لمرضى القولون العصبي.. لا تتناول هذه الأطمعة في السحور
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يُعاني مرضى القولون العصبي من الانتفاخات وتقلصات البطن المؤلمة عند تناول بعض أنواع الأطعمة في وجبة السحور خلال شهر رمضان المُبارك، ما يتطلب منهم تجنب هذه الأطعمة واستبدالها بأخرى تساعد على تسهيل عملية الهضم واسترخاء عضلات الأمعاء.
على الرغم من الفوائد العديدة التي يُحققها الفول للجسم بفضل احتوائه على الألياف والبروتين، إلا أنه يُصنف ضمن الأطعمة الممنوع تناولها لمرضى القولون العصبي في السحور، بحسب ما أوضحته الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، لأن الفول يتسبب في زيادة حدة أعراض القولون العصبي، مثل تشنجات وغازات البطن بالإضافة إلى التسبب في الإمساك، كما ينبغي على مرضى القولون العصبي تجنب الأجبان الغنية بالدهون، لأنها قد تسبب اضطرابات هضمية وإسهال.
وأضافت استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الخبز الأبيض من الأطعمة غير المسموح تناولها لمرضى القولون العصبي لأنه يحتوي على كربوهيدرات غير صحية يصعب امتصاصها في الأمعاء، ما قد يتسبب في المعاناة من غازات البطن والانتفاخات، كما يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين مثل الشوفان لأنها تسبب المعاناة من التقلصات والإسهال.
ومن الأطعمة الأخرى الممنوع تناولها لمرضى القولون العصبي في السحور، الأطعمة المصنعة مثل اللانشون لأنها تسبب تقلصات البطن وتشنجات.
أطعمة مسموحة لمرضى القولونوأشارت الدكتورة مروة شعير، إلى بعض الأطعمة المسموح تناولها في السحور لمرضى القولون العصبي مثل البطاطس المهروسة والزبادي والجبن قليل الملح، والمربى، ويُمكن تناول المشروبات العشبية التي تساهم في تخفيف أعراض القولون العصبي مثل النعناع والشمر واليانسون والبابونج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي السحور الفول الجبن لمرضى القولون العصبی فی السحور
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
أميرة خالد
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً.
وبحسب موقع “healthline”، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها:
1- الدجاج:
لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي.
2- الأسماك:
تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك.
3- مرق العظام:
يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة.
4- بياض البيض:
رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين.
4- الحمضيات والتوت:
تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف.
5- الفواكه الاستوائية:
تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين.
6- الثوم:
يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً.
7- الخضروات الورقية:
تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد.
8- البقوليات والمكسرات:
تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين.
9- الطماطم والفلفل:
تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة.
احذر السكر والكربوهيدرات المكررة
الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.