المنشطات تحرم سينر من جائزة أفضل رياضي في العالم
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وكالات
قامت جائزة لوريوس المرموقة لأفضل رياضي في العالم، بسحب ترشيح الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً في كرة المضرب، اليوم الخميس، بعد إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب فشله في اختبارين للمنشطات.
وكان سينر قد خضع لاختبارين في آخِر موسمين، أثبتت نتائجهما وجود مادة كلوستيبول المحظورة.
وقال رئيس جوائز لوريوس النيوزيلندي شون فيتزباتريك: “بعد مناقشات داخل أكاديمية لوريوس، تقرَّر سحب ترشيح يانيك سينر لجائزة أفضل رياضي في العالم لهذا العام”.
وأضاف: “تابعنا القضية وقرارات الهيئات الرياضية العالمية المعنية، وعلى الرغم من الظروف المخففة، فإن الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر يجعله غير مؤهل للترشيح. جرى إبلاغ يانيك وفريقه بهذا القرار”.
كان سينر، ابن الـ23 عاماً، بطل أستراليا المفتوحة، قد وافق، في وقت سابق من الشهر الجاري، على الإيقاف لثلاثة أشهر، بعد أن أقر بالمسؤولية الجزئيةعن أخطاء فريقه التي أدت إلى فشله في اختبارين للمنشطات في مارس 2024.
ومن المقرر أن تنتهي عقوبة سينر في 4 مايو المقبل، مما يتيح له العودة قبل بطولة رولان غاروس الفرنسية.
وتُمنح جوائز لوريوس سنوياً منذ عام 2000، من قِبل لجنة مؤلَّفة من 69 شخصية رياضية بارزة ضمن أكاديمية لوريوس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جوائز لوريوس منشطات يانيك سينر
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.