رسميا .. السعودية تعلن ثبوت رؤية هلال رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والإمارات وقطر رسميًا أن يوم السبت سيكون غرة شهر رمضان المبارك، وذلك بعد تأكيد ثبوت رؤية الهلال مساء الجمعة. وجاء هذا الإعلان عقب تحري الأهلة وفق المعايير الشرعية المتبعة، حيث اعتمدت الجهات المختصة في هذه الدول على شهادات المراصد الفلكية واللجان الشرعية لضمان دقة الرؤية.
وفي السعودية، تمكنت المراصد الفلكية من رصد الهلال بوضوح مع غروب شمس يوم الجمعة، حيث وثّقت عدسات وسائل الإعلام اللحظة وسط تغطية إعلامية موسعة. وساهمت الظروف الجوية الصافية في تسهيل عملية الرصد، مما عزز دقة النتائج التي أكدت دخول الشهر الفضيل، ليستعد المسلمون في هذه الدول لاستقبال رمضان بروحانية وتضرع، في أجواء من البهجة والترقب.
وقد تزامن إعلان بدء شهر رمضان مع استعدادات مكثفة في مختلف الدول الإسلامية، حيث شهدت الأسواق والمساجد حركة نشطة مع تزايد إقبال المواطنين على شراء المستلزمات الرمضانية، استعدادًا لأيام الصيام والعبادة. كما كثفت الجهات الرسمية جهودها لضمان توفير الإمدادات الغذائية وتنظيم الفعاليات الدينية، مع التركيز على البرامج الخيرية لمساعدة الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.
وعلى الصعيد الفلكي، أكد خبراء الفلك أن رؤية هلال رمضان هذا العام جاءت متوافقة مع التوقعات الحسابية الدقيقة، مما يعكس تطور تقنيات الرصد الفلكي ودقتها في تحديد بدايات الأشهر القمرية. وأشار الفلكيون إلى أن هذه التقنيات الحديثة أصبحت عاملاً مساعدًا في دعم القرارات الشرعية المتعلقة بثبوت رؤية الهلال، مما يعزز من دقة الإعلانات الرسمية بشأن دخول شهر رمضان في الدول الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية هلال رمضان المراصد الفلكية اول رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين… ترحيب عربي واسع وغضب إسرائيلي وتحفظ غربي
صراحة نيوز- في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة من إحدى دول مجموعة السبع الكبرى، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما أثار ردود فعل متباينة محليًا ودوليًا.
قوبل الإعلان بترحيب فلسطيني رسمي، حيث رحبت السلطة الفلسطينية بالخطوة، بينما وصفتها حركة حماس بأنها “تطور إيجابي نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم”، مشددة على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على كامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس.
في المقابل، أكدت الحكومة الفرنسية أن موقفها لا يعني دعماً لحركة حماس، إذ صرّح وزير الخارجية جان نويل بارو بأن الحركة لا تؤمن بحل الدولتين، وأن الاعتراف الفرنسي يتعارض مع مواقفها.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أثار القرار غضبًا واسعًا، إذ وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “مكافأة للإرهاب”، محذرًا من ظهور “وكيل إيراني جديد” في المنطقة، فيما اعتبره مسؤولون إسرائيليون آخرون تراجعًا عن شروط فرنسية سابقة، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات مضادة، من بينها ضم الضفة الغربية.
عربيًا، أشادت دول عدة بالخطوة الفرنسية، منها مصر والأردن والسعودية وقطر والكويت، معتبرين أنها خطوة تاريخية نحو دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ودعوا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ مواقف مماثلة.
أما دوليًا، فتراوحت المواقف بين الحذر والتحفظ. فقد رفضت الولايات المتحدة الخطوة، واعتبرتها “متهورة وتُعيق فرص السلام”، بينما أكدت ألمانيا وإيطاليا أن الاعتراف يجب أن يكون جزءًا من حل شامل ومتفاوض عليه. في بريطانيا، وقع أكثر من 100 نائب رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
ويُتوقع أن تضغط الخطوة الفرنسية على عدد من الدول الغربية الكبرى لتعيد النظر في مواقفها، في ظل التوتر المتصاعد جراء الحرب في غزة وتزايد الأصوات الدولية المطالبة بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.