قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر الجديدة، تواجه في هذه المرحلة حملة فرنسية مسعورة وغير مسبوقة على كثير من الأصعدة.

وقال بن قرينة، في بيان نشره على صفحة الحزب بفايسبوك، أن هذه الحملة الفرنسية، تحاول النيل من استقرارها وعرقلة مسارها التنموي العازم على استدراك ما فات من مصالح في زمن الفساد.

كما تسعى هذه الحملات إلى محاولة التأثير على مواقف الجزائر السيادية تجاه القضايا العادلة.

وأضاف بن قرينة، أنه إذا كانت دوافع تلك الحملات باتت معروفة المصدر، فإن من المؤكد أن الخاسر الأكبر فيها إنما هو الشعب الفرنسي ومصالحه. التي أصبحت تتقلص يوما بعد يوم في الإقليم وفي العالم.

وتابع ذات المتحدث، إن الشعب الجزائري قد عزم منذ حراكه الشعبي المبارك والأصيل على تجديد مشروعه الوطني. ضمن أسس الجزائر الجديدة التي تسعى الى استكمال بناء الدولة على أسس نوفمبرية.

مشيرا إلى إن هذا الخيار لم يعجب الطرف الفرنسي الذي يحن الى سياسات الابتزاز والضغوط. التي لم يعد لها واقع في الجزائر الجديدة التي تمتلك اليوم أدوات جديدة في التعامل المناسب لصيانة سيادتها واستقلال قرارها.

حركة البناء تؤكد على دعمها اللامشروط للموقف المحق للدبلوماسية الجزائرية

وأمام هذه الحملة الفرنسية الخطيرة على بلادنا، أكدت حركة البناء الوطني على دعمها اللامشروط للموقف المحق للدبلوماسية الجزائرية في ردها بما يكافئ كل المواقف والتصرفات الاحادية الجانب من الطرف الفرنسي والتي تمس من مبدأ الندية في التعامل و محاولات الابتزازات المتكررة.

كما تندد الحركة، بالنزعة اليمينية المتطرفة في فرنسا، وتأثيرها المتنامي في القرار السياسي لاسيما بما تعلق الأمر بالمساس بمصالح الجزائر وجاليتها في فرنسا. وحذرت من مغبة انعكاساتها المستقبلية على المنطقة، وعلى العلاقات البينية بين دولها.

وتدعو الحركة، مختلف القوى الوطنية لمزيد من رصّ الصفوف والتلاحم والعمل على تقوية الجبهة الداخلية. وتعزيز تماسكها لإسناد المواقف الوطنية باعتباره واجب وطني مقدس.

وتهيب الحركة، بكل النخب الوطنية وجاليتنا بالخارج أن تعبر عن مواقفها الرافضة والمنددة بهذه الحملة الفرنسية.

وجددت تمكسها الدائم بالمواقف المبدئية والتاريخية للدولة الجزائرية من القضايا العادلة وعلى رأسها قضيتي الشعبين الفلسطين والصحراوي.

كما دعت حركة البناء الوطني، الشعب الفرنسي وكل النخب المعتدلة منه إلى ضرورة التحرك الفاعل للحد من وتيرة التوتير الذي يصنعه اليمين المتطرف الذي هيمن على قرار المؤسسات الفرنسية.

وفي الأخير، جددت الحركة، دعمنا للدبلوماسية الجزائرية، مؤكدة أن الحكمة الجزائرية لن ترهن أبدا علاقاتها مع الشعب الفرنسي ولا مع دول الاتحاد الأوروبي بناءً على تصرفات اليمين المتطرف الفرنسي. وبقايا اللوبيات الاستعمارية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجزائر الجدیدة حرکة البناء بن قرینة

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات السفير الأمريكي الاستيطان القانون الدولي

مقالات مشابهة

  • 7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
  • السلطات الفرنسية تحظر نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر
  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية