فواخرجي تعتذر عن عدم حضور حوار وطني لم تكن مدعوة إليه من الأساس!
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
اعتذرت الفنانة سلاف فواخرجي عن عدم تمكنها من حضور الجلسة الحوارية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، فيما أكدت مصادر إعلامية أنها لم تكن مدعوة من الأساس.
وتم دعوة عدد من النجوم البارزين لمناقشة دور الفنانين في المرحلة الحالية والقادمة، لكن اسم فواخرجي لم يكن من ضمنهم، خاصة وأنها معروفة بمواقفها الصريحة المؤيدة لنظام بشار الأسد.
وفي رسالة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أعربت فواخرجي عن امتنانها للدعوة، مؤكدة أنها تؤمن بدور الفن في تشكيل وعي المجتمع والمساهمة في بناء الوطن.
وقالت الفنانة في رسالتها: “يؤسفني عدم قدرتي على المشاركة بسبب انشغالي الذي حال دون تواجدي كواحدة من كلٍّ أنتمي إليه وأتشرف به”.
وأضافت: “وفقكم الله لما فيه خير البلاد وخير الناس، واحترام الفن وإشراكه كجزء مهم في بناء الوطن وبناء الإنسان السوري الذي يستحق الأفضل في كل مناحي الحياة”، كما شكرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
في المقابل، نفت مصادر إعلامية وجود اسم سلاف فواخرجي في القوائم المعتمدة للمؤتمر، مشيرة إلى أنها قد تكون ضمن قوائم النقاشات التي دُعي إليها فنانون كثر، لكنها لم تكن مدعوة رسمياً للمؤتمر المنعقد حالياً.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مها أبو عوف أيقونة الفن بين السينما والتليفزيون
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها أبو عوف، التي ولدت في 28 نوفمبر 1956، ورحلت عن عالمنا تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا وجمهورًا لا ينسى حضورها وإسهاماتها في عالم الفن المصري.
مسيرة فنية غنية
امتدت مسيرة مها أبو عوف بين السينما والتليفزيون والمسرح، ونجحت في تقديم أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما، ما جعلها من أبرز النجمات في جيلها.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت مها أبو عوف مجموعة من الأفلام التي أثبتت من خلالها موهبتها الكبيرة، ومن أبرزها: المجنونة ، حالة حب، معلش إحنا بنتبهدل، زي النهاردة،
أعمالها في التليفزيون
لم تقتصر إنجازاتها على السينما، فقد شاركت أيضًا في مسلسلات ناجحة، كان آخرها مسلسل "وعد إبليس" عام 2022، حيث لعبت دور والدة الفنانة عائشة بن أحمد، مؤكدًة قدرتها على تقديم أدوار قوية ومؤثرة حتى نهاية مشوارها الفني.
شخصيتها الإنسانية
عرفت مها أبو عوف بشخصيتها المحبوبة وطيبتها وعفويتها، وكانت الابتسامة رفيقتها الدائمة، مما جعلها محبوبة ليس فقط لجمهورها بل أيضًا بين زملائها في الوسط الفني.
وفي ذكرى ميلادها، يستذكر جمهورها إرثها الفني الكبير وحضورها الذي لن يُنسى، لتظل مها أبو عوف أيقونة بارزة في تاريخ الفن المصري.