أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الجمعة، عن إطلاق برامجها الرمضانية داخل وخارج دولة الإمارات، والتي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك 2025.

وتتوزّع البرامج الرمضانية على 7 برامج هي: برنامج "المير الرمضاني"، و"إفطار صائم داخل الدولة"، و"إفطار صائم خارج الدولة"، وبرنامج "كسر الصيام"، إضافة إلى توزيع "السلال الرمضانية" و"القسائم الشرائية" على المستحقين وبرنامج "كسوة عيد الفطر"، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج الـ700 ألف مستفيد.

إفطار صائم داخل الدولة وتنفذ "مؤسسة زايد الإنسانية" برنامج "إفطار صائم" داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في الدولة، حيث عهدت المؤسسة إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تتولى بنفسها عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة.
وعقدت المؤسسة اجتماعاً تنسيقياً موخراً مع الشركاء من الجمعيات الخيرية وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) للوقوف على استعدادتها النهائية، ومواقع توزيع الوجبات، إضافة إلى الإطلاع على خطة العمل اليومية.
ويبلغ عدد المستفيدين داخل الدولة من البرامج الرمضانية السبعة نحو 235 ألف مستفيد.
وبالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، تُنفذ المؤسسة برنامجها الرمضاني "إفطار صائم" في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد، ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج؛ الأردن، ومصر، وباكستان، وكازخستان، ونبغلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل. جامع الشيخ زايد بإندونيسيا وسيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تقوم المؤسسة بمقتضاها بتنفيذ العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا، يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص، وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في "إفطار صائم" على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع "كسوة العيد"، ومشروع "سقيا الماء"، ومشروع "إيفاد الحجاج"غير المستطيعين. المير الرمضاني كما تستفيد من برنامج المير الرمضاني آلاف من الأسر، حيث يتم توزيع "المير الرمضاني" على نحو 3523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، والذي يشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر في الشهر الفضيل. السلال الغذائية في غضون ذلك، بادرت المؤسسة بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل، إذ بلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة وبإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13500 أسرة. كسر الصيام وبالإضافة إلى ذلك، تُنفذ المؤسسة برنامج "كسر الصيام" في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان،لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار. كسوة العيد كما ستبادر المؤسسة خلال الشهر الفضيل بإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل من خلال توفير كسوة عيد الفطر؛حيث سيتم توفير قسائم شرائية يتمكن من خلالها الأطفال وذويهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة. مبادرات وعلى صعيد متّصل، تنفذ المؤسسة خلال الشهر الفضيل عدد من مبادرات الإطار الجماعي بالتعاون مع جمعيات كبار المواطنين وأصحاب الهمم وغيرهم، منها إفطار جماعي مع كبار المواطنين بالتعاون مع "جمعية الإمارات لبرّ الوالدين"، ومبادرة إفطار جماعي لأصحاب الهمم بالتعاون مع "جمعية أصحاب الهمم"، وإفطار جماعي للنساء بالتعاون مع "جمعية المرأة سند للوطن"، وآخر بالتعاون مع "جمعية أصدقاء البيئة"، إضافة إلى "مبادرة أفطر" التي تُنفذ للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع "بنك أبوظبي الأول".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شهر رمضان المبارك الإمارات رمضان 2025 المیر الرمضانی عدد المستفیدین المستفیدین من داخل الدولة بالتعاون مع ألف مستفید إفطار صائم

إقرأ أيضاً:

لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين

تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيدًا لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.

مستشار شيخ الأزهر للوافدين: مسؤولية الفتاة في العصر الحالي جسيمة شيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلِّياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقدير

ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم  بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.

ويأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".

وتعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلًا عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيدًا لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن بين البشر.

وتحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني العظيم ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.

وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا)، والراحل البابا الراحل فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأمريكي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية 2026
  • شيخ الأزهر: جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تسهم في إرساء أسس السلام بالعالم
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026
  • كواليس أزمة منتخب مصر داخل وخارج ملاعب كأس العرب.. كيف انهار الفراعنة؟
  • استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • أبو هشيمة يلتقي الشيخ خالد وذياب بن محمد بن زايد ويشيد برؤيتهما الإنسانية والتنموية
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة وتلتقي شيخ الأزهر