
  • بجوائز تصل لـ 2500 جنيه.. التعليم تنظم المسابقة الثقافية الدينية الكبرى
  • جديد طقس لبنان.. هكذا ستكون الأجواء خلال الأيام المُقبلة
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وكيل الأزهر قبل افتتاح فعاليَّات الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلاميَّة
  • المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض يناقش تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية