اختتام حملة التبرع بالدم في درعا… وعدد المتبرعين يصل إلى ٥٠٠
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
درعا-سانا
وصلت حملة التبرع بالدم التي أطلقها فرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا بالتعاون مع مديرية الصحة في التاسع من الشهر الجاري واختتمت اليوم إلى نحو ٥٠٠ متبرع.
رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أوضح في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الحملة تمت من خلال مركز ميسلون الثابت في مقر فرع الهلال الأحمر بحي المطار ضمن مدينة درعا، والعيادة الطبية المتنقلة التي جالت على المدن والقرى والبلدات بغرض دعم الإمدادات والنقص الحاصل في بنك الدم.
وأشار المسالمة إلى أن فرع الهلال عمل من باب واجبه الإنساني على توفير إمدادات آمنة وسليمة، ولا سيما لمرضى سرطان الدم والتلاسيميا مع التركيز على الزمر السلبية والتي يحتاجها بنك الدم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فرع الهلال
إقرأ أيضاً:
عاصفة الماسترات تضرب جامعة ابن زهر: إعفاء أول مسؤول كبير…. والتعليم العالي يبدأ حملة تطهير غير مسبوقة.
بقلم : شعيب متوكل.
في أول تداعيات الزلزال الذي خلفته فضيحة “بيع الماسترات” التي هزّت أركان عرش الجامعة المغربية، أقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، على إعفاء رئيس جامعة ابن زهر بأكادير من مهامه، في خطوة تؤشر على التفاعل الرسمي مع ما أثير من شبهات ومطالب بتطهير الوسط الجامعي.
مما ينذر ببداية حملة قد تحصد رؤوسا قد تكون لها علاقة بهذا الملف، الذي شغل الرأي العام وأعاد النقاش حول الشفافية والنزاهة في ولوج التكوينات
وجاء قرار الإعفاء عقب تحقيق داخلي باشرته لجنة وزارية خاصة بمقر وزارة التعليم العالي، في إطار متابعة التطورات المرتبطة بهذه القضية الحساسة، التي كشفت عن وجود شبهات خطيرة تتعلق بالتلاعب في الولوج إلى بعض مسالك الماستر مقابل مبالغ مالية.
وفي سياق تدبير المرحلة الانتقالية، تم تعيين الأستاذ عبد الرحمان أمسيدر، مدير المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بأكادير، رئيسًا للجامعة بالنيابة، إلى حين تعيين رئيس جديد وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل.
وتُعدّ هذه الخطوة أولى المؤشرات على عزم الوزارة التصدي بحزم لأي ممارسات تمس بمصداقية الجامعة العمومية، حيث يُتوقع أن تليها قرارات أخرى مماثلة مع تقدم التحقيقات.
الشارع الأكاديمي يتابع عن كثب ما ستؤول إليه الأمور، في انتظار كشف كافة المتورطين في هذه القضية التي أعادت طرح أسئلة جوهرية حول معايير الاستحقاق، والعدالة، ومحاربة الفساد داخل الحرم الجامعي.