القرار الملكي بشأن إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة يلقى تفاعلا من علماء الدين في اليمن
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
أثار القرار الملكي السامي الذي أصدره جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والقاضي بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، تفاعلًا واسعًا في الأوساط الدينية، ليس فقط داخل المغرب، ولكن أيضًا في دول أخرى، من بينها اليمن، حيث أبدى عدد من المشايخ والعلماء مواقف داعمة لهذا القرار، مستندين إلى أصول الشريعة الإسلامية التي تراعي الظروف والمصلحة العامة.
وقد أكد مشايخ يمنيون أن الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مقاصد الرحمة والتيسير على المسلمين، مشيرين إلى أن الأضحية سنة مؤكدة وليست فرضًا، وبالتالي، فإن قرار إلغائها بسبب اعتبارات اقتصادية واجتماعية يعد أمرًا مشروعًا إذا كان في مصلحة الأمة.
وفي هذا السياق، استدل العلماء بمواقف تاريخية للخلفاء الراشدين وبعض حكام المسلمين الذين قاموا بإلغاء أو تعليق بعض الشعائر عندما دعت الضرورة إلى ذلك، كما حصل في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز وغيره من القادة الذين قدموا المصلحة العامة على العادة المتوارثة.
ورأى المشايخ، أن القرار الملكي يجسد فقه الموازنات الذي يأخذ بعين الاعتبار أولويات المجتمع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون. كما شددوا على أن الدين الإسلامي دين يسر وليس عسرًا، وأن مقاصده العليا تدعو إلى التخفيف عن الناس وعدم تحميلهم ما لا يطيقون.
هذا،ويؤكد هذا التفاعل الإيجابي أن القرار الملكي ليس فقط نابعًا من اجتهاد مؤسسات الدولة المغربية، بل يجد أيضًا دعمه في تأصيل فقهي راسخ، يعكس روح الإسلام السمحة ورسالته القائمة على الحكمة والمصلحة العامة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القرار الملکی
إقرأ أيضاً:
في مهمة 12 ساعة.. بريطانيا: طائرتان لسلاح الجو الملكي حلقتا على حدود روسيا
أكدت بريطانيا، اليوم السبت، أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي حلقتا على حدود روسيا، في مهمة استغرقت 12 ساعة، الأسبوع الماضي، إلى جانب قوات أمريكية وقوات من حلف شمال الأطلسي للقيام بدوريات.
جاء ذلك بعدما توغلت طائرات ومسيرات روسية في المجال الجوي لدول بالحلف في الآونة الأخيرة.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأمر قائلاً: "كانت هذه مهمة مشتركة ضرورية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
ومنذ 10 سبتمبر الماضي، حلّقت طائرات روسية مُسيّرة في المجال الجوي البولندي، ما أجبر طائرات الناتو على الإسراع لاعتراضها وإسقاط بعضها، في أول مواجهة مباشرة بين الحلف وموسكو منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير2022.
ثم بعد أيام، دخلت طائرات حربية روسية المجال الجوي الإستوني، لتتوالى منذ ذلك الحين حوادث مشابهة بالقرب من مطارات ومنشآت عسكرية وبنى تحتية حيوية، في دول أوروبية عدة.