السعودية.. وزارة الشؤون الإسلامية توضح سبب منع تصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
السعودية – أوضح المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية عبد الله العنزي، سبب منع تصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان، ومن ضمنها العشاء والتراويح.
وخلال مداخلة عبر قناة “الإخبارية”، أشار عبد الله العنزي إلى أن الوزارة أصدرت تعليمات بمنع استخدام الكاميرات لتصوير الإمام والمصلين أثناء الصلوات، وعدم نقل أو بث الصلوات في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، ضمن جهد الوزارة لحماية المنابر الدعوية من الاستغلال.
وأكد أن هناك لجانا تراقب المساجد ومدى التزام الأئمة، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار “حرص الوزارة على حماية أفكار الناس وحماية المنابر الدعوية من البث المباشر للقنوات وأيضا الخطب والمحاضرات التوعوية، التي قد تحدث فيها هناك أخطاء، وأن ذلك يأتي مع التزام المملكة في الحفاظ على الإسلام”.
وأوضح “العنزي” أنه “عند نشر مثل هذه الصلوات ومقاطع للمحاضرات التوعوية والإرشادية، قد يحدث هناك أخطاء وتنتشر رسائل خاطئة قد تؤثر على المستمعين سواء عن جهل أو خطأ..”، مردفا: “وزارة الشؤون الإسلامية حريصة على تنقية المنابر الدعوية وحريصة على ما يطرح على مواقع التواصل الاجتماعي”.
ومؤخرا، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك لعام 1446 هجري (2025)، بينها تحديد ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين في أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
المصدر: “الإخبارية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات التوجيهي بمادة التربية الإسلامية بالاردن
صراحة نيوز- تبدأ يوم الخميس أولى جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للعام 2025، بمشاركة 209,871 مشتركًا، منهم 147,461 طالبًا نظاميًا و62,410 من طلبة الدراسة الخاصة.
وفي الجلسة الأولى، التي تنطلق عند الساعة العاشرة صباحًا، سيتقدم 163,629 مشتركًا لامتحان مبحث التربية الإسلامية، وهي ورقة امتحانية موحدة لكافة فروع التعليم الأكاديمي والمهني، تليها الجلسة الثانية في الساعة الواحدة ظهرًا.
ويُوزع المشتركون بين الفروع المختلفة كالتالي: 89,634 في الفرع العلمي، 94,232 في الفرع الأدبي، 200 في الفرع الشرعي، 9,059 في الفرع الصناعي، 4,701 في الفرع الزراعي، 2,021 في الفرع الفندقي والسياحي، و10,024 في فرع الاقتصاد المنزلي.
ويُجرى الامتحان في 826 مدرسة عبر مديريات التربية والتعليم المختلفة، بينما تبلغ مراكز التصحيح 38 مركزًا موزعة على محافظات المملكة كافة.
ويشمل الامتحان أيضًا 162 مشتركًا في مراكز الإصلاح والتأهيل والأحداث، موزعين على 15 مركزًا، بالإضافة إلى 27 مشتركًا في مركز الحسين للسرطان، و658 مشتركًا من ذوي الإعاقة.
وأكد الأمين العام لوزارة التربية للشؤون التعليمية، نواف العجارمة، أن الكوادر في الوزارة والميدان بذلت جهودًا كبيرة لتوفير بيئة امتحانية مناسبة، تشمل توفير المقاعد الملائمة، والمياه، والتهوية الجيدة، والإضاءة المناسبة.
وأشار العجارمة إلى أن الاستعدادات تضمنت أيضًا تلبية احتياجات ذوي الإعاقة، من خلال تسهيل وصولهم إلى القاعات الواقعة في الطوابق الأرضية، وتوفير ممرات وفق معايير البناء الخاصة بهم، وغيرها من الترتيبات الضرورية.
وأضاف أن الوزارة شكلت غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، بالتنسيق مع جميع الكوادر المعنية بعقد الامتحانات.
كما أوضح أن الامتحان يُعقد بالتعاون مع مؤسسات داعمة تشمل وزارة الداخلية وجميع أجهزتها، ووزارة الصحة، وهيئة الاتصالات، والقوات المسلحة – الجيش العربي، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ووسائل الإعلام.
ودعا العجارمة الطلبة إلى الحضور مبكرًا قبل بدء الجلسة، والتركيز على الدراسة وعدم الانصياع للإشاعات، مع الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات.
وأكد ضرورة الالتزام بالتعليمات المنظمة للامتحان، التي تمنع دخول الهواتف المحمولة إلى القاعات، مشيرًا إلى تعميم هذه الإجراءات على مديريات التربية والكادر المعني.
وجددت الوزارة ثقتها في الكوادر القائمة على عقد الامتحان، مقدرة جهودهم الكبيرة في الاستعداد والتنفيذ.
وجهت الوزارة للمشتركين عدة تعليمات، منها ضرورة الحضور قبل ساعة من بدء الجلسة، وإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين غير الحاملين لجواز سفر، يوميًا مع كل امتحان.
وحذرت الوزارة من إدخال الهواتف المحمولة، والساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها إلى قاعات الامتحان، مشيرة إلى تطبيق الإجراءات الإدارية بحق المخالفين، ومطالبة الطلبة بعدم إدخال أي ملصقات أو أوراق داخل القاعة.
كما أكدت ضرورة التأكد من جدول الامتحانات، المواد المقررة، وأوقات الامتحان، والالتزام بالتعليمات.
وبيّنت الوزارة أن الوقت المخصص لكل امتحان كافٍ، مع إضافة عشر دقائق لكل ورقة لتعويض الوقت الضائع في توزيع الأوراق.
وتمنت الوزارة النجاح والتوفيق لجميع الطلبة.