إسطنبول تستضيف مباحثات «روسية أمريكية».. الكرملين يرفض نقاش مصير أراضي انضمت إليه!
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
انطلقت في العاصمة التركية “إسطنبول” محادثات روسية أمريكية حول تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية وإزالة العقبات التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة أمام العمل الدبلوماسي الروسي الأمريكي.
وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أنه “لا أحد يتوقع قرارات سهلة وسريعة بين روسيا والولايات المتحدة”، وأن “القضايا المدرجة على جدول البحث معقدة للغاية”.
وشدد على أنه إذا “تم الحفاظ على الإرادة السياسية والاستعداد المتبادل للاستماع لوجهات النظر، فإن روسيا والولايات المتحدة ستتمكنان من المضي قدما في هذه المباحثات”.
وجدد بيسكوف التأكيد أن “الأراضي التي انضمت إلى روسيا صارت جزءا لا يتجزأ من البلاد، ومصيرها غير قابل للبحث”.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الخميس، حيث تابع أن “الأراضي التي أصبحت مسجلة في دستور البلاد هي جزء لا يتجزأ من روسيا، وهذه حقيقة لا تقبل الجدل على الإطلاق ولا نقاش بشأنها”.
وقال بيسكوف: “ما نراه هو أن الرئيس ترامب يتحدث بنفسه ومستعد للاستماع للآخرين، وهو أمر مهم للغاية، وهو ما يميز هذه الإدارة عن الإدارة السابقة في واشنطن”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إنه إدارته تسعى لضمان استعادة أوكرانيا “أكبر قدر ممكن” كجزء اتفاق سلام محتمل مع روسيا، برغم أنه أعرب من قبل عن اعتقاده بأنه من غير المرجح أن تعود أوكرانيا إلى حدود عام 2014.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب روسيا وأمريكا مباحثات في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدّد بتفعيل قانون مكافحة التمرد لنشر قوات فدرالية بمدن أمريكية
واشنطن"أ.ف.ب": هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتفعيل قانون مكافحة التمرّد الذي يخوّله نشر قوّات فدرالية لقمع تمرّد عنيف، وذلك في سياق التدابير الأمنية التي تتّخذها إدارته في مدن يقودها خصومه الديموقراطيون.وقال ترامب لصحافيين في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض إنّ "قانون مكافحة التمرّد قائم لسبب وجيه. إذا اضطررت لتفعيله، فسأفعل"، وذلك بعدما اتّخذت ولايتا إيلينوي وأوريغون اللتان يحكمهما الديموقراطيون تدابير قضائية لتجميد قراره نشر الحرس الوطني فيهما.وأضاف الرئيس الأمريكي "إذا تعرّض أناس للقتل وكانت المحاكم تعرقل مساعينا أو كان الحكّام أو رؤساء البلديات يعرقلون مساعينا، فسأفعل ذلك".وينصّ قانون مكافحة التمرّد على إجراءات تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ويجيز خصوصا إعلان حالة الطوارئ مع السماح باللجوء إلى قوّات مسلّحة في مواجهة مواطنين أمريكيين، وهو أمر ممنوع من حيث المبدأ.وقال حاكم ولاية إيلينوي (شمال) الديموقراطي جي بي بريتسكر خلال مؤتمر صحافي إن الهدف هو "التحجّج بذريعة لاستخدام قانون مكافحة التمرّد بغية إرسال الجيش إلى مدينتنا"، مؤكّدا "أن ما من تمرّد" في شيكاغو يبرّر قرارا من هذا القبيل.وكان ترامب وقّع مرسوما السبت لإرسال 300 عنصر من الحرس الوطني إلى شيكاغو كبرى مدن إيلينوي بغية "حماية العناصر والأعيان الفدراليين".ولقي هذا القرار انتقادا واسعا في أوساط المعارضة الديموقراطية.والإثنين، قدّمت سلطات ولاية إيلينوي التماسا إلى القضاء لمنع البيت الأبيض من نشر الحرس الوطني في شيكاغو التي تعتبرها إدارة ترامب "منطقة حرب".وقد حدّدت القاضية الفدرالية المكلّفة بهذه المسألة الخميس موعدا للنظر في القضية.وشيكاغو هي خامس مدينة بقيادة الديموقراطيين يأمر الرئيس الأمريكي بنشر الحرس الوطني فيها، في تدبير كان يتّخذ سابقا في ظروف استثنائية.ونشر الحرس الوطني في الأشهر الأخيرة في لوس أنجلوس وواشنطن وممفيس، بالرغم من معارضة المسؤولين المحليين.واعتبر الرئيس الأمريكي أن قراره هذا سمح بـ"تطهير" العاصمة الفدرالية.أما في بورتلاند، فقد علّقت قاضية فدرالية السبت قرار نشر الحرس الوطني على نحو موقت.ومنذ أشهر، تقام في هذه المدينة الكبيرة في شمال غرب الولايات المتحدة تظاهرات احتجاجا على عمليات شرطة الهجرة.ويضع ترامب مكافحة الهجرة غير النظامية في قلب أولويات رئاسته، مندّدا مرارا وتكرار بـ"غزو" الولايات المتحدة من "مجرمين آتين من الخارج".وتقضي مهمّة عناصر الحرس الوطني، وهم من احتياطيي الجيش، بالتدخّل في أوقات الكوارث الطبيعية، لكن يجوز أيضا إرسالهم للقتال في الخارج.