مليشيا الانتقالي تُجدد تمسكها بمشروع الإنفصال وتوجه برفع الجاهزية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
جدد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، اليوم الخميس، تمسكه بمشروع انفصال جنوب اليمن عن شماله، في الوقت الذي وجه برفع الجاهزية لدى مليشياته المدعومة إماراتيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الزبيدي مع القيادات العسكرية لمليشياته، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وذكر موقع المجلس الإنتقالي على الشبكة العنكبوتية، أن الزبيدي جدد التأكيد على أن ما سماها بـ "القوات المسلحة الجنوبية" بأنها "صمام أمان الجنوب وحصنه المنيع في مواجهة المخاطر والتحديات".
وشدد الزبيدي، على ضرورة تعزيز قدرات مليشياته ورفع مستوى جاهزيتها، بما يضمن حماية "المكتسبات الوطنية والدفاع عن حقوق شعب الجنوب وتطلعاته المشروعة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن الانفصال
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد المسؤول الأمني “الشبح” لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، امس السبت، تأكيده بأن سلاح “المقاومة العراقية” لا يسلم إلا بيد “الإمام المهدي”، فيما أوصى من “يحسن الظنّ بهم” بالحديث عن سلاح الاحتلال الأمريكي والتركي.وكتب العسكري، في تدوينة له أن “هناك متخاذلين ينساقون إلى صيحات الإجرام الصهيوأمريكي، للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصابات التكفير الوهابي السعودي المدعومة أمريكيا”.وأضاف: “فليسمع العالم ومن به صمم أن سلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا”، مردفاً “إن أسوأ ما يمكن أن يمرّ به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرّر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه سلاح المقاومة” في إشارة ضمنية لصاحبهم مقتدى الصدر الذي طلب بتسليم سلاح الميليشيات للدولة.وخلص إلى القول: “نوصي من نحسن الظنّ بهم أن يتحدثوا عن سلاح الاحتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن سلاح الاحتلال التركي في البلاد، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتهاك الحرمات والقتل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المقاومة الإسلامية وسلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعًا عن الدين والمقدسات والمستضعفين”.