أعلنت شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثماري لحكومة الشارقة، عن إطلاق تجريبي لأول خدمة رقمية لحجز مركبات أجرة لإمارة الشارقة، عبر تطبيق يانغو Yango، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا العالمية “مجموعة يانغو” بهدف تطوير قطاع النقل في إمارة الشارقة، وتقديم خدمات آمنة وسريعة ومريحة للمستخدمين.

وقال سعادة وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي للمجموعة: يأتي إطلاق التطبيق في مرحلته التجريبية ترجمة لرؤية الشارقة لإدارة الأصول واستراتيجياتها طويلة الأمد، وجميع مشاريعها وخدماتها الساعية لتحقيق قيمة مضافة للمجتمع، بما يضمن مواكبة المستجدات واستشراف المستقبل برؤية واضحة وطموحة، والتي تضع الإنسان أولاً، مستلهمة هذا النهج من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأضاف الصايغ: نسعى دائما إلى تحقيق شراكات مثمرة تدفع بعجلة التنمية المستدامة في الإمارة من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والمشاريع المبتكرة التي تدعم التنوع والنمو الاقتصادي، وإطلاق هذا التطبيق يعكس حرص الشارقة لإدارة الأصول على تبني الحلول والابتكارات الإبداعية القائمة على التكنولوجيا، بما يسهم في تأسيس منظومة نقل مستدامة ومتصلة تتميز بالكفاءة والجاهزية للمستقبل”.

وقال خالد الكندي، المدير العام لأجرة الشارقة: ” يسعدنا أن نعلن عن إطلاق تجريبي لأول خدمة رقمية لحجز مركبات لإمارة الشارقة، عبر تطبيق يانغو Yango، وهذه الخطوة ستساهم في دعم الاقتصاد المحلي لإمارة الشارقة، وتوفير تجربة مريحة للمواطنين والمقيمين في الإمارة”.
وأضاف الكندي: سيبدأ التطبيق التجريبي عمله من خلال مركبات أجرة الشارقة، عبر إطلاق 500 مركبة سيتم تشغيلها في مرحلة الاختبار، في جميع أنحاء الإمارة اعتباراً من 25 فبراير 2025 ، وأن هذه الخطوة ستعود بالنفع على جميع الأطراف، إذ سيتمكن العملاء من معرفة تفاصيل رحلتهم بدقة من خلال التطبيق، كما يمكنهم إبداء ملاحظاتهم وتقييم المركبة والسائق في الوقت نفسه، أما بالنسبة لمشغل سيارات الأجرة، فإن التطبيق سيمكن المركبات من التحرك بناءً على طلبات مباشرة من العملاء، مما يقلل من التجول العشوائي في الشوارع المزدحمة، ويخفض من معدلات التلوث، ويقلل من أعطال المركبات، مما يساهم في إطالة عمرها التشغيلي”..

ومن جهته، علّق إسلام عبدالكريم، الرئيس الإقليمي لشركة يانغو الشرق الأوسط: “نعتز بشدة للتعاون مع شركة الشارقة لإدارة الأصول في إطلاق هذه المبادرة التحويلية. تؤكد هذه الخطوة التزامنا بالارتقاء بمشهد النقل ودفع عجلة التغيير الهادف للارتقاء بالحياة اليومية للسكان. كلنا أمل أن تتطور هذه الخدمة لتصبح حجر الأساس لمشهد النقل في الشارقة في المستقبل، مما يمهد الطريق لإنشاء مدينة مرتبطة يسهل الوصول إليها.”

يأتي تطبيق يانغو ، المتوفر مجاناً على أنظمة أندرويد و “iOS”، بلغات متعددة بما في ذلك العربية والإنجليزية، مما يرتقي بتجربة المستخدمين عند حجز سيارات الأجرة وتحديد وجهاتهم. عند تحديد الموقع الجغرافي، يربط التطبيق الركاب بصورة لحظية وبكفاءة بأقرب سيارة أجرة متاحة، مما يضمن تجربة سريعة ومريحة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بعد أن فشلت في اقتنائها.. “الدعم السريع” تلاحق شركة طائرات بيرقدار قانونياً

التناقض بين سعي الدعم السريع لاقتناء المسيرات التركية وفشله في ذلك، وبين تبنّيه لاحقاً لموقف قانوني ضد الشركة المصنعة، يعكس أبعاد الصراع المعقد في السودان

 

تاق برس- تقرير خاص

 

دخلت الطائرات التركية المسيّرة من طراز بيرقدار على خط الجدل في الحرب السودانية، لتتحول من مجرد سلاح حاسم في الميدان يسعى للحصول عليه الطرفان إلى قضية قانونية يثيرها الدعم السريع.

 

ففي الوقت الذي أعلن فيه تحالف تأسيس المدعوم من قوات الدعم السريع ملاحقة شركة بايكار التركية قضائياً أمام المحاكم الإقليمية والدولية، تسربت معلومات تفيد بأن القوني، شقيق قائد قوات الدعم السريع، كان قد حاول في وقت سابق الحصول على هذه الطائرات عبر مفاوضات مباشرة مع وسطاء أتراك، لكنه فشل في مسعاه.

 

المحتويات

غارات دامية

المتحدث باسم التحالف، د. علاء الدين عوض نقد، قال إن الشركة التركية ومسؤوليها يتحملون “مسؤولية مباشرة” عن مقتل العشرات من المدنيين في دارفور.

 

وأوضح في بيان رسمي أن غارة نفذها الجيش السوداني بطائرات تركية الصنع من طراز “أكانجي” استهدفت منطقة بلبل تمبسكو غرب نيالا بولاية جنوب دارفور، وأسفرت عن مقتل 83 مدنياً كانوا يشاركون في مناسبة اجتماعية.

 

واعتبر نقد.أن هذه الحادثة تمثل “مجزرة” وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وطالب المجتمع الدولي بإدانتها وتسليط الضوء عليها.

 

كما حمّل مسؤولية الأرواح التي أُزهقت لشركة بايكار وعائلة بيرقدار التي تديرها، وخص بالذكر الرئيس التنفيذي هالوك بيرقدار ورئيس مجلس الإدارة سلجوق بيرقدار.

 

مفاوضات القوني الفاشلة

في موازاة ذلك، كشفت تقارير إعلامية دولية، بينها واشنطن بوست، أن القوني كان قد دخل في مفاوضات مع شركة “أركا ديفينس” التركية للحصول على نحو 50 طائرة من طراز بيرقدار TB2.

ووفق المصادر، فقد عرض مبالغ ضخمة تفوق ما دفعه الجيش السوداني في صفقاته مع الأتراك، كما طلب من الشركة التوقف عن بيع هذه الطائرات للحكومة السودانية.

 

وتضيف بعض الروايات أن القوني بدا في موقف شديد الضعف خلال هذه المفاوضات، حتى أنه “كاد أن يبكي”، غير أن أنقرة لم تستجب لطلباته.

 

 

بين السلاح والقانون

هذا التناقض بين سعي الدعم السريع لاقتناء المسيرات التركية وفشله في ذلك، وبين تبنّيه لاحقاً لموقف قانوني ضد الشركة المصنعة، يعكس أبعاد الصراع المعقد في السودان، حيث لم تعد بيرقدار مجرد أداة عسكرية بل تحولت إلى رمز لصراع النفوذ والتوازنات الإقليمية.

 

ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تفتح الباب أمام مواجهة قانونية – سياسية جديدة بين الخرطوم وأنقرة، خصوصاً أن تركيا تعتبر من أبرز مصدّري السلاح في المنطقة، وأن أي إدانة دولية لشركة بايكار ستنعكس على مكانتها في أسواق السلاح العالمية.

الجيش السودانيالدعم السريعالقوني

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الشارقة يفتتح غداً دور الانعقاد العادي الثالث لـ«الاستشاري»
  • مركز “الطوارئ والأزمات” بأبوظبي ينفذ تمرينا في “براكة”
  • سرمد تطلق منصة الاستثمار “ثمر” لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لدعم التحول الرقمى للأسواق المالية
  • تعزيزًا للموثوقية في الباحثين الميدانيين.. “الإحصاء” تتيح خدمة التحقُّق من هوية الباحث الميداني عبر تطبيق “توكلنا”
  • التربية تطلق المساعد الذكي التعليمي “سراج” بشكل تجريبي
  • الوطني للأمن السيبراني يطلق حملة “تلميحة رقمية” للعام الرابع على التوالي
  • آركابيتا تعلن إطلاق شركة لينتارا العقارية06 أكتوبر 2025 – أعلنت آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد ("آركابيتا")،
  • آركابيتا تعلن إطلاق شركة لينتارا العقارية
  • “حماس” تعلن وصول وفدها إلى مصر لبدء مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بعد أن فشلت في اقتنائها.. “الدعم السريع” تلاحق شركة طائرات بيرقدار قانونياً