صدى البلد:
2025-07-27@17:07:42 GMT

إبداعات فنية وأدبية في أنشطة قصور الثقافة بمطروح

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة مطروح.

استهلت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حيث قدم قصر ثقافة مطروح محاضرة ألقاها الشيخ السعيد مصطفى حول مكانة المرأة في الإسلام، موضحا الحقوق التي كفلها لها، مثل الزواج والطلاق والميراث، إلى جانب حقها في التعليم والعمل، مؤكدا دورها المحوري في بناء المجتمع من خلال تربية الأجيال على القيم الأخلاقية.

وفي إطار الأنشطة الفنية، أقام القصر ورشة عمل بعنوان "الخطوط العربية ونشأتها" بإشراف فريزة إمبابي، بمركز تنمية الطفل بمطروح، كما أُقيمت ورشة فنية تحت عنوان "رمضانيات" بالتعاون مع المدرسة التجريبية للغات، حيث أشرفت الفنانة منى شاكر على تنفيذ أعمال فنية احتفالا بشهر رمضان باستخدام خامات متنوعة مثل الفوم والجوخ، وسط تفاعل وحماس من المشاركين.

وضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح، برئاسة محمد محمدي، أعد قصر ثقافة الطفل ورشة أدبية لنادي أدب الطفل للموهوبين، بإشراف محمد فزاع، بمدرسة الإعدادية بنات، تناولت قواعد اللغة العربية وأساسيات الأدب.

وفي سياق متصل، نظمت مكتبة سيدي عبد الرحمن ورشة فنية للأطفال الموهوبين، لتصميم فوانيس رمضان باستخدام الفوم الملون، بإشراف مصطفى شاكر، بالتعاون مع مدرسة تحيا مصر.

كما احتفل قصر ثقافة مطروح بذكرى الشاعر الكبير صلاح جاهين من خلال محاضرة بعنوان "صلاح جاهين والرباعيات"، وذلك بمدرسة العمدة أحمد طرام الإعدادية بنات، حيث قدم د. فارس عبد الشافي شرحا لمفهوم الرباعية الشعرية، موضحا كيف استخدمها جاهين في التعبير عن أفكاره الفلسفية، مشيرا إلى أن جميع رباعياته كتبت على البحر السريع، لتعكس مزيجا من الفرح والحزن في أسلوبه الشعري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة مطروح الكاتب محمد ناصف الفعاليات الثقافية والفنية المزيد ثقافة مطروح

إقرأ أيضاً:

صور| تدوير مخلفات القهوة وشحن سريع للسيارات.. إبداعات بحثية وحلول مستدامة لطلاب ”موهبة"

رصدت "اليوم" نماذج ملهمة لأفكار طلابية، حولت التحديات إلى حلول، من بينها ابتكارات تسهم في إعادة تدوير النفايات العضوية لتوليد الكهرباء، واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع واقيات إشعاعية صديقة للبيئة، إلى جانب تصميمات هندسية مبتكرة تعالج صعوبات شحن السيارات الكهربائية بطرق غير تقليدية وأبحاث في الأورام السرطانية.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لبرنامج ”موهبة" الإثرائي البحثي في العلوم الهندسية، الذي تقدمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ”موهبة" بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز.
أخبار متعلقة ترخيص كل سنتين للأجنبي و5 للخليجي.. قواعد جديدة للممارسة البيطريةفي يومه العالمي.. المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق وانخفاض الوفيات بنسبة 17% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة ختامية مع الطلاب المشاركيندعم الموهوبينبداية، أكد مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز د. سعود واصلي أن الجامعة تحتضن هذا العام 19 طالبًا موهوبًا من مختلف مدن المملكة، يشاركون في العمل على ستة مسارات بحثية متقدمة، تشمل الطاقة المتجددة، السيارات الكهربائية، استدامة البيئة، الهندسة الطبية، الهندسة النووية، والكيمياء الحيوية.
وأضاف أن هذه البرامج البحثية تأتي ضمن جهود الجامعة في تمكين الموهوبين وتوفير بيئة علمية حاضنة للإبداع والابتكار، عبر تسخير الإمكانات، وتذليل كافة الصعوبات، وتوفير المرافق والتجهيزات، إلى جانب كوادر بحثية متخصصة لاحتضان مثل هذه البرامج في أروقة الجامعة المختلفة.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية الجامعة لتكريس المعرفة كأداة للتنمية، وتمكين العقول الشابة من المساهمة في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية من خلال البحث العلمي والابتكار التقني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله مليباري
وقال الطالب ”عمر المتولي"، في المرحلة الأولى ثانوي: إنه يعمل على مشروع بحثي يهدف إلى تطوير واقيات من الإشعاع تُستخدم في المستشفيات والمراكز التي تتعرض للإشعاع بكثرة، وتكون بديلًا آمنًا وأكثر استدامة عن الواقيات التقليدية المصنوعة من الرصاص.
وذكر أن المواد المستخدمة حاليًا في إنتاج الواقيات الإشعاعية تعتمد بشكل كبير على عنصر الرصاص، وهو مادة ثقيلة وسامة وتُسبب أضرارًا صحية، بالإضافة إلى كونها مرتفعة التكلفة وصعبة التخلص منها بطريقة آمنة.
وتابع: مشروعي يركز على إنتاج واقيات إشعاعية باستخدام مواد طبيعية تُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يجعلها قابلة للتشكيل بأحجام مختلفة، أقل تكلفة، وأخف وزنًا، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن الدافع وراء الفكرة جاء من تجربته الشخصية مع والده، الذي يعمل طبيبًا في جراحة العظام، مضيفًا: والدي دائمًا يضطر لارتداء واقيات إشعاعية ثقيلة أثناء إجراء الأشعة، وكان يحدثني عن مدى الإرهاق الذي تسببه، ومن هنا جاءتني فكرة تطوير بديل أكثر راحة وأمانًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدر بخاريتطوير المشاريعوذكر أنه يطمح إلى توسيع نطاق استخدام هذه التقنية مستقبلًا، لتشمل واقيات تغطي كامل الجسم، تُستخدم في غرف الأشعة والمصانع النووية وغيرها من البيئات عالية التعرض للإشعاع، مؤكدًا أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، لكنه يسعى لتطويره بالتعاون مع باحثين ومختصين في المجالين الطبي والهندسي.
من جهته، قال الطالب بدر بخاري، في الصف الثاني ثانوي: إن المشكلة العالمية لمرض السرطان هو خلل في الـ ”dna"، أو الـ ”epi-genetics" في الخلية، وله حلول قليلة، لكن هنالك الصعب منها وهنالك المضر، ومثال للصعب الليزر، والمضر هو دواء كيميائي ويسمى بالDoxorubicin "DOX".
من جهته، قال الطالب بدر بخاري، في الصف الثاني ثانوي: إن المشكلة العالمية لمرض السرطان هو خلل في الـ ”dna"، أو الـ ”epi-genetics" في الخلية، وله حلول قليلة، بعضها صعب وبعضها مضر، وأبرزها دواء كيميائي يُسمى ال ”DOX".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الحفل التكريمي
ولفت إلى اختيار "نبات المرمية" المستعمل في الطب البديل بكثرة، لأنها عشبة مفيدة، وتم استخلاص المواد القطبية منها تجربتها على 3 أنواع من السرطان، وهم ”القولون، والكبد والثدي"، وأثبتت التجربة أن أثر المرمية كان يعادل أثر ال DOX على السرطان.
وأكمل: هدفنا المستقبلي هو أن نتأكد من فعاليتها عن طريق إعادة التجربة أكثر من مره، وأن نجرب تأثيرها على الخلايا الطبيعية، وأن نعرف تحديدًا ما هو المستخلص الذي أثر على الخلايا السرطانية.
وبيّن الطالب ”عبدالله ميلباري" أنه يعمل على مشروع ابتكاري يستهدف حل واحدة من أبرز العقبات التي تواجه مستخدمي السيارات الكهربائية، وهي مشكلة بطء الشحن ومحدودية توفر محطات الشحن في الأماكن العامة، حيث يعمل على إيجاد شحن لاسلكي في مسارات الطلب السريع ”Drive-Thru"، لتحويله إلى وقت شحن فعّال للسيارات الكهربائية، وأن مشروعه يعتمد على مجال مغناطيسي لاسلكي، يتم تركيبه في أرضية المسار، تلتقطه السيارة وتحوله إلى طاقة كهربائية تُخزن في البطارية أثناء الانتظار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. سعود واصليأفكار مستدامةوقال: إن من أهم نتائج بحثه هي تحويل انتظار السيارات في مسارات التي تقضي فيها من 5 إلى 45 دقيقة، إلى وقت لشحن السيارات، حيث يمكن شحن السيارة بقرابة 1 كيلوواط في 10 دقائق وهي كافية في أن تسير بالسيارة الكهربائية مسافة تتراوح بين 5 إلى 7 كيلومترات، حسب نوع السيارة، وهو ما يُعد إنجازًا جيدًا لشحن سريع أثناء التوقف القصير.
وأشار الطالب ”حمزة باعبود" إلى أن حبه للقهوة قاده إلى بحث لاستغلال مخلفات القهوة في توليد الكهرباء، وذلك للاستدامة والطاقة النظيفة، حيث يعمل مشروعه على إعادة تدوير بقايا القهوة بعد استخدامها، وهي مادة تُستهلك بكميات ضخمة عالميًا، حيث تصل بعض الإحصائيات إلى أن العالم يُنتج نحو 50 مليون طن من بقايا القهوة سنويًا، بينما لا يُعاد تدوير سوى 33% منها فقط، ما يفتح المجال أمام أفكار مبتكرة للاستفادة منها بدلًا من رميها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حمزة باعبود
وأضاف أن فكرته تقوم على استخدام الحرارة والرطوبة لتحفيز بقايا القهوة على إنتاج الكهرباء، خاصةً أن الفولتية الناتجة كانت ضعيفة في درجة حرارة الغرفة، لكنها ارتفعت تدريجيًا مع زيادة درجة الحرارة، حتى وصلت إلى 5 فولت عند 200 درجة مئوية، وهي نتيجة واعدة.
وأكد أن المشروع يُسهم في تحويل مخلفات عضوية إلى مصدر طاقة نظيف، ويعكس التزامه بالمساهمة في تحقيق التنمية البيئية المستدامة، موجهًا شكره إلى جامعة الملك عبدالعزيز على دعمها الكامل له خلال فترة تنفيذ المشروع.

مقالات مشابهة

  • ثقافة الغربية تناقش دور الأدب في مواجهة التطرف وتواصل الاحتفال بثورة 23 يوليو
  • انطلاق مهرجان ليالينا في العلمين بأنشطة فنية وثقافية متنوعة.. تفاصيل
  • فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس
  • المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن الدورة الثانية لبرنامج التدريب الصيفي للشباب
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • وزير الثقافة ناعيا زياد الرحباني: قامة فنية أثرت الوجدان العربي
  • محافظ مطروح يناقش تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية خلال موسم الصيف
  • صور| تدوير مخلفات القهوة وشحن سريع للسيارات.. إبداعات بحثية وحلول مستدامة لطلاب ”موهبة"
  • «أبوظبي للغة العربية» يضيء على إبداعات المتنبي