إسرائيل تفرج عن 596 معتقلا فلسطينيا بعد تسليم حماس جثث أربع رهائن إسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل أفرجت فجر الخميس عن 596 معتقلا فلسطينيا على أن تفرج عن 46 معتقلا من النساء والأطفال بعد التأكد من هويات الجثث الأربع التي سلمتها حركة حماس، الأمر الذي حصل صباحا.
وأوضح نادي الأسير في بيان أن المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم هم 42 دخلوا الضفة الغربية المحتلة والقدس، و97 تم إبعادهم، و12 اعتقلوا في قطاع غزة قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، و445 من قطاع غزة اعتقلوا بعد الهجوم.
وتسلمت إسرائيل ليل الأربعاء الخميس، جثث الرهائن الأربع إيتسيك إلغارت وأوهاد يهالومي وشلومو منصور وتساحي عيدان، الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، والذين تم التثبت من هويتهم.
وليل الأربعاء الخميس، أعادت حركة حماس الجثث الأربع، مقابل الإفراج عن حوالى 600 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والدولة العبرية في القطاع الفلسطيني.
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان « تلقينا بحزن شديد خبر تحديد هوية تساحي عيدان وإيتسيك إلغارات وأوهاد يهالومي ».
وتساحي عيدان (49 عاما) الذي كان يعيش في كيبوتس ناحال عوز اختطف خلال هجوم حماس، بينما قتلت ابنته مايان (18 عاما) بالرصاص.
كذلك، أعلنت شقيقة الرهينة الإسرائيلي شلومو منصور لشبكة تلفزيونية أنه تم تسلم جثته خلال الليل ضمن عملية التبادل.
وكانت إسرائيل أعلنت في فبراير 2024 أن شلومو منصور البالغ 85 عاما قتل في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 وأن جثته نقلت إلى قطاع غزة.
من جانبه، أعلن كيبوتس نير عوز في بيانين منفصلين تسلم جثتي الرهينة الإسرائيلي الدنماركي الإسرائيلي إيتسيك إلغارت، والفرنسي الإسرائيلي أوهاد يهالومي.
وكان أوهاد يهالومي يبلغ من العمر 49 عاما عند خطفه خلال هجوم حماس. وكان قد أطلق سراح ابنه إيتان (12 عاما) في 27 نوفمبر 2023 خلال أول هدنة بين حماس وإسرائيل.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب حماس رهائن غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب حماس رهائن غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم السلاح لإنهاء 40 عاماً من الصراع
صراحة نيوز- بدأ حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة أولى خطوات تسليم سلاحه رسميًا، في تحول تاريخي يُنهي أكثر من 40 عامًا من الصراع المسلح مع تركيا.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لنداء زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني واحترام سيادة القانون.
انطلقت مراسم تسليم السلاح في منطقة قريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، حيث يتواجد معظم مقاتلي الحزب منذ سنوات.
تتم العملية على مراحل، يبدأ فيها بعض أعضاء الحزب بإلقاء أسلحتهم “رمزيًا”، على أن تكتمل عملية نزع السلاح بالكامل خلال بضعة أشهر، مع توقعات بالانتهاء بحلول سبتمبر القادم.
تشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، وبالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، ويشارك في المراسم أعضاء من اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، بالإضافة إلى أحزاب كردية ويسارية أخرى.
ولأسباب أمنية، لم تُبث المراسم مباشرة، ومنع دخول الصحفيين إلى موقع الحدث، على أن تُنشر لاحقًا لقطات إعلامية.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار الحزب في 12 مايو بحل نفسه رسميًا وإلقاء السلاح، تلبيةً لدعوة أوجلان في 27 فبراير لإنهاء العمل المسلح.
تمثل هذه التطورات بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين الدولة التركية والأكراد، مع دعوات لتشكيل لجنة برلمانية تركية للإشراف على نزع السلاح وإدارة عملية سلام أوسع.