بمناسبة عيد الاتحاد.. 91 نشاطاً في 13 مدرسة ضمن حملة «مجموعة تدوير» المدرسية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
عبد الواحد جمعة فريش
يسلط «عام المجتمع» الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية في تمكين أفراد المجتمع، والمساهمة في تشكيل وعي الأجيال القادمة، ويدعو إلى توسيع آفاق التعاون بين مختلف مكونات المجتمع ومؤسساته في مسارات التنمية المستدامة كافة.
وفي ديسمبر من كل عام، تجدد الاحتفالات بعيد الاتحاد أمامنا تلك المسؤولية المشتركة والاحتفاء بقيم الوحدة والتعاون والابتكار، التي تشكل جوهر الرؤية الوطنية المستقبلية.
تُقدّم التوعية البيئية في المدارس نموذجاً عملياً للتعاون بين المؤسسات البيئية والمنظومة التعليمية، لترسيخ السلوك المستدام للطلبة.
كما تدعم هذه المبادرات التوجه الاقتصادي العام، من خلال إرساء مفاهيم الاستخدام الأمثل للموارد، وتشجيع الابتكار في إدارة النفايات، وبناء أسس معرفية تمكّن الجيل القادم من المساهمة في بناء اقتصاد دائري مستدام.
ومن هذا المنطلق، نُظِّمت حملة مجموعة تدوير التوعوية في مدارس الدولة، خلال احتفالات عيد الاتحاد للسنة الثانية على التوالي لتجسد هذا الالتزام بصورة عملية وملموسة عبر زيارات قامت بها فرقنا المكونة من أكثر من 190 موظفاً إلى 13 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، قدموا خلالها أكثر من 90 نشاطاً تفاعلياً، شارك فيها أكثر من 8,200 طالب وطالبة، بما في ذلك ورش إبداعية، ومشاريع فنية جماعية استغرقت أكثر من 170 ساعة، صُممت لتقريب مفاهيم الاستدامة ودورة حياة الموارد، بطريقة مبسطة، وشرح كيف يمكن للنفايات أن تتحول إلى قيمة اقتصادية وبيئية عند إدارتها بالشكل الصحيح.
لقد أثبتت الحملة هذا العام أن الوعي البيئي يمكن أن ينمو ويتسع عندما نفتح المجال لخيال الطلبة، ونشجع قدراتهم على الإبداع، ونمنحهم فرصة المشاركة في العمل الجماعي.
كما شهدنا أثراً أعمق بتوسيع نطاق الحملة وإشراك مدارس أصحاب الهمم، وهو ما يعكس التزام الدولة بمنظومة تعليمية شاملة لا تُقصي أحداً، وتتيح للجميع فرصاً عادلة للتعلم والمشاركة والإبداع.
تستفيد المجموعة من هذا النوع من المبادرات لقياس مستوى الوعى، وتطوير أدوات تعليمية أكثر فاعلية، وتوجيه استثماراتها المستقبلية بما يخدم احتياجات المجتمع. هذا التكامل بين التوعية والعمل الميداني يعكس رؤية تدوير لدورٍ مؤسسيٍّ أعمق، تُسهم فيه كل مبادرة في دعم مساعي الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام.
المدير التنفيذي للاتصال والتوعية في مجموعة تدوير
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد احتفالات عيد الاتحاد مجموعة تدوير تدوير الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تطلق حملة شتاؤنا آمن وممتع
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي النسخة الثامنة من حملتها التوعوية السنوية "شتاؤنا آمن وممتع"، والتي تستمر لمدة شهرين، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، بهدف رفع مستوى الوعي الوقائي لدى أفراد المجتمع خلال فصل الشتاء، وتعزيز التزامهم بالإجراءات والقوانين التي تكفل سلامتهم وسلامة محيطهم.
وأكدت شرطة أبوظبي أن إطلاق حملة "شتاؤنا آمن وممتع" يأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة السلامة المجتمعية، والحد من الحوادث المرتبطة بفصل الشتاء، ودعم استقرار وأمن المجتمع في إطار عام المجتمع 2025.
وأوضحت أن الحملة تستهدف جميع فئات المجتمع، مع التركيز على التوعية عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة، من خلال نشر مواد صحفية وتقديم لقاءات تلفزيونية وإذاعية تحمل رسائل توعوية مرئية ومسموعة، إلى جانب توزيع مطبوعات ميدانية وتنظيم مجالس توعوية تستضيف مختصين في هذا المجال، والتوعية بمخاطر الاختناق والحرائق المرتبطة بوسائل التدفئة الشتوية.
وتسلط الحملة الضوء على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية في المناطق البرية، وتعزيز الأمن والأمان والحد من السلوكيات السلبية والممارسات الخطرة، إلى جانب توعية الأسر حول حماية الأطفال من حوادث السقوط من المباني السكنية، بضرورة مراقبتهم بشكل دائم، وتجنّب وضع قطع أثاث ملاصقة للنوافذ تفاديًا لاستخدامها من قبل الأطفال بما قد يؤدي إلى حوادث سقوط مؤلمة.
أخبار ذات صلةوتركز الحملة على التوعية بمخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، ومنها التنمر، التهديد، أو استدراج الأطفال لمشاركة صورهم وبياناتهم، مؤكدة ضرورة تكثيف رقابة الآباء على الأبناء خلال عطلة الشتاء لحمايتهم من الاستغلال والجرائم الإلكترونية.
وتدعو الحملة إلى حماية الشباب من مخاطر قيادة الدراجات النارية دون ارتداء معدات الوقاية الشخصية أو قيادتها بتهور، لما يسببه ذلك من حوادث مرورية جسيمة قد ينتج عنها وفيات أو إصابات تؤدي إلى إعاقات دائمة، وتناشد مستخدمي الدراجات الهوائية والكهربائية الالتزام بالمسارات المخصصة، وتجنب المناطق المزدحمة، وعدم السير عكس الاتجاه، وضرورة ارتداء الخوذة وملابس الحماية، وتزويد الدراجة بإضاءة أمامية وخلفية وعاكس ضوئي، وتجنّب حمل أوزان قد تؤثر على توازن قائد الدراجة وسلامته.
وتحذر شرطة أبوظبي من مخاطر الألعاب الإلكترونية العنيفة التي تروّج للسلوك العدواني وتؤثر على سلوكيات الأطفال والمراهقين، مشددة على دور الأسرة في متابعة ما يستخدمه الأبناء من ألعاب وتطبيقات إلكترونية، واختيار محتوى آمن وهادف يسهم في تعزيز القيم الإيجابية لديهم.
المصدر: وام