قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ تأجيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم السبت الماضي كان صدمة للفلسطينيين وجزء من الإرهاب النفسي لهم، إذ مارسه الاحتلال على عائلات الأسرى.

وأضاف عبد العاطي في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو تجاوز توصية الجيش بالإفراج عن الدفعة السابعة والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما انعكس بالسلب والتوتر على مشهد استمرار وقف إطلاق النار، إلى أن تدخل الوسطاء وتحديدا الوسيط المصري، وحضر وفد من حركة حماس، بالإضافة إلى التواصل مع الاحتلال ما أدى إلى الإفراج عن الـ 602 أسير فلسطيني، بعدما عُلق الإفراج عنهم يوم السبت الماضي.

وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «جرى ربط الإفراج عنهم بتسليم الـ4 جثامين من أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، ومصر لعبت دورا أساسيا في تسليم الاحتلال للأسرى الفلسطينيين».

اقرأ أيضاًعاجل | «حركة حماس» تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة

انتشال جثمان الشهيد «روحي مشتهي» عضو المكتب السياسي لحركة حماس

مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقائه بخليل الحية القيادي بحركة حماس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس الأسرى الفلسطينيين رئيس وزراء الاحتلال صلاح عبد العاطي الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة غير مقبولة

أعلنت إسرائيل، السبت، موقفها بشأن تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إنها "غير مقبولة".

 

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وقال بيان مكتب نتنياهو: "تم تسليم التعديلات التي طلبها حماس على الاقتراح القطري إلى إسرائيل الليلة الماضية، وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل".

 

لكن بيان مكتب نتنياهو أكد أنّ رئيس الوزراء وجه بالموافقة على الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة.

 

وقال البيان: "بعد تقييم الموقف، وجّه نتنياهو بالموافقة على الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة، ومواصلة الاتصالات لاستعادة أسرانا، على أساس الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل".

 

وأضاف: "سيغادر فريق التفاوض غدًا (الأحد) إلى قطر لإجراء المحادثات".

 

فيما تقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق تتمثل في إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل.

 

كما تطالب حماس بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوما، فضلًا عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

 

وبحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس" فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثمانًا) على مراحل خلال 60 يومًا.

 

في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج.

 

في المقابل، تتواصل الضغوط الشعبية من عائلات الأسرى الإسرائيليين، ويطالبون بصفقة كاملة، تشمل كافة الأسرى المحتجزين أحياء وأمواتا.

 

ومساء الجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.

 

ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح.

 

ولم تتحدث المصادر الرسمية المعنية عن تفاصيل المقترح.

 

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

وبينما لم تكشف حماس عن فحوى ردها على المقترح، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن حماس ما زالت تُصر على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق.

 

وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف الحرب، تُصر حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى دون اتفاق نهائي.

 

أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع.

 

ومن المقرر أن يغادر نتنياهو صباح الأحد إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق "هآرتس".

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الاثنين.

 

يذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • 4 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • رئيس وزراء الاحتلال: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار «غير مقبولة»
  • إسرائيل: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة غير مقبولة
  • هذه هي تعديلاتنا - حماس: ننتظر موافقة إسرائيل على ردنا بشأن المقترح
  • تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الجديد في غزة
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • حركة حماس: قدمنا ردا إيجابيا حول وقف إطلاق النار في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا يعيق حركة الفلسطينيين غرب بيت لحم