وزيرة الشؤون عرضت مع ريزا لمشاريع وكالات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
إجتمعت وزيرة الشؤون الإجتماعيّة حنين السيّد بالمنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، وممثّل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فريجسن وفريق عملهما ، حيث دار نقاشٌ حول التحضيرات لمؤتمر بروكسل وتفاصيل خطة لبنان للإستجابة.
وإطلعت السيّد على مشاريع وكالات الأمم المتحدة في لبنان.
كما إستقبلت السيّد السفير الأسباني في لبنان خيسوس سانتوس أغوادو الذي أطلعها على الدعم الإسباني للبنان الذي يشمل عدة برامج، ونيّة إسبانيا تنظيم "يوم لبناني" مع الجالية اللبنانية في إسبانيا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من «تصعيد خطير» بعد الضربات الأمريكية على إيران
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية بأنها تمثل "تصعيدًا خطيرًا" في منطقة تعاني بالفعل من أزمات متراكمة، محذرًا من أن استمرار هذا المسار قد يقود إلى نتائج كارثية على مستوى الإقليم والعالم بأسره.
وفي بيان رسمي على منصة “إكس”، شدد جوتيريش على أن "هناك خطرًا متزايدًا من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة"، لافتًا إلى أن تبعاته ستكون وخيمة ليس فقط على شعوب المنطقة وإنما على الاستقرار العالمي بشكل عام.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى.. لا يوجد حل عسكري، السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية، والأمل الوحيد هو السلام".
تحذيرات غوتيريش جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هجمات جوية "ناجحة للغاية" استهدفت منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الضربات حققت أهدافها بالكامل وأن "قدرات إيران النووية تم القضاء عليها".
طهران ترفض التراجعفي المقابل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأحد تمسك طهران بمواصلة تطوير برنامجها النووي، رغم الهجمات، معتبرة أن هذا المشروع هو "صناعة وطنية لن يُسمح بوقفها"، بحسب تعبير البيان الرسمي للمنظمة. ونددت طهران بما وصفته بـ"العدوان الوحشي والمخالف للقانون الدولي"، متهمةً واشنطن وتل أبيب بانتهاك صريح لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت المنظمة أن مواقعها النووية تخضع للرقابة المستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أن الهجمات تمّت في ظل "تجاهل بل وتواطؤ" من قبل بعض الأطراف الدولية.