طَعم خاص بالشهر الفضيل.. الأكلات الرمضانية والمشروبات التقليدية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتجربة أشهى الأكلات والمشروبات التقليدية التي تجمع العائلات وتضيف لمسة خاصة لأجواء الإفطار والسحور.
فمع أذان المغرب، تمتزج روائح الطعام اللذيذة مع الطقوس الرمضانية، حيث تزين الموائد بأصناف لا يمكن الاستغناء عنها في هذا الشهر الكريم.
التمر والشوربة – طبق رئيسي على موائد الإفطار، حيث يبدأ الصائم إفطاره بـ التمر لما له من فوائد في تعويض السكريات المفقودة، يليه طبق الشوربة الساخنة مثل شوربة العدس أو الدجاج.
???? السمبوسة – من أكثر الأكلات شهرةً في رمضان، فهي مقرمشة من الخارج ومليئة بالحشوات المتنوعة مثل الجبن، اللحم أو الخضار.
???? الكبسة والمقلوبة والمنسف – في دول الخليج، تعد الكبسة من الأطباق الرئيسية، بينما في فلسطين والأردن تشتهر المقلوبة والمنسف كوجبات دسمة تمد الجسم بالطاقة.
???? المحشي والملوخية – في مصر، لا تكتمل المائدة الرمضانية بدون طبق المحشي المصري والملوخية بالدجاج أو الأرانب.
???? البريك والحريرة – في المغرب العربي، يتميز المطبخ الرمضاني بأكلات مثل البريك التونسي وحساء الحريرة المغربي اللذيذ.
التمر هندي – مشروب رمضاني شهير يساعد في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة.
العرقسوس – يتميز بطعمه القوي وفوائده العديدة للجهاز الهضمي.
الخروب – مشروب غني بالعناصر الغذائية، ينعش الجسم بعد الصيام.
قمر الدين – يُصنع من المشمش المجفف ويعتبر مصدرًا طبيعيًا للطاقة.
السوبيا – مشروب حلو المذاق منتشر في مصر والسعودية، ويقدم باردًا.
لا تكثر من الأطعمة المقلية والدسمة لتجنب الشعور بالخمول.
اشرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار لمنع الجفاف.
تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف لتعزيز الهضم.
لا تنسَ وجبة السحور، واحرص على أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة لمنحك طاقة تدوم طوال اليوم.
على الرغم من تطور وسائل الإعلام والتكنولوجيا؛ إلا أن مدفع رمضان لا يزال تقليدًا حاضرًا بقوة في العديد من الدول العربية والإسلامية، ليبقى شاهدًا على موروث شعبي يتناقل عبر الأجيال، وظل رمزًا متجذرًا في الذاكرة الثقافية للشعوب الإسلامية، حيث يجمع بين العراقة والروحانية، معلنًا بدء الإفطار والإمساك عن الطعام وقت السحور خلال الشهر الفضيل.
بداية انطلاق المدفع من القاهرة إلى العالم الإسلامييتفق المؤرخون على أن تقليد مدفع إفطار رمضان انطلق لأول مرة في العاصمة المصرية القاهرة، ليصبح فيما بعد جزءًا من الطقوس الرمضانية في دول عربية وإسلامية أخرى.
انتقل هذا التقليد إلى بلاد الشام، حيث كان يُطلق في القدس ودمشق ومدن أخرى، ومن ثم وصل إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لينتشر لاحقًا إلى دول الخليج العربي، حسبما ذكرت “ناشيونال جيوجرافيك”.
تاريخ مدفع الإفطاريعود تاريخ مدفع الإفطار إلى عصر المماليك، عندما قرر والي مصر في عام 1461 ميلادية، الظاهر سيف الدين خوشقدم، تجربة مدفع جديد في وقت غروب الشمس، فظن سكان القاهرة إنه إعلان لهم بالإفطار، فخرج الجميع شاكرين للسلطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام السحور المشروبات الأكلات الرمضانية الإفطار المزيد
إقرأ أيضاً:
الملوخية.. طبق شعبي يقوي المناعة ويحارب فقر الدم
تُعتبر الملوخية من أكثر الأكلات الشعبية المحبوبة في المطبخ المصري والعربي، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا الطبق التقليدي يحمل قيمة غذائية عالية تجعله واحدًا من أقوى الأطعمة الداعمة لجهاز المناعة ومقاومة فقر الدم، بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
فالملوخية تحتوي على نسب مرتفعة من الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي عناصر تلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم وتقوية العظام والعضلات، كما أنها غنية بفيتامين أ الذي يدعم صحة العينين، وفيتامين سي الذي يعزز إنتاج خلايا المناعة ويزيد قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الملوخية بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم، نظرًا لاحتوائها على الألياف التي تنظّم حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما أن محتواها من مضادات الأكسدة يجعلها فعالة في حماية الخلايا من التلف وتأخير علامات الشيخوخة.
وتُعد الملوخية أيضًا طعامًا مناسبًا للحوامل والمرضعات، إذ تمد الجسم بعناصر غذائية مهمة دون زيادة في السعرات الحرارية، لكن يُفضل تحضيرها بطريقة صحية، أي باستخدام كميات قليلة من السمن أو الزيت، مع تقليل كمية الملح لتجنّب ارتفاع الضغط.
ويشير أطباء التغذية إلى أن الملوخية المسلوقة أو المطهية بالبصل والثوم تُعتبر وجبة مثالية بعد المرض أو العمليات الجراحية، لأنها تساعد على استعادة الطاقة وتقوية المناعة بسرعة.
وفي زمن تتزايد فيه الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وضعف المناعة، تبقى الملوخية المصرية مثالًا للطعام الشعبي الذي يجمع بين المذاق اللذيذ والفائدة الصحية الكبيرة، لتثبت أن الأكلات التقليدية لا تزال قادرة على منافسة المكملات الحديثة في دعم الجسم وتعزيز حيويته.