انطلقت في العاصمة التركية “إسطنبول” محادثات روسية أمريكية حول تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية وإزالة العقبات التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة أمام العمل الدبلوماسي الروسي الأمريكي.

وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أنه “لا أحد يتوقع قرارات سهلة وسريعة بين روسيا والولايات المتحدة”، وأن “القضايا المدرجة على جدول البحث معقدة للغاية”.

وشدد على أنه إذا “تم الحفاظ على الإرادة السياسية والاستعداد المتبادل للاستماع لوجهات النظر، فإن روسيا والولايات المتحدة ستتمكنان من المضي قدما في هذه المباحثات”.

وجدد بيسكوف التأكيد أن “الأراضي التي انضمت إلى روسيا صارت جزءا لا يتجزأ من البلاد، ومصيرها غير قابل للبحث”.

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الخميس، حيث تابع أن “الأراضي التي أصبحت مسجلة في دستور البلاد هي جزء لا يتجزأ من روسيا، وهذه حقيقة لا تقبل الجدل على الإطلاق ولا نقاش بشأنها”.

وقال بيسكوف: “ما نراه هو أن الرئيس ترامب يتحدث بنفسه ومستعد للاستماع للآخرين، وهو أمر مهم للغاية، وهو ما يميز هذه الإدارة عن الإدارة السابقة في واشنطن”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إنه إدارته تسعى لضمان استعادة أوكرانيا “أكبر قدر ممكن” كجزء اتفاق سلام محتمل مع روسيا، برغم أنه أعرب من قبل عن اعتقاده بأنه من غير المرجح أن تعود أوكرانيا إلى حدود عام 2014.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب روسيا وأمريكا مباحثات في اسطنبول

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقليص صلاحيات ترامب بشأن الحرب مع إيران

رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الجمعة، مشروع قرار تقدم به نواب الحزب الديمقراطي كان يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العسكرية المتعلقة بشن عمليات عسكرية ضد إيران.

وجاء رفض القرار في وقت بالغ الحساسية، وذلك بعد ساعات فقط من تصريحات أدلى بها ترامب أكد فيها أنه يعتزم دراسة شن المزيد من الغارات الجوية في المنطقة، مما زاد من مخاوف تصعيد الصراع مع طهران.

ترامب يُعلن وقف المحادثات التجارية مع كندا ويتوعد برسوم جمركية خلال أسبوع ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.. وضغوط أمريكية على نتنياهو لإنهاء الحرب تراجع مشروع القرار في خضم تصاعد التوتر مع إيران

كان مشروع القرار يسعى إلى إلزام الإدارة الأمريكية بالحصول على موافقة الكونغرس قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية إضافية ضد إيران، باستثناء الحالات الطارئة التي تتعلق بالدفاع عن النفس.

غير أن غالبية أعضاء المجلس، الذين يسيطر عليهم الجمهوريون، صوّتوا ضد القرار، معتبرين أنه يقيد الصلاحيات الدستورية للرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة، خصوصًا في ظل الظروف الأمنية الراهنة بالشرق الأوسط.

الديمقراطيون: "نريد رقابة دستورية لا شللًا تنفيذيًا"

من جانبهم، أعرب الديمقراطيون عن خيبة أملهم بعد إسقاط القرار، مؤكدين أن الهدف من المشروع لم يكن تقييد الجيش الأمريكي، بل فرض رقابة برلمانية على قرارات الحرب، وضمان عدم الانزلاق إلى نزاع شامل دون مشاورة الكونغرس.

وقالت مصادر ديمقراطية: "الدستور واضح.. لا حرب دون موافقة الكونغرس. لكن إدارة ترامب تتصرف بتفويض مطلق".

ترامب: الغارات واردة.. و"الأمن القومي أولًا"

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح في تصريحات سابقة خلال مؤتمر صحفي الجمعة، إلى أنه يدرس إمكانية تنفيذ المزيد من الغارات الجوية ضد أهداف إيرانية، مشددًا على أن أمن الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين هو أولوية قصوى.

وأكد ترامب أن "الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها، ولن تسمح لإيران بتهديد الاستقرار الدولي".

مقالات مشابهة

  • الكرملين: العقوبات الأوروبية على روسيا غير قانونية
  • الشيوخ يرفض تقييد استخدام ترامب للمزيد من القوة ضد إيران
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقليص صلاحيات ترامب بشأن الحرب مع إيران
  • مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب بشأن الحرب مع إيران
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقييد صلاحيات ترامب العسكرية ضد إيران
  • مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
  • ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل
  • تصريحات ترامب حول محاكمة نتنياهو تُحيي نقاش القانون الفرنسي الإسرائيلي.. ما هو؟
  • روسيا: إستونيا تستضيف طائرات تحمل أسلحة نووية تهديد مباشر لموسكو
  • سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاقات بين البلدين