السعودية: 375 مليار ريال فرص تعدينية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
البلاد – متابعات
أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، توفر فرص استثمارية ضخمة في قطاع التعدين بالمملكة ، تصل إلى 375 مليار ريال حتى عام 2035، مع استثمارات قيد التنفيذ بقيمة 75 مليار ريال، مما يرسّخ مكانتها كوجهةً رئيسيةً للاستثمار في قطاع التعدين والصناعات التحويلية.
وقال خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي للمعادن والتعدين والمعادن الحرجة ، المنعقد في مدينة ميامي، إن رؤية المملكة 2030 تمثل خارطة طريق شاملة للتحول الاقتصادي، مما عزز مكانة السعودية مركزًا عالميًا للاستثمارات التعدينية وجذب كبرى الشركات ، لافتا إلى أن قيمة تقديرات الثروات المعدنية في المملكة، ارتفعت من 5 تريليونات ريال إلى 9.3 تريليونات ريال ، وبلغ إجمالي الإنفاق على الاستكشاف 1.33 مليار ريال بنمو سنوي 32 %، متجاوزًا المتوسط العالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.