نواصل الكشف عن أحدث المستجدات المتعلقة بالقضية التي نالت اهتماماً واسعاً من الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية ولكن هذه المرة نحن لا نسلط الضوء على المتهم الذي أنهى حياة ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان، بل سنستعرض تفاصيل حياة الضحية الثانية من ضحاياه، وهي الحجه تركية عبد العزيز رمضان محمد، التي تبلغ من العمر 62 عاماً، وكانت تعمل في إحدى الشركات، فقد تجرد هذا السفاح من إنسانيته ليغتال حياة امرأة مسنّة بهدف الإستيلاء على أموالها و النصب عليها بحجه مساعدتها.

توجهت بوابة «الأسبوع» إلى موقع إقامة الحاجة تركية في منطقة الطابية بشرق الإسكندرية، بهدف معرفة أسرار عن حياتها من خلال جيرانها الذين عاشت معهم طوال عمرها، حتى لحظة اختفائها و ظهور جثمانها في إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة.

تقول أم خالد، الجارة المقربة للحاجة تركية، إنها عاشت في تلك المنطقة منذ ولادتها، وخلال حياتها كلها كانت إحدى الشخصيات المعروفة بالهدوء مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف سيء، حيث تشهد المنطقة بأكملها على أخلاقها الطيبة مشيره إلى أنها من مواليد منطقة الطابية، وكانت تعيش في منزلها المتواضع الذي ورثته عن والديها، وكانت تُعتبر من السيدات القويات والمشهورات بجدعنتهن.

وأضافت أن المجني عليها كانت موكلة لدى المحامي الذي أقدم على قتلها، حيث غدر بها و كان ارتباطه بها كانت قائمة فقط على النصب واستغلال أموالها، على الرغم من كونها شخصية حذرة للغاية ولا تعطي الثقة لأحد، خاصة في الأمور المالية، مؤكده أنها لم تستقبل في منزلها سوى شخص واحد كان يقدم لها العون في تلبية احتياجاتها، حيث لم يسأل عنها أشقاؤها، خصوصاً في الفترة الأخيرة قبل اختفاءها وكانت ترفض فكرة الزواج نهائياً واختتمت حديثها مطالبة بالإعدام لهذا المجرم، كونه يستحق العقوبة القصوى أكثر من مرة نتيجة لارتكابه عدة جرائم، منها القتل العمد والنصب والاحتيال، إضافةً إلى استغلاله لمهنته.

ومن جانبها أشارت أم مـنى إحدى الجارات، إلى أنها تعرفت على الحاجة تركية منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث تعتبر من الشخصيات المحترمة و المواظبة على الصلاة دائمًا مؤكده أنها لم تشهد منها أي تصرف غير لائق، مشيدة بوعيها وحرصها الشديد في تعاملاتها مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو غرباء وتساءلت كيف يمكن لمحامٍ خريج كلية القانون والشريعة أن يستغل سيدة مسنّة كانت قد منحته ثقتها، حيث أنه خذلها و غدر بها.

وأشارت بأن المحامي كان يقوم بإرسال سيدة منتقبة إلى ماكينة الصراف الآلي لسحب أموالها حتى استنفدت بطاقة المعاش الخاصة بها وقد تمكن من الاستيلاء على أكثر من 300 ألف جنيه من حسابها الشخصي، ثم ارتكب جريمة قتلها وقام بدفنها داخل مكتبه.

أكملت حديثها قائلة: قبل اختفائها بعدة أيام، التقيت بها في أحد الشوارع، حيث أعربت لي عن مخاوفها بقولها: 'أنا خائفة أن أموت دون أن يشعر بي أحد، هل تنتظرون حتى تظهر رائحتي لتعلموا أنني فارقت الحياة؟ حيث كانت تشعر بدنو أجلها ولكن كانت تشير في تلك اللحظة إلى الموت الطبيعي وليس القتل بهذا الطريقة البشعة و بعد مرور بضعة أيام، وصلنا خبر اكتشاف جثتها مدفونة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة محاسبة هذا السفاح ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بقتل نفس دون وجه حق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية سفاح الإسكندرية منطقة الطابية

إقرأ أيضاً:

طوابير كثيفة من الشباب أمام لجان قصر النيل قبل دقائق من إغلاق الاقتراع

شهدت لجان قصر النيل، مساء اليوم الاثنين، تزايدًا واضحًا في إقبال الناخبين، خصوصًا من فئة الشباب، قبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، في مشهد عكس حرصهم على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري حتى اللحظات الأخيرة.

وشهد محيط لجان قصر النيل طوابير ممتدة من الشباب والفتيات الذين توافدوا مع الساعات الأخيرة قبل موعد الغلق، حيث فضّل كثيرون الإدلاء بأصواتهم بعد انتهاء يوم العمل، ما أدى إلى ارتفاع الكثافة بشكل ملحوظ أمام اللجان، خاصة في مدرسة قصر الدوبارة وكلية الفنون الجميلة.

وسارت عملية التصويت داخل اللجان بانضباط رغم ارتفاع الأعداد، وذلك بفضل انتشار فرق التنظيم لتوجيه الناخبين وضمان سهولة الحركة، إلى جانب وجود عناصر التأمين في محيط اللجان للحفاظ على الانسيابية ومنع التكدسات، مع استمرار التزام الناخبين بإجراءات الدخول والتصويت.

كما التزم المواطنون بسرية الاقتراع داخل الساتر المخصص، مع توافر بطاقات الاقتراع المختومة وصناديق شفافة مغلقة بالأقفال البلاستيكية، في إطار الإجراءات المعتمدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية.

وسادت أجواء هادئة ومستقرة داخل لجان قصر النيل حتى اللحظات التي سبقت غلق الأبواب في التاسعة مساءً، في مشهد أكد جاهزية اللجان للتعامل مع كثافات الناخبين، وشكل انعكاسًا لوعي الشباب ورغبتهم في المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.

طباعة شارك الاقتراع الانتخابات مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • ضجيج اللحظة
  • عمرو أديب عن حادثة المدرسة الدولية: رعب.. العيال حياتها انتهت
  • هل يخفض كوكتيل الكورتيزول التوتر حقا؟ خبراء يكشفون الحقيقة
  • طوابير كثيفة من الشباب أمام لجان قصر النيل قبل دقائق من إغلاق الاقتراع
  • شابة عشرينية تنهي حياتها شنقاً في الموصل
  • من ملف القضية للشاشات.. هل كشف ورد وشيكولاتة اللحظات الأخيرة في حياة شيماء جمال؟
  • إصابة 3 أشخاص فى حادث تصادم دراجة نارية وسيارة ملاكى بمدينة طيبة بالأقصر
  • العلماء يكشفون تأثير الأطعمة المصنعة على الإنسان
  • حكم باعدام سفاح الفليحي
  • لجنة برلمانية تركية تتجه إلى إمرالي للقاء زعيم العُمّاليين