صحيفة صدى:
2025-07-05@03:20:55 GMT

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT

9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً

أميرة خالد

مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً.

وبحسب موقع “healthline”، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها:

1- الدجاج:
لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي.

2- الأسماك:
تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك.

3- مرق العظام:
يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة.

4- بياض البيض:
رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين.

4- الحمضيات والتوت:
تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف.

5- الفواكه الاستوائية:
تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين.

6- الثوم:
يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً.

7- الخضروات الورقية:
تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد.

8- البقوليات والمكسرات:
تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين.

9- الطماطم والفلفل:
تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة.

احذر السكر والكربوهيدرات المكررة
الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الخضروات الورقية الكولاجين الليكوبين فيتامين C إنتاج الکولاجین

إقرأ أيضاً:

ميكروبات تحوّل النفايات البلاستيكية إلى باراسيتامول

كشفت دراسة جديدة عن طريقة مبتكرة لصناعة مسكن الألم باراسيتامول يتم فيها توظيف بكتيريا شائعة لتحويل النفايات البلاستيكية اليومية إلى الدواء الذي يستخدم كمسكن للألم وخافض للحرارة، ويمكن شراؤه بدون وصفة طبية.

يقول الباحثون إن الطريقة الجديدة لا تخلّف أي انبعاثات كربونية تقريبا، وهي أكثر استدامة من الطريقة المستخدمة حاليا في إنتاج الدواء.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد الأحياء الكمية والكيمياء الحيوية والتكنولوجيا الحيوية، كلية العلوم البيولوجية، جامعة إدنبره في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كيمستري" (Nature Chemistry) في 23 يونيو/حزيران الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويقول الخبراء إن آلاف الأطنان من الوقود الأحفوري تستخدم سنويا لتشغيل المصانع التي تنتج مسكّن الألم، إلى جانب أدوية ومواد كيميائية أخرى، وهذا يسهم بشكل كبير في تغير المناخ.

ويعالج هذا الاكتشاف الحاجة الملحة لإعادة تدوير بلاستيك مستخدم على نطاق واسع، ويعرف باسم "بولي إيثيلين تيريفثالات" (polyethylene terephthalate)، والذي ينتهي به المطاف في مكبات النفايات أو تلويث المحيطات.

البكتيريا المبرمجة

يستخدم هذا البلاستيك القوي وخفيف الوزن في زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية، ويخلّف أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويا، مسببا أضرارا بيئية جسيمة في جميع أنحاء العالم.

ويقول الباحثون إن إعادة تدوير مادة "بولي إيثيلين تيريفثالات" ممكنة، لكن العمليات الحالية تنتج مواد تواصل المساهمة في تلوث البلاستيك في جميع أنحاء العالم.

واستخدم فريق من العلماء في جامعة إدنبره بكتيريا الإشريكية القولونية المعادة برمجتها وراثيا، وهي بكتيريا غير ضارة، لتحويل جزيء مشتق من الـ"بولي إيثيلين تيريفثالات" يعرف باسم حمض التريفثاليك إلى المادة الفعالة للباراسيتامول.

إعلان

ونفذت التقنية الجديدة في درجة حرارة الغرفة ولم تنتج أي انبعاثات كربونية تذكر، مما يثبت إمكانية إنتاج الباراسيتامول بشكل مستدام.

ويؤكد الفريق على ضرورة إجراء المزيد من التطوير قبل إنتاجه تجاريا، ويشكل الباراسيتامول حوالي 90% من المنتج المصنَّع من تفاعل حمض التريفثاليك مع الإشريكية القولونية المعادة برمجتها وراثيا.

ويقول الخبراء إن هذا النهج الجديد يظهر كيف يمكن للكيمياء التقليدية أن تتكامل مع علم الأحياء الهندسي لإنشاء مصانع ميكروبية حية قادرة على إنتاج مواد كيميائية مستدامة، مع تقليل النفايات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاعتماد على الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • وداعاً لآلام المفاصل.. السر في هذه الأطعمة الطبيعية!
  • تراجع الإنتاج الصناعي في فرنسا
  • رغم نجاحه في شباك التذاكر.. هاميلتون يحذر من إنتاج جزء ثانٍ لـ «فورمولا 1»
  • دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية سامّة لا تتحلل مع الزمن.. ما القصة؟
  • "النصيرات 274: مجزرة الرهائن" استقصائي جديد من إنتاج الجزيرة 360
  • مشروب الكولاجين الطبيعي
  • غينيا بيساو تسجّل رقمًا قياسيًا في إنتاج الكاجو رغم تحديات التهريب والضرائب
  • 3 أجهزة ذكية تطوّر إبداعات مركز «إنتاج»
  • التين الشوكي في اليمن.. ذهب صيفي على موائد الفقراء!
  • ميكروبات تحوّل النفايات البلاستيكية إلى باراسيتامول