طلب استبدال 220 ميدالية «معيبة» في «أولمبياد باريس»!
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
تلقت دار السك الفرنسية 220 طلباً لاستبدال الميداليات «المعيبة» التي فاز بها الرياضيون في الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024.
اشتكى الرياضيون من أن ميدالياتهم بهت لونها أو تعرضت للتشقق، وأحياناً في غضون أسابيع من انتهاء الألعاب العام الماضي.
وجاء في بيان دار السك الفرنسية أنها «استبدلت بعض الميداليات وتُواصل عملية الاستبدال بناء على طلب الرياضيين».
من جانبها، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في يناير أنها ستقوم بشكل منهجي باستبدال الميداليات «المعيبة»، فيما تفضّل دار السك الفرنسية وصفها بأنها «تضررت» بدلاً من ذلك.
وأضافت أنها «قامت بكل ما في وسعها منذ أغسطس 2024 لضمان استبدال الميداليات المعنية»، مؤكدة أن الميداليات البديلة ستكون مطابقة للأصلية، ولكن سيتم إضافة طبقة من الورنيش الواقي لتعزيز متانتها.
ولجأ بعض الرياضيين من أولمبياد باريس إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة صور توضح حالة ميدالياتهم.
وتمثل الميداليات الـ220 التي تُستبدل نسبة 4 في المائة من إجمالي 5084 ميدالية مُنحت في أولمبياد وبارالمبياد باريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية حديثة عن #تهديد_صحي_خطير #تخلفه #عروض #الألعاب_النارية، يتمثل في تلويثها الشديد للهواء بجسيمات معدنية خطيرة.
وأشارت مجلة Atmosphere إلى أن باحثين في مجال الكيمياء جامعة كاليفورنيا في فوليرتون أجروا دراسة لمعرفة تأثير الألعاب النارية على البيئة وصحة الإنسان، وحللوا بيانات جمعوها منذ عام 2020 باستخدام أجهزة استشعار عالية الحساسية مثبتة على أسطح المباني، مصممة لرصد الجسيمات الدقيقة التي تترسب في أعقاب العروض النارية، وأظهرت دراستهم أن الألعاب النارية تُحدث تدهورا كبيرا في جودة الهواء عبر إطلاقها عناصر معدنية ضارة في الغلاف الجوي.
وأظهرت الدراسة تسجيل زيادات حادة في تركيزات عناصر الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص في الهواء أثناء وبعد عروض الألعاب النارية الجماعية، وتُعد جميع هذه العناصر مكونات أساسية في الخليط الكيميائي المستخدم في صناعة الألعاب النارية.
مقالات ذات صلة فوائد ومضار ثمار التوت 2025/07/04كما بين تحليل عينات الهواء التي جمعها الباحثون إلى أن تركيزات هذه المعادن تصل أثناء عروض الألعاب النارية الضخمة إلى مستويات تعد من بين الأعلى المسجلة عالميا في هذا المجال، ولاحظ الباحثون أن الذروات القياسية لهذه الملوثات تسجل بشكل خاص خلال ساعات الليل، حيث تستقر الجسيمات المستنشقة في الرئتين مسببة للناس التهابات وإجهادا تأكسديا ومشكلات صحية أخرى.
ويؤكد الباحثون أن فهم الآلية الدقيقة لتأثير الألعاب النارية على تركيب الغلاف الجوي يمثل خطوة حاسمة نحو تطوير بدائل أكثر استدامة وصديقة للبيئة، مما قد يساهم مستقبلا في التخفيف من الأضرار الصحية والبيئية التي تسببها الألعاب النارية.