«تعليم أبوظبي» تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناءً على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية، لتُضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.
وكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة، حيث تسهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيّف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم. كما أظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق، بالإضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية. وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، بل شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة. وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية، حيث تتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد، لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة، فجودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير جميع جوانب شخصية الطفل.
وتستند علامة جودة الحياة المدرسية في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية. ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية. ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف. وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع علامة جودة الحياة المدرسية نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات دائرة التعليم والمعرفة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي المدارس مدارس أبوظبي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يستعرض أمام «محلية النواب» خطط إنهاء المشروعات وتحسين جودة الحياة
استعرض اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، الجهود الحثيثة التي تبذلها المحافظة للإسراع بوتيرة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، وإحداث نقلة نوعية في مستوى النظافة العامة، في إطار المساعي الحكومية الجادة لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
حضر الاجتماع الهام اللواء ماهر هاشم، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية رفيعة المستوى، وممثلو الوزارات المعنية، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الموقرة ونواب محافظة أسوان.
أشادت اللجنة بالدراسة العلمية المتكاملة التي قدمتها المحافظة لتطوير منظومة النظافة، والتي تمثل خطوة هامة نحو تنفيذ مشروع شامل للتخلص الآمن والفعال من المخلفات الصلبة تحت إشراف وزارة التنمية المحلية.
خرجت اللجنة بعدة توصيات هامة تهدف إلى تعزيز جهود المحافظة، كان من أبرزها ضرورة تكثيف حملات النظافة للقضاء على تراكمات القمامة، التي تعد بيئة خصبة لانتشار الكلاب الضالة وتشكل تهديداً للصحة العامة، كما أوصت اللجنة بالإسراع في تشغيل مصنعي تدوير القمامة الواقعين على طريق وادي العلاقي/الشلال بمدينة أسوان، وطريق الغنيمية بمركز إدفو، واللذين تم طرحهما بالفعل للاستثمار بما يعود بالنفع على البيئة والاقتصاد المحلي.
وفي سياق متصل، أوصت اللجنة بإنشاء صندوق خاص لدعم الطلاب المتفوقين وغير القادرين بقيمة تقدر بـ 2 مليون جنيه، إيماناً بأهمية الاستثمار في التعليم وتمكين الشباب، مؤكدة على ضرورة دعم وتطوير منظومة النقل الجماعي بالمحافظة، مشيرة إلى الجهود القائمة لتشغيل 30 حافلة داخلية حديثة بسعة 28 راكبًا، بالإضافة إلى الأسطول الحالي الذي يضم 3221 سيارة تخدم الخطوط الداخلية، و1370 سيارة للخطوط الخارجية، والتي تغطي مجتمعة 54 خط سير يربط مختلف أنحاء المحافظة وخارجها.
وخلال الاجتماعات، جرى نقاش مستفيض حول نسب الإنجاز في العديد من المشروعات الحيوية التي يجري تنفيذها في أسوان.
أكد المحافظ على التزام المحافظة بالعمل المتواصل والتنسيق الوثيق مع كافة الوزارات والجهات المختصة لضمان الانتهاء من جميع المشروعات في المواعيد المحددة، وبما يحقق أقصى استفادة للمواطنين.
وأشاد في ختام حديثه بالدور المحوري الذي يلعبه أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في دعم الخطط التنموية للمحافظة والعمل على زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها.